الحرة:
2024-12-28@05:29:43 GMT

ما هي المدة الآمنة لترك الطعام في الخارج؟

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

ما هي المدة الآمنة لترك الطعام في الخارج؟

يجهل كثيرون حجم المخاطر التي يسببها ترك الأطعمة القابلة للتلف لفترات طويلة بدرجة حرارة الغرفة، وما ينطويه ذلك من تزايد احتمالات الاصابة بأمراض خطيرة.

والأطعمة القابلة للتلف هي أي شيء نحتفظ به عادة في الثلاجة، بما في ذلك اللحوم والدواجن والأسماك والبيض ومنتجات الألبان والخضراوات والفواكه المقطعة والأطباق المطبوخة.

في تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، الأربعاء، تشرح خبيرة التغذية إيلي كريغر ما يعرف باسم "قاعدة الساعتين" التي يجب اتباعها للحفاظ على الطعام وضمان كونه آمنا للأكل، وأشارت إلى أن وجود مفاهيم خاطئة كثيرة تتعلق بهذه القاعدة.

تقول كريغر إن هناك أيضا قاعدة الساعات الأربع، ولكنها تنطبق فقط على مؤسسات البيع بالتجزئة، مثل المطاعم ومحلات البقالة، لوجود ضوابط أكثر صرامة تتعلق بسلامة الأغذية وتقليل التلوث البكتيري.

تبين الخبيرة أن البكتيريا تزدهر في درجات حرارة تتراوح بين 4 إلى 60 درجة مئوية، ويمكن أن تتضاعف كل 20 دقيقة. 

وبناء على هذا النحو، حدد العلماء ساعتين لتكون الحد الأقصى من الوقت الذي يمكن للمستهلك أن يترك فيه الأطعمة القابلة للتلف بأمان في درجة حرارة الغرفة، ويمكن أن تتقلص الفترة لساعة واحدة عندما تكون درجة الحرارة أعلى.

ووفقا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها يتم إدخال ما يقرب من 128 ألف شخص إلى المستشفيات سنويا في الولايات المتحدة، ويتوفى نحو 3 آلاف شخص بسبب الأمراض المنقولة بالغذاء.

وتبين مؤسسة شركة "استراتيجية سلامة الغذاء" جينيفر ماكنتاير، وهي شركة استشارية، إن الأمر ليس كما أن هناك لحظة يتحول فيها الطعام على الفور من كونه آمنًا إلى كونه غير آمن". 

وتضيف أن "هناك العديد من المسببات، ولكن إذا كان الطعام يحتوي على مسببات الأمراض، فكلما زاد وقت بقائه خارجا وارتفعت درجات الحرارة، زاد احتمال إصابة الناس بالمرض".

من بين الأمراض المنقولة بالغذاء التي يمكن التعرض لها، البكتيريا الإشريكية القُولونية والسالمونيلا وبكتيريا العطيفة أو المنثنية، وجميعها يمكن أن تؤدي للموت في بعض الأحيان.

تتحدث كريغر كذلك عن مفاهيم خاطئة منتشرة على نطاق واسع تقلل من أهمية اتباع "قاعدة الساعتين" بحجة أنها مع مرور الوقت تجعل الشخص بطريقة أو بأخرى أكثر عرضة للإصابة بالمرض نتيجة ضعف المناعة.

وتشدد أن هذا الأمر مضلل وخطير، لإن من المهم التمييز بين البكتيريا الجيدة الموجودة في الأطعمة المخمرة، مثل الزبادي، والبكتيريا السيئة الناتجة عن التلوث، مثل السالمونيلا.

وتنقل عن خبراء القول إن التعرض لهذا النوع من البكتيريا الضارة لا يوفر المناعة من الإصابة في المستقبل.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

صيف تونس الماضي سجل رابع أشد حرارة في البلاد منذ 1950

وضعت بيانات المعهد الوطني للرصد الجوي التي نشرت، يوم الخميس، صيف 2024 في تونس كرابع صيف أشد حرارة عرفته البلاد منذ عام 1950.

وبلغ متوسط الحرارة في صيف هذا العام 29.5 درجة بفارق 1.5 درجة عن المتوسط العادي.

و تونس من بين الدول الأكثر تأثرا بتداعيات الاحتباس الحراري في البحر الأبيض المتوسط.

 وتسبب التغير المناخي في انحباس الأمطار لفترات طويلة متواترة. وأدى ذلك بالنتيجة إلى انحسار في الموارد المائية بشكل ملحوظ.

وقدر المعهد الفجوة في عائدات المياه من الأمطار في صيف 2024 بأكثر من 50 % مقارنة بالمعدل الاعتيادي للتساقطات خلال هذه الفترة.

وكانت تونس شهدت أعلى درجات الحرارة في صيف 2022 عندما تخطى متوسط الحرارة المعدل الاعتيادي ب 2.2  درجة.

مقالات مشابهة

  • كل ماتريدين معرفته عن تخزين الطعم في الفريزر وتنظيمه ودرجة الحرارة المثلى
  • «حسام موافي» يتحدث عن أسباب سخونية الجسم
  • موافي: السؤال عن أسباب ارتفاع الحرارة من الأصعب في الطب
  • آلام الجزء العلوي من البطن بعد الأكل.. ما الأسباب؟
  • «الأرصاد» يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة
  • صيف تونس الماضي سجل رابع أشد حرارة في البلاد منذ 1950
  • تونس.. صيف 2024 يمثل رابع أشد حرارة تشهدها البلاد منذ 1950
  • ركنة تسجل أقل درجة حرارة في الإمارات
  • أستاذ طب وقائي يحذر من أكثر الأطعمة خطورة على أصحاب الأمراض المزمنة
  • ما الأطعمة التي قد تؤدي إلى التهاب المعدة والأمعاء البكتيري؟