سمير غطاس : يوجد مساران بشأن أزمة الرهائن بين حماس وجيش الاحتلال
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال الدكتور سمير غطاس، خبير استراتيجي، إن عدد الرهائن المحتجزة لدى المقاومة الفلسطينية تصل لأكثر لـ 235، والرهائن من بينهم 8 جنسيات، وعبارة عن مواطنين، وعسكريين تم احتجازهم من جيش الاحتلال نجحت المقاومة على أسرهم، موضحا أن تايلاند لديها 22 عامل، و8 روسيين، وفرنسا أيضا لها أفراد، ويوجد مسارين بشأن هذا الملف.
وأضاف "غطاس"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن يوجد مسار دبلوماسي بشأن تبادل الأسرى وهي قطر، حيث إنها هي الممولة لحركة حماس، وتؤوى في بلادها 7 من كبار قادة حماس، منهم إسماعيل هنية، وخالد مشعل، وموسى أبو مرزق، موضحا أن قطر وعدت بإخراج 50 من الرهائن وفشلت، وقام السفير القطري في أمريكا بنشر مقال في "وول ستريت جورنال" تحدث من خلاله أنه تم استضافة حماس بتوصية من أمريكا لفتح خط لفك الأسرى، في فضيحة واضحة.
وتابع سمير غطاس، أنه يتم النظر لمصر أن لها علاقات قوية مع كافة أطراف الأزمة أيضا، ولذلك يأتي مسؤولين إسرائيليين من فترة لأخرى من أجل الحديث حول الأزمة، موضحا أن هناك شيء يتم التحضير له، ولذلك تم عمل هدنة لمدة 4 ساعات.
واستكمل، أنه مازال المفاوضات جارية حتى الآن بشأن الرهائن والأسرى، ووقف إطلاق النار الإنساني الهدف منه، العمل على حل أزمة الرهائن، لافتا إلى أن حماس طلبت 5 أيام هدنة ووقف إطلاق النار من أجل إفراج عن الرهائن، وإسرائيل أفرجت عن 15 طالبة من الضفة الغربية.
وأشار إلى أن إسرائيل لديها مسار آخر وهو الحل العسكري والعمل بالقوة من أجل الضغط على حماس، ولكن المسار الدبلوماسي هو الأقرب للتنفيذ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية سمير غطاس جيش الاحتلال أحمد موسى برنامج على مسئوليتي سمیر غطاس
إقرأ أيضاً:
مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة
صرح مسؤولون إسرائيليون، الإثنين، بأن إسرائيل اقترحت هدنة في غزة مقابل إعادة حوالي نصف الرهائن المتبقين.
وستترك هذه المقترحات الباب مفتوحا أمام التوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس، التي دمرت مساحات واسعة من غزة، وأودت بحياة عشرات الآلاف، وشردت معظم سكانها منذ أن بدأت في أكتوبر 2023.
وتنص المقترحات على عودة نصف الرهائن الـ 24 الذين يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة في غزة، وحوالي نصف الـ 35 الذين يُعتقد أنهم في عداد الأموات، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.
وكشفت تقارير إعلامية أن هناك خلافين أساسيين بين إسرائيل وحركة حماس، بشأن مقترح هدنة لوقف الحرب الدامية في قطاع غزة.
ومساء السبت قالت حماس إنها وافقت على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة من الوسيطتين مصر وقطر، لكن إسرائيل ذكرت أنها قدمت "اقتراحا مضادا بالتنسيق الكامل" مع الوسيطة الثالثة، الولايات المتحدة.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن الخلاف الأول يكمن في أن إسرائيل تصر على أن أي اتفاق الآن يجب أن يركز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن، وفي المقابل تسعى حماس وفقا للصحيفة إلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل كامل.
أما الخلاف الثاني، وهو إجرائي، فيتعلق بعدد الرهائن المفترض الإفراج عنهم، حيث أبدت حماس استعدادها لإطلاق سراح 5 محتجزين من بينهم الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، أما إسرائيل فتقول إن أي اتفاق يجب أن يشمل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء على الأقل، وذلك مقابل وقف الحرب لمدة 50 يوما.