الحرة:
2024-09-30@10:01:56 GMT

ما هي المدة الآمنة لترك الطعام في الخارج؟

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

ما هي المدة الآمنة لترك الطعام في الخارج؟

يجهل كثيرون حجم المخاطر التي يسببها ترك الأطعمة القابلة للتلف لفترات طويلة بدرجة حرارة الغرفة، وما ينطويه ذلك من تزايد احتمالات الاصابة بأمراض خطيرة.

والأطعمة القابلة للتلف هي أي شيء نحتفظ به عادة في الثلاجة، بما في ذلك اللحوم والدواجن والأسماك والبيض ومنتجات الألبان والخضراوات والفواكه المقطعة والأطباق المطبوخة.

في تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، الأربعاء، تشرح خبيرة التغذية إيلي كريغر ما يعرف باسم "قاعدة الساعتين" التي يجب اتباعها للحفاظ على الطعام وضمان كونه آمنا للأكل، وأشارت إلى أن وجود مفاهيم خاطئة كثيرة تتعلق بهذه القاعدة.

تقول كريغر إن هناك أيضا قاعدة الساعات الأربع، ولكنها تنطبق فقط على مؤسسات البيع بالتجزئة، مثل المطاعم ومحلات البقالة، لوجود ضوابط أكثر صرامة تتعلق بسلامة الأغذية وتقليل التلوث البكتيري.

تبين الخبيرة أن البكتيريا تزدهر في درجات حرارة تتراوح بين 4 إلى 60 درجة مئوية، ويمكن أن تتضاعف كل 20 دقيقة. 

وبناء على هذا النحو، حدد العلماء ساعتين لتكون الحد الأقصى من الوقت الذي يمكن للمستهلك أن يترك فيه الأطعمة القابلة للتلف بأمان في درجة حرارة الغرفة، ويمكن أن تتقلص الفترة لساعة واحدة عندما تكون درجة الحرارة أعلى.

ووفقا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها يتم إدخال ما يقرب من 128 ألف شخص إلى المستشفيات سنويا في الولايات المتحدة، ويتوفى نحو 3 آلاف شخص بسبب الأمراض المنقولة بالغذاء.

وتبين مؤسسة شركة "استراتيجية سلامة الغذاء" جينيفر ماكنتاير، وهي شركة استشارية، إن الأمر ليس كما أن هناك لحظة يتحول فيها الطعام على الفور من كونه آمنًا إلى كونه غير آمن". 

وتضيف أن "هناك العديد من المسببات، ولكن إذا كان الطعام يحتوي على مسببات الأمراض، فكلما زاد وقت بقائه خارجا وارتفعت درجات الحرارة، زاد احتمال إصابة الناس بالمرض".

من بين الأمراض المنقولة بالغذاء التي يمكن التعرض لها، البكتيريا الإشريكية القُولونية والسالمونيلا وبكتيريا العطيفة أو المنثنية، وجميعها يمكن أن تؤدي للموت في بعض الأحيان.

تتحدث كريغر كذلك عن مفاهيم خاطئة منتشرة على نطاق واسع تقلل من أهمية اتباع "قاعدة الساعتين" بحجة أنها مع مرور الوقت تجعل الشخص بطريقة أو بأخرى أكثر عرضة للإصابة بالمرض نتيجة ضعف المناعة.

وتشدد أن هذا الأمر مضلل وخطير، لإن من المهم التمييز بين البكتيريا الجيدة الموجودة في الأطعمة المخمرة، مثل الزبادي، والبكتيريا السيئة الناتجة عن التلوث، مثل السالمونيلا.

وتنقل عن خبراء القول إن التعرض لهذا النوع من البكتيريا الضارة لا يوفر المناعة من الإصابة في المستقبل.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

خبراء يكشفون عن مواد سامة في الشوفان.. ما الكمية الآمنة لتناوله

بالرغم من احتواء الشوفان على العديد من الألياف والمعادن المهمة مثل المغنيسيوم، أو الزنك، ما يجعله وجبة إفطار صحية، إلا أن مجلة "أوكو تست" الألمانية حذرت من احتوائه على مواد سامة.

وأعلنت المجلة الألمانية العثور في بعض العبوات والمنتجات في المتاجر على نسبة عالية أو حتى عالية جداً من سم العفن T-2 وأو HT-2، وهي مادة تنتج عن فطر يعرف بالفيوزاريوم، وتهاجم الجهازين الهضمي والمناعي.
وكشفت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية أن أقصى جرعة يومية يمكن للجسم تحملها دون أضرار لفترة طويلة، ووجد خبراء الهيئة تجاوز بعض المنتجات لهذه القيمة.
وأوضح الخبراء أن شخصاً وزنه 60 كيلوغراماً يأكل 40 غراماً من الشوفان، فقد وصل بالفعل إلى نصف الجرعة اليومية التي لا تزال غير ضارة.

وتظهر السموم في حقول الشوفان، ويساعد الطقس على ظهور هذا العفن، وقد يرجع السبب إلى الدورة الزراعية أيضاً، حيث قد تزيد بعض الممارسات الزراعية مثل دوران المحاصيل من خطر الإصابة بالفيوزاريوم.
وأشارت المجلة الألمانية أيضاً إلى مشكلة أخرى بفي لشوفان، وهي احتوائه على بعض المتبقيات والمبيدات الحشرية مثل الغليفوسات، ولذلك أوصت بالاعتماد على المنتجات العضوية.

مقالات مشابهة

  • جبل مبرح يسجل أقل درجة حرارة في الدولة
  • خبراء يكشفون عن مواد سامة في الشوفان.. ما الكمية الآمنة لتناوله
  • خبير: بعض التجار يجوبون باللبن لساعات دون تبريده ويضعون مواد ضارة لمنع تكاثر البكتيريا
  • طبيبة تكشف أفضل الأطعمة للوقاية من الأمراض في الخريف
  • بـ 44 ْمئوية.. “مكة المكرّمة وينبع” تسجّلان أعلى درجة حرارة بالمملكة والسودة الأدنى
  • الوطني للأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت في الدولة
  • التغذية النباتية وتأثيرها على صحة القلب وتقليل مخاطر الأمراض
  • التغذية الصحية وأهميتها في حياة الإنسان
  • الغوفات تسجل أقل درجة حرارة في الدولة
  • دراسة: تناول الوجبات الخفيفة يؤدي إلى الوزن الزائد