عضو بحركة فتح: حكومة نتنياهو توزع أسلحة على المستوطنين بالضفة مجانا
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
كتب - مصراوي:
أكد ديمتري دلياني ديمتري دليانى، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن المسجد الأقصى وكنيسة القيامة مرآة للواقع في مدينة القدس، والمواطنين يتعرضون للكثير من المضايقات من كل جانب وصوب والاعتقالات تتم من قبل الاحتلال الإسرائيلي بسبب وبدون سبب.
وأوضح ديمتري دلياني، خلال لقاء عبر زووم ببرنامج "حديث القاهرة"، على قناة القاهرة والناس، أن الأهالي في مدينة القدس يعتمدون على السياحة والوظائف الحكومية كمصدر للرزق بدرجة أكبر من التجارة وهي تاريخيًا معروفة بذلك.
وأوضح، أن الاحتلال قضى على وظائف الحكومة فبالتالي لا يوجد في القدس إلا الاعتماد على السياحة وهذه فترة سياحة من أعياد الميلاد.
وكشف دلياني، أن أكثر وزيران متطرفان في حكومة نتنياهو يتحكمان في مالية وأمن القدس والضفة الغربية، مشيرًا إلى أنه يتم توزيع أسلحة رشاشة مجانًا على المستوطنين في الضفة الغربية وهذه أسلحة حربية يستخدمها تاريخيًا المستوطنين في عمليات الإرهاب التي يستخدمون في الضفة وعلى رأسها القدس، مؤكدا أنهم يشجعون على عنف وإرهاب المستوطنين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة عضو بحركة فتح حكومة نتنياهو توزع أسلحة المستوطنين بالضفة طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
لوفيغارو: حكومة طالبان تعتمد على السياحة للتخفيف من عزلتها
قالت صحيفة لوفيغارو الفرنسية في تقرير بقلم مراسلتها في كابل مارغو بن، إن عدد الزوار الأجانب في أفغانستان ارتفع من 691 زائرا عام 2021 إلى 7000 العام الماضي حسب الإحصاءات الرسمية.
ورأت الصحيفة أن حث المنظمات غير الحكومية للدول على إعادة التواصل مع حكومة طالبان بدأ يكتسب المزيد من الزخم، رغم أن البلد لا يزال مبعدا بشكل أو بآخر عن الساحة الدبلوماسية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: أطفال غزة عاجزون عن النوم والكلام جراء صدمات الحربlist 2 of 2هل أساء الإنسان فهم طبيعته البشرية طوال قرن من الزمان؟end of listورغم مشاركة حكومة حركة طالبان في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ الأخير "كوب 29" (COP29)، فإن البلاد لا تزال مستبعدة بشكل عام من المجتمع الدولي، ومع ذلك نجحت في جذب السياح من جميع أنحاء العالم، حتى من المؤثرين الذين يمتدحون السلامة التي يشعرون بها أثناء سفرهم إلى البلاد.
عوامل مشجعةوتقول السائحة الألمانية الشابة آنا عند وصولها إلى مطار كابل "جئت لأنني مفتونة بآسيا الوسطى، وقرأت على الإنترنت أن حركة طالبان تدعو السياح لزيارة هذه البلدان"، وأضافت "غدا سأذهب لرؤية عاصمة طالبان"، وهي تعني مدينة قندهار مهد الحركة وحيث يقيم زعيمها هيبة الله آخوند زاده.
وسألت آنا وهي تجلس في أحد المطاعم الراقية مرشدها الذي كان يعمل في ظل النظام السابق في منظمة تعمل على تعزيز الحوار بين المجموعات العرقية المختلفة: "هل تعتقد أنني سأتمكن من مقابلة أمير طالبان؟"، وزادت "لكنني لا أعرف ماذا أقول له"، وقد أخبرها أن الرجل لا يظهر أبدا في الأماكن العامة.
إعلانولا يبدو أن التحديات اللوجستية تثبط من حرص المصطافين على رؤية المواقع التاريخية والثقافية في أفغانستان، رغم أن تأشيرات الدخول باهظة الثمن والعديد من السفارات الأفغانية في كثير من الدول الغربية أغلقت أبوابها.
مناخ جيدولكن بعض الشركات نجحت في تنشيط هذا المجال، مثل "إنتايمد بوردرز" المتخصصة في السياحة في ما يسمى بالمناطق المعرضة للخطر، كما ظهرت أيضا وكالات سفر محلية مثل وكالة المترجم السابق مسعود، الذي أصبح وسيطا للصحفيين الأجانب.
يقول مسعود للوفيغارو: "كان هناك عدد قليل من وسائل الإعلام ولكن عدد السياح في تزايد. في سنة واحدة استقبلت نحو 100 مسافر. عملائي يأتون من آسيا، لكن معظمهم يأتون من الغرب من المملكة المتحدة وألمانيا وبولندا وسويسرا. تبلغ تكلفة الإقامة لمدة أسبوع ما بين 100 و3 آلاف دولار للشخص الواحد".
وتابعت الصحيفة الفرنسية أنه إذا بدا أن حكام كابل نجحوا في جذب السياح، مع عدد من المؤثرين الذين سارعوا إلى وصف المناخ الأمني الجيد للغاية، وكرم الضيافة الذي تتمتع به حركة طالبان، إلا أنه في معظم المقاهي والمطاعم لا يتم الترحيب بالنساء إلا برفقة قريب ذكر.
ففي سلايس، وهو مقهى عصري يبيع الكعك والكابتشينو للطبقة الوسطى في كابل، خصصت مساحة مظلمة صغيرة للنساء وفي مكان غير بعيد منه، تجتمع الشابات لالتقاط صور شخصية والاسترخاء قليلا في الحديقة الجميلة في المناطق "المخصصة للعائلات"، ويوجد استثناء في زيافات حيث تعمل نادلات.