كتبت -داليا الظنينى:

كشف الدكتور سمير غطاس، مدير منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، تفاصيل اقتحام قوات الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي.

وقال غطاس، خلال مداخلة ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء إن إسرائيل زعمت وجود أنفاق تتواجد بها الرهائن التي أسرتها المقاومة الفلسطينية، وقامت بإطلاق صواريخ (rx - الشرائح المعدنية على المواطنين، وهذه الصواريخ لا تنفجر وتحمل شرائح معدنية تخترق أجساد المدنيين في محيط مستشفى الشفاء، وتم استخدامها مطلع الأسبوع الماضي.

وأضاف مدير منتدى الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية، أن إسرائيل استخدمت لوائين متخصصين في العمل بقتال المدن وحرب العصابات في الهجوم على مستشفى الشفاء، وقوات الاحتلال وجدت كلاشينات فقط وهي أسلحة فردية لا تتعدى 50 قطعة، وأن إسرائيل قد تكون هي من دستها في المستشفى؛ لحفظ ماء وجهها أمام المواطنين.

وأكمل غطاس، أن إسرائيل فقدت صورة النصر الواضحة، ومحاصرة مجمع الشفاء مستمر حتى الآن، بمزاعم وجود غرفة قيادة عمليات حماس في أنفاق أسفل 3 مستشفيات من بينها الشفاء، وأن الجنود دخلوا غرفة الإنعاش بعد اقتحام المستشفيات، وإسرائيل نجحت عسكريًا في إخراج عدد كبير من المواطنين وصل لمليون و200 ألف تم تهجيرهم من الشمال للجنوب، وتدمير 60 % من مباني القطاع، والسيطرة على شارعي صلاح الدين والساحلي رشيد، أحد الشوارع الرئيسية للقطاع.

وتابع مدير منتدي الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية، أنه وفقًا لدراسات عسكرية إسرائيلية، ما تزال المقاومة الفلسطينية قائمة على الأرض وقادرة على إطلاق الصواريخ على إسرائيل، وأن أمريكا تدعم إسرائيل عسكريًا بالأسلحة بمزاعم حقها في الدفاع عن نفسها.

واختتم حديثه، بأن الإدارة الأمريكية تشهد خلافات وانقسامات ومشكلات بسبب دعم بايدن لتل أبيب في مجازر قطاع غزة، وبايدن خسر 5 ولايات كانت تؤيده في الانتخابات الأمريكية العام المقبل، وإسرائيل ستتصرف بشكل جنوني خلال أسبوعين لـ 3 أسابيع مقبلة بعد إخفاقاتها في الحرب.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الدكتور سمير غطاس اقتحام قوات الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي مجمع الشفاء الطبي طوفان الأقصى إسرائيل دولة حماس الإرهابية طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

الجيش الأمريكي ينقل قاذفات "بي-2" النووية إلى المحيط الهندي

كشفت صور أقمار صناعية نقل الجيش الأمريكي ما لا يقل عن 4 قاذفات شبح بعيدة المدى من طراز "بي-2" إلى قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، البعيدة نسبياً عن مرمى صواريخ الحوثيين المدعومين من إيران، في خطوة لتجنب استخدام قواعد حلفائها في الشرق الأوسط.

وقالت التقارير، إن القاذفات شوهدت في القاعدة في المحيط الهندي، بالتزامن مع استمرار الولايات المتحدة في غاراتها الجوية على مواقع الحوثيين في اليمن، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم السبت.

وتشير إذاعة "كان" الإسرائيلية العامة إلى أن الطائرات الأمريكية رابضة على مسافة قريبة من إيران. 

US moves at least 4 long-range stealth B-2 bombers to Indian Ocean base in striking distance of Iran, Yemen https://t.co/rMdXKM60la

— The Times of Israel (@TimesofIsrael) March 29, 2025

وقاذفات بي-2 قادرة على حمل رؤوس نووية،  وسبق أن استخدمتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن لضرب مواقع للحوثيين بقنابل تقليدية. 

يذكر أن حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري إس ترومان" شاركت في الهجمات على الحوثيين من البحر الأحمر. وتخطط القوات العسكرية الأمريكية لنقل حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" أيضاً من آسيا إلى الشرق الأوسط.

هل تتحرك أمريكا وإسرائيل معاً لوقف البرنامج النووي الإيراني؟ - موقع 24على الرغم من العقبات الكبيرة، يواجه الخيار العسكري الإسرائيلي ضد إيران تحديات متزايدة بسبب تقدم البرنامج النووي الإيراني، وقد تضطر إسرائيل إلى تنفيذ ضربات ضد المنشآت النووية الإيرانية باستخدام الأسلحة المتاحة لها، حتى إذا لم تحصل على القنابل الخارقة للتحصينات من الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • مسؤولة أميركية لـ«الشرق الأوسط»: أولويتنا في السودان وقف القتال
  • «لديكم رئيس يحبكم في البيت الأبيض».. ترامب في رسالة للمسلمين
  • الجيش الأمريكي ينقل قاذفات "بي-2" النووية إلى المحيط الهندي
  • إيران تحذر من انفجار الشرق الأوسط: مَن يُهدد لا يكثر الكلام
  • دبي تستضيف أقوى بطولات القتال في الشرق الأوسط
  • أغلبها دول عربية.. كوريا الجنوبية تشدد القيود على القادمين من 18 دولة
  • عاجل | نتنياهو: نعمل على تغيير وجه الشرق الأوسط ومنحه مستقبلا جديدا
  • وزير الدفاع الأمريكي: سيتم إطلاق النار صوب أي جهة تستهدف سفننا في الشرق الأوسط
  • للحد من التلوث.. أربيل تحتضن أكبر بحيرة صناعية في الشرق الأوسط
  • الشرق الأوسط الجديد بين المخططات والتحديات.. خارطة جديدة تلوح في الأفق