مجلس الأمن يوافق على مشروع قرار قدمته مالطا يدعو إلى هدن والإفراج عن الأسرى والمحتجزين لدى حماس
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
اعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مشروع قرار قدمته بعثة دولة مالطا لدى المجلس، يركز على مسألة حماية الأطفال في قطاع غزة، والدعوة لإعلان هدن إنسانية وتقديم المساعدات لمحتاجيها.
وصوتت 12 دولة لصالح القرار، وامتنعت ثلاث دول عن التصويت، من بينها روسيا، التي لم يتم تضمين تعديلها الذي يدعو إلى هدنة فورية في المسودة.
وبموجب القرار، فإن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "يطالب جميع الأطراف بالامتثال لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، وخاصة فيما يتعلق بمسألة حماية المدنيين، وخاصة الأطفال".
ويدعو النص أيضا إلى الإعلان العاجل عن هدنة إنسانية ممتدة وممرات إنسانية في قطاع غزة "لعدد كاف من الأيام" من أجل توفير وصول إنساني آمن ودون عوائق للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الإنسانية الأخرى.
كما يدعو القرار إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأسرى والمحتجزين، بما في ذلك الأطفال، لدى حركة حماس والجماعات الأخرى.
إقرأ المزيدووفقا للقرار، يدعو مجلس الأمن الأطراف إلى عدم حرمان السكان المدنيين في قطاع غزة من الوصول إلى المساعدات الإنسانية وزيادة حجم إمداداتها.
وتؤكد الوثيقة التي وافق عليها المجلس، على أهمية ضمان آليات التنسيق والتواصل وتجنب التضارب لحماية جميع العاملين في المجال الصحي والإنساني.
كما أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه العميق إزاء الوضع الإنساني في قطاع غزة وتأثيره على السكان المدنيين، "وخاصة التأثير غير المتناسب على الأطفال"، وفي الوقت نفسه، يرفض مجلس الأمن التهجير القسري للسكان المدنيين، بمن فيهم الأطفال.
ولا يدين القرار حركة "حماس" الأمر الذي سعت إليه الولايات المتحدة. كما أن القرار لا يدعو إلى وقف إطلاق النار، الأمر الذي دعت إليه روسيا مرارا وتكرارا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة موسكو هجمات إسرائيلية واشنطن فی قطاع غزة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
حماس: حسن سلامة يتعرض لتعذيب ممنهج في سجون الاحتلال
كشف مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن تعرض الأسير الفلسطيني حسن سلامة لتعذيب ممنهج داخل زنازين العزل في سجن مجدو، منذ عدة أشهر، في ظروف احتجاز قاسية وغير إنسانية.
وأضاف مكتب إعلام الأسرى في بيان مساء الأربعاء، أن الأسير سلامة تعرّض إلى 6 اعتداءات جسدية خلال الشهرين الماضيين، إلى جانب تجويع متعمد أدى إلى إنهاك جسده، حيث انخفض وزنه إلى 62 كيلوغراما.
وأكد البيان أن سلامة يعاني من تساقط في الأسنان وضعف شديد في البصر، وسط حرمان متعمد من الحصول على نظارة طبية.
والأسير سلامة قائد عسكري فلسطيني، من مواليد خان يونس عام 1971، شارك في الانتفاضة الأولى، وأصبح من قادة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، ومحكوم بالسجن المؤبد 48 مرة، ورفض الاحتلال الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى عام 2011.
وبالتزامن مع حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، صعدت السلطات الإسرائيلية من إجراءاتها ضد الأسرى، بما في ذلك عمليات الإهانة والضرب والتعذيب والحرمان من الطعام، وهي ظروف أدت إلى وفاة 65 أسيرا، وفق نادي الأسير الفلسطيني.
وحتى مطلع أبريل/نيسان 2025، تجاوز عدد الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية 9900 أسير، بينهم نحو 400 طفل و27 أسيرة، بحسب النادي.
إعلانوترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.