قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، إن الصين قوة عظمى صاعدة توزاي الولايات المتحدة الأمريكية من الناحية الاقتصادية، ورغم ذلك هي عبارة عن قوة سياسة «شاحبة»، مشيرًا إلى أن الموقف الصيني من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، «غامض» بصورة كبيرة.

وتابع الدكتور عبدالمنعم سعيد، خلال حواره مع الإعلامي «نشأت الديهي»، في برنامج «المشهد»، المذاع على فضائية «ten»، مساء اليوم الأربعاء، أن حركة «حماس» رغم الضربات القاسية من قوات الاحتلال، ما تزال توجه رشقات إلى تل أبيب، كما أن جماعة الحوثيين في اليمن، لديها القدرة هي الأخرى، على توجيه صواريخ بالستية وطائرات مسيرة إلى مناطق تابعة للاحتلال الإسرائيلي.

تلاحم الجبهات مع القضية الفلسطينية

ولفت إلى أن الجبهة اللبنانية ساخنة، بجانب الجبهة السورية، مشيرًا إلى أن هناك لغز إيراني أيضًا خلال الفترة الحالية، خاصة وأن الاحتلال الإسرائيلي يوجه العديد من الضربات للقوات الإيرانية، أو القوات الموالية الموجودة في سوريا، معقباً: «إيران مُهانة مما يحدث مؤخراً في سوريا».

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تريد أن تستخدم الحرب على قطاع غزة، من أجل تسوية أوضاع جدية في المنطقة، خاصةً في تسوية العلاقات السعودية الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن هناك تصاعد كمي في المنطقة من الممكن أن يؤدي إلى اتساع جبهات الصراع في المنطقة، خاصة على الجبهة اللبنانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: انقسام داخل التحالف الغربي حول دعم أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور إسماعيل خلف الله، خبير العلاقات الدولية من باريس، أن تغريدة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن استمرار دعم أوكرانيا تأتي في سياق الموقف الأوروبي الذي يشعر بالاستبعاد من معادلة الحرب الروسية الأوكرانية ومفاوضات وقف إطلاق النار بين الجانبين.

وأضاف: «ردود الفعل الأوروبية، سواء من فرنسا أو إسبانيا أو الدول الأخرى، تأتي من هذا المنطلق».

وشدد «خلف الله»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبد المجيد عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن أوروبا تشعر بأنها لم تُؤخذ بعين الاعتبار في صياغة الحلول، مما يفسر مواقف فرنسا وإسبانيا والدول الأوروبية الأخرى.

وأكد أن التوتر الأخير بين ترامب وزيلينسكي كشف عن انقسام واضح داخل التحالف الغربي، كما أن هناك شرخًا في الموقف العربي أيضًا.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة، الداعم الأكبر لأوكرانيا، تتجه الآن إلى فرض وقف لإطلاق النار، وهو ما يعارضه بعض القادة الأوروبيين الذين يشعرون بأن واشنطن قد استخدمتهم في الأزمة منذ البداية، خاصة بعد تضررهم اقتصاديًا.

وتابع، «الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة جو بايدن هي التي ساهمت، بل وأرغمت الأطراف الأوروبية على تقديم الإمدادات للجانب الأوكراني منذ بداية الحرب».

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يلوح بورقة الدروز مجددا للتدخل في سوريا
  • جنبلاط يحذر الدروز في سوريا من مكائد الاحتلال الإسرائيلي
  • جنبلاط: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف تفتيت سوريا عبر الطوائف
  • الجبهة الشعبية: إغلاق معابر غزة ومنع المساعدات جريمة حرب بدعم أمريكي
  • مشير المصري للجزيرة نت: معركتنا التفاوضية تشبه مفاوضات البقرة الصفراء
  • قرقاش: إعمار غزة لا يكتمل دون استقرار سياسي وحل الدولتين
  • خبير علاقات دولية: انقسام داخل التحالف الغربي حول دعم أوكرانيا
  • وقفة احتجاجية في باريس للتنديد باعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على سوريا
  • أربيل تمد يد العون.. شحنة أدوية كبيرة تصل سوريا وسط أزمة صحية خانقة
  • تسهيلات كبيرة خاصة بالقرى| إسكان النواب تكشف عن تعديلات قانون البناء