بالفيديو.. أيمن الحجار: لا إيمان للعبد بدون الأخلاق
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال الدكتور أيمن الحجار، الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الأخلاق والقيم فى الإسلام مرتبطة بصورة وثيقة بالعقيدة، لافتا إلى أنه كلما حسنت الأخلاق زاد الإيمان، وكلما ساءت الأخلاق بعد الإيمان.
وتابع الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج "مع الناس، المذاع على فضائية الناس"، اليوم الأحد: "النبي صلى الله عليه وسلم، يقول لا يجتمع الايمان والحقد فى قلب المرء، فالحقد خلق سيء والايمان يعنى طهر، فلا يجتمع الطهر مع السئ".
وتابع: "سيدنا النبي كان يقول لا إيمان لمن لا أمانة وعهد له، فلازم الإنسان المؤمن يكون عنده خلق فى كل معاملاته مع الناس، لازم يحافظ على الوعود والوقت والالتزام بكل عهوده".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
أمة الإسلام: وحدة وتفرد في العبادة والعقيدة وميراث الإيمان
قال الله عز وجل: ﴿مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا﴾ [الأحزاب :40]. وقال رسول الله ﷺ : «لا نبي بعدي». فلم يأت نبي بعده ﷺ.
علي جمعة: سيدنا محمد دعا بنفسه إلى عالمية الإسلام على جمعة: الله عز وجل يبسط الرزق ويقدره لحكمةوفي هذا السياق قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق أن كل من ادعى النبوة كذبا انتهى أمره، ولم يتبعه أحد، وذهب ذكره في التاريخ، أما المصطفى ﷺ فله أمة هي أعلى وأكثر أهل الأديان تبعا، والله ابتلى بعض الكذابين ممن ادعى النبوة أولا بدعوى الألوهية أخيرًا، فخرجوا عن المعقول والمنقول، ولم تنتشر أديانهم انتشار الإسلام.
وأضاف جمعة أن أمة سيدنا محمد هي الأمة التي تعبد ربا واحدا، والتي لها نبي واحد، والتي لها كتاب واحد، ولها قبلة واحدة، وتصوم شهرا واحدا، وترى الدنيا والآخرة حياة واحدة، وهي الأمة الوحيدة التي تسجد لربها في صلاتها، والأمة الوحيدة التي تصلي كل يوم خمس مرات بهذه الكيفية تطهر قبل الصلاة، وتستقبل قبلة واحدة، وترتبط الصلاة بمواقيت، ولها شروط وأركان، وهي الأمة الوحيدة التي فيها الصلاة شخصية تتعلق بذمة كل مسلم ومسلمة، لا يشترط فيها إلا العقل (فلا تفرض على الصبي وإن صحت منه، ولا تفرض على المجنون، ولا تفرض على النائم وإن طولب بها في الجملة).
وأضاف جمعة أن أمة سيدنا محمد هي الأمة الوحيدة التي عندها تفاصيل العلاقة بين الإنسان وربه، فسرها الفقهاء في باب العبادات، وعندها تفاصيل شعب الإيمان، وعندها تفاصيل التشريع في العلاقة بين الإنسان وربه، وبينه وبين نفسه، وبينه وبين كونه، وبينه وبين الناس أجمعين. وهي الوحيدة التي عندها تفاصيل عالم الغيب، وتفاصيل مشاهد القيامة والجنة والنار، حتى إنها تفاصيل من يقف في ظل عرش الرحمن يوم القيامة، وعندها سند التوثيق المستمر في نقل الدين من جيل إلى جيل، حتى إن كل النقلة عبر العصور قد سجلوا بأسمائهم وأوصافهم وهو ما لا وجود لهم في البشرية أبدا. فعندها البركة الموروثة.