50 شهيداً في مجزرة جديدة للاحتلال بحي الصبرة وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
استشهد 50 فلسطينياً مساء اليوم في مجزرة جديدة ارتكبها طيران الاحتلال الإسرائيلي في حي الصبرة وسط قطاع غزة المحاصر.
وذكرت وكالة وفا أن طيران الاحتلال استهدف مسجداً بحي الصبرة وسط القطاع ما أدى إلى ارتقاء نحو 50 شهيداً وعشرات الجرحى.
وفي سياق متصل استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب العشرات جراء قصف طيران الاحتلال المدرسة الماليزية في مخيم النصيرات وسط القطاع، إضافة إلى استهدافه أبراج الاتصالات الفلسطينية في مدينة خان يونس جنوب القطاع ما أدى لاستشهاد طفلة وعدد من المصابين.
وأسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي عن ارتقاء 11500 شهيد بينهم 4710 أطفال ونحو 32 ألف جريح.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
هدنة غزة تكشف عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي.. دمار هائل في مقار الوكالات الإغاثية
في خضم هدنة لوقف إطلاق النار في غزة، يتكشف حجم الدمار الهائل الذي خلفه العدوان الإسرائيلي الغاشم، فبين أنقاض البيوت المدمرة وحطام المباني الشاهقة، يظهر مشهد مروع لاستهداف مقار وممتلكات الأمم المتحدة، تلك المنظمات التي تعمل تحت راية الإنسانية لإنقاذ الأبرياء، وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «هدنة غزة تكشف عن فظائع الاحتلال.. دمار هائل في مكاتب ومركبات الأمم المتحدة»، يتناول تفاصيل ما حدث من تدمير لتلك المقار.
إسرائيل اعتبرت مقار الوكالات الإغاثية هدفا مشروعًا للقصفوذكر التقرير أن قوات الاحتلال لم تُبقِ مبنى أو مركبة في القطاع إلا واعتبرتها هدفًا مشروعًا، حتى وإن كانت تابعة لمنظمات إغاثية كوكالة الأمم المتحدة لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، في مدينة رفح الفلسطينية، وقف السكان أمام أنقاض مقر الأونروا، الذي كان يومًا ما رمزًا للأمل والمساعدة الإنسانية، وقد أصبح الآن شاهدًا على حجم الخراب.
استهداف الأونروا يُظهر إصرار الاحتلال على تقويض أي دور إنساني في غزةوأضاف التقرير أن استهداف الأونروا يُظهر إصرار الاحتلال الإسرائيلي على تقويض أي دور إنساني أو إغاثي في القطاع، وسط قيود مشددة على الإمدادات الغذائية والطبية، ورغم دخول الهدنة حيز التنفيذ منذ التاسع عشر من يناير، فإن حجم الدمار يعكس فداحة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية وممتلكات المنظمات الدولية، ما يجعل إعادة إعمار القطاع واستئناف النشاط الإنساني تحديًا كبيرًا.
وأشارت الأمم المتحدة في أكثر من مناسبة إلى إدانتها لاستهداف قوات الاحتلال لعملياتها الإنسانية في غزة، مؤكدة أهمية ضمان حماية المساعدات الإغاثية لضمان استمرار تقديم الدعم لسكان القطاع.