رأس الخيمة.. إطلاق مشروع سكني في جزيرة المرجان
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلنت شركة "واو ريزورت" وماريوت الدولية عن تعاونهما لإطلاق منتجع فاخر ومشروع سكني متميز في جزيرة المرجان، إحدى الوجهات السياحية والاستثمارية المفضلة في رأس الخيمة وسيتم تطوير المشروع تحت العلامة التجارية "جي دبليو ماريوت.
ومن المقرر افتتاح مشروع "جي دبليو ماريوت ريزورت جزيرة المرجان" و"جي دبليو ماريوت ريزيدنسز جزيرة المرجان" أواخر عام 2026، ليمثل أول ظهور لشركة "واو ريزورت" التي تتخذ من الولايات المتحدة الأميركية مقراً لها، في دولة الإمارات ، حيث تنقل تراثها الممتد لـ 25 عاماً في مجال العقارات إلى إمارة رأس الخيمة، الوجهة السياحية والمعيشية الرائدة في الدولة.
ووقّعت "واو ريزورت" و"ماريوت الدولية" تعاونهما في جزيرة المرجان بحضور كل من المهندس عبدالله العبدولي، الرئيس التنفيذي لشركة "مرجان" وأنور علي أمان وبوبندر ’بروس‘ باتل، الشريكين المؤسسين لـ "واو ريزورت"، وعدد من كبار مسؤولي "ماريوت الدولية".
أخبار ذات صلةويقع مشروع "جي دبليو ماريوت ريزورت جزيرة المرجان" و"جي دبليو ماريوت ريزدنسز جزيرة المرجان" في مشروع التطوير الرئيسي لجزيرة المرجان، حيث سيتم تصميمه ليوفر ملاذاً فاخراً للمسافرين والباحثين عن أرفع مستويات الإقامة الفاخرة في منتجع.
وشهدت إمارة رأس الخيمة، وجزيرة المرجان على وجه الخصوص، طلباً متنامياً وثابتاً على مشاريع التطوير السكنية والسياحية، وهو ما يبشر بفرص مجزية للاستثمار العقاري في الإمارة وقد أدى النمو المستدام في سوق عقارات رأس الخيمة وجاذبية فكرة العيش على الواجهة البحرية إلى استقطاب مزيد من المستثمرين من جميع أنحاء العالم، مما جعل جزيرة المرجان وجهة رئيسية لتحقيق عوائد استثمارية مربحة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رأس الخيمة جزيرة المرجان جزیرة المرجان رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك وعمر العلماء يعلنان إطلاق مشروع «دبي لوب»
دبي: «الخليج»
أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركات «سبيس إكس» و«تسلا» و«إكس»، وعمر سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، رسمياً، إطلاق مشروع «دبي لوب».
جاء ذلك خلال جلسة مع إيلون ماسك، ضمن القمة، حاوره فيها عمر سلطان العلماء، عبر تقنية الاتصال المرئي.
وأوضح العلماء أن «دبي لوب» مشروع أنفاق سريعة سيشمل المناطق الأكثر كثافة سكانية، ما يتيح للناس التنقل بين النقاط المختلفة بسلاسة تامة.
واستعرض ماسك، تجربة مدينة لاس فيغاس الأمريكية، مع تقنية «النقل عبر الأنفاق» التي تنفذها شركته الناشئة «بورينغ» (Boring)، وقال: «نعمل حالياً على ربط المدينة بأكملها، بما في ذلك الفنادق الكبرى، ومركز المؤتمرات، والمطار، لذلك لا تحتاج للطيران إلى هناك لرؤيتها. والفائدة الحقيقية للأنفاق في الحياة اليومية أنها تخفف الازدحام في المناطق المكتظة، منوهاً إذا كنت تعيش في مدينة ذات مبان شاهقة ثلاثية الأبعاد، والطرق لا تزال ثنائية الأبعاد، فستواجه مشكلة مرورية دائمة، حيث يحاول الناس الانتقال من عالم ثلاثي الأبعاد إلى سطح ثنائي الأبعاد محدود المساحة وهذا هو السبب الرئيسي لازدحام الطرق ولحل هذه المشكلة، نوصي بضرورة تحويل الطرق إلى ثلاثية الأبعاد أيضاً.
وأضاف ماسك: «يمكن تحقيق ذلك عبر المركبات الطائرة، أو المروحيات، أو الأنفاق، ولكن تكمن مشكلة النقل الجوي في أنه صاخب جداً، ويولّد تيارات هوائية قوية، كما أن فكرة وجود أجسام طائرة فوق رؤوس الناس باستمرار قد تكون غير مريحة، ثم هناك أخطار الأعطال مع حالات الطقس السيئ حيث تتوقف حركة الطيران بالكامل، أما السفر تحت الأرض، فلا يواجه أياً من هذه المشكلات، فالأنفاق محصنة ضد الطقس ما يجعلها بديلاً أكثر أماناً واستدامة».
وعن تأثير الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد، أوضح أنه «بمجرد أن نصل إلى روبوتات بشرية متقدمة وذكاء اصطناعي عميق، سنمتلك حينها مصادر غير محدودة من المنتجات والخدمات، مع تطوير شركة «تسلا» أكثر الروبوتات الشبيهة بالبشر، يمكن توجيهها بذكاء اصطناعي متقدم في معالجة البيانات، يمكننا القول: إنه لن يكون هناك حدود حقيقية للاقتصاد ويمكننا صنع أي شيء».
وحول دور المال في المستقبل، أجاب ماسك «المال في الأساس قاعدة بيانات دقيقة جداً لنظام تخصيص الموارد ولكن إذا لم يعد هناك ندرة في الموارد، فمن غير الواضح ما الدور الذي سيؤديه المال وخلال العقود القليلة الماضية، لم نشهد زيادة حقيقية في الذكاء البشري، لكن الذكاء الآلي يتقدم بسرعة فائقة وأعتقد أن الذكاء البشري سيصبح تابعاً للذكاء الاصطناعي وفي مرحلة ما سيصبح الذكاء البشري مجرد جزء صغير جداً من إجمالي الذكاء على هذا الكوكب».
وشبَّه الوضع بأنه قد يكون أقرب إلى قصة «أليس في بلاد العجائب».
وكشف ماسك عن موعد نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد Grok 3 الذي تطوره شركته الناشئة «إكس إيه آي» (xAI)، وقدراته الذي وصفه بأنه أقوى بكثير من النموذج السابق Grok 2.
وبيَّن أن النموذج الجديد «قادر على إعادة مراجعة البيانات، ونحن في المراحل النهائية من تحسينه، ومن المحتمل إطلاقه خلال أسبوع أو أسبوعين وسيكون متاحاً قريباً، لكنني لا أريد التسرع في إطلاقه، لضمان منح المستخدم تجربة رائعة».