مسئول فلسطيني : انقطاع الاتصالات كليًا خلال ساعات عن قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
كشف الدكتور إسحاق سدر، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني، عن تفاصيل وضع أجهزة الاتصالات وتكنلوجيا المعلومات في قطاع غزة خلال الفترة الماضية .
وأكد في مداخلة لبرنامج "مساء DMC" المُذاع على قناة "DMC"، إن كميات الوقود المخصصة للاتصالات بدأت في النفاد بسب قصف الاحتلال لكافة الشبكات في غزة، القصف الشدي خلال الفترة الماضية قد دمر عد كبير من شبكات الاتصالات، مضيفًا أنه في أي وقت سوف تنقطع الاتصالات عن قطاع غزة بشكل كامل.
وشدد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني ، أن القصف الشديد تسبب في فقدان عناصر أساسية من عناصر شبكة الاتصالات".
وحول حالة الشبكات في قطاع غزة أشار قائلا: أنه في صباح اليوم توقفت المولدات الرئيسية التي تغذي المحطات والعناصر الأساسية في الشيخ رضوان وخان يونس بسبب نفاد الوقود ومتابعة القصف الشديد عليها من قبل الاحتلال.
ونوه " إسحاق "، إلى أن خدمات الاتصالات تعطلت بالكامل وفي الوقت الحالي تعمل بسبب البطاريات التي تخزن طاقة كهربائية فقط، مردفا بأن القدرة التشغيلية لتلك البطاريات لا تتعدى 24 ساعة بسبب نفاد الوقود الرئيسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتصالات وزير الاتصالات الفلسطـيني غزة قطاع غزة القصف الوقود شبكة الاتصالات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فوضي في إسرائيل بسبب فيلم وثائقي..وغضب من طفل فلسطيني أشاد بدور السنوار
اشتعلت موجة من الغضب الشديد في إسرائيل ادعاءاتٌ بتحريف متعمد في الترجمة العربية لفيلم وثائقي أنتجته هيئة الإذاعة البريطانية «BBC»، والذي أبرز مقابلة مع طفل فلسطيني أشاد بيحيى السنوار ووصفه بـ«مقاتل ضد القوات الإسرائيلية».
غضب من طفل فلسطينيونشرت القناة 12 الإسرائيلية أن مسؤولين إسرائيليين غضبوا بشدة من الفيلم، مشيرةً إلى أن الترجمة العربية قامت في خمس حالات على الأقل باستبدال كلمات مثل «يهودي ويهود» بـ«إسرائيل والقوات الإسرائيلية»، وادعت القناة أن تصريحات أحد الأطفال الفلسطينيين الذي أشاد بيحيى السنوار، قائد الفصائل الفلسطينية في غزة، خُففت لهجتها القتالية في النص المترجم، ما اعتبره مسؤولون ونشطاء إسرائيليون محاولةً لإضفاء طابع أكثر حيادية على الخطاب.
أكثر المشاهد جدلًاومن أكثر المشاهد إثارة للجدل، مقابلة مع طبيب فلسطيني ظهر وهو يجري عملية بتر لطفل متأثرٍ بالقصف الإسرائيلي، حيث قال: «انظروا ماذا يفعل الإسرائيليون بأطفال غزة»، وزعم الإسرائيليون أن المقطع عُدل، وأن الطبيب كان يقول: «ماذا فعل اليهود بأطفال غزة». كما تضمنت المشاهد الأخرى طفلاً يتحدث عن الدمار الذي حل بمنطقته بسبب قصف جيش الاحتلال، مشيرًا إلى أن «الإسرائيليين هم من دمروا غزة»، ما أثار استياء المستوطنين.
غضب مسؤولين إسرئيليينوأثار الفيلم الوثائقي عن الحرب في غزة انتقادات حادة في إسرائيل، حيث اعتبر أليكس هاران، أحد مديري منظمة «العمل ضد معاداة السامية»، أن ما حدث يمثل اضطهادًا من «BBC» لليهود في تغطية الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأضاف أن التعديلات اللغوية أثارت غضب عدد كبير من المسؤولين الإسرائيليين، مدعيًا أن «هذه ليست مجرد أخطاء لغوية، بل محاولة متعمدة لتغيير الحقائق بشكل يؤثر على إدراك الجمهور الغربي».
يُذكر أن اليهود يغضبون من استخدام كلمة «الإسرائيليين» بدل «اليهود» في بعض السياقات؛ لأنهم يعتبرون اليهودية هويةً دينيةً وثقافيةً أوسع من الهوية القومية الإسرائيلية، خاصةً مع وجود يهود في دول كثيرة حول العالم لا يعتبرون أنفسهم إسرائيليين، وبالتالي فإن استبدال مصطلح «اليهود» بـ«الإسرائيليين» قد يُفهم على أنه إنكار لوجودهم كجماعة دينية أو تاريخية مستقلة عن الدولة الإسرائيلية.