دبي: عهود النقبي

كرّمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، 15 مدرسة حكومية وخاصة من إماراتي الفجيرة والشارقة ممن شاركوا في النسخة التجريبية من مشروع «مسار: حياة صحية ونشطة لطلاب المدارس»؛ حيث تم استهداف الطلبة من الصف الأول وحتى الصف السادس؛ وذلك في إطار الرؤية الحكومية، لتعزيز الثقافة الصحية، ودعم الطلبة للوصول إلى الوزن الصحي من خلال تبني نمط حياة صحي ونشط.

وحقق المشروع العديد من الإنجازات في مرحلته التجريبية؛ حيث استهدف ما يقارب من 22 ألف طالب في 15 مدرسة من الشارقة والفجيرة، وتمت متابعة الطلبة الذين يعانون زيادة الوزن في البرنامج التدخلي، والذي أسهم في خفض أوزان 42.2% من الطلبة المشاركين.

وقال الدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع: «إن أهمية مشروع «مسار» تكمن في تعزيز صحة الطلاب، وتحسين جودة حياتهم، وخلق بيئة مدرسية صحية».

من ناحيته، أكد محمد الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع جودة الحياة الطلابية في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، حرص المؤسسة على تكريس بيئة مدرسية تستلهم أفضل الممارسات الصحية المحفزة لجميع الطلبة.

بدوره أشاد علي الحوسني مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص، بالتعاون المثمر والبنّاء مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، معرباً عن فخره بالتزام المدارس وحرصها تجاه تحقيق جودة الحياة الصحية لدى الطلبة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات

إقرأ أيضاً:

تصاعد التمييز والعنف ضد طلبة مخيمات تندوف في المدارس الجزائرية (صور)

زنقة 20 ا علي التومي

تشهد المؤسسات التعليمية في الجزائر، سواء الثانوية أو الجامعية، تصاعدًا ملحوظًا في حالات التمييز العنصري والعنف ضد الطلبة الصحراويين القادمين من مخيمات الاحتجاز بتندوف.

وتحدثت تقارير اعلامية، عن تعرض عدد من الطالبات الصحراويات في إحدى الثانويات الجزائرية لاعتداء جسدي من قبل زملائهن، بمشاركة مدير المؤسسة، ما أثار استياءً واسعًا في الأوساط الحقوقية.

ويؤكد طلبة تندوف أن هذه الحوادث ليست معزولة، بل تأتي ضمن سلسلة متكررة من الاعتداءات التي تشمل الإهانة والتمييز داخل المؤسسات التعليمية، وسط تجاهل الجهات المسؤولة، بل وتواطؤ بعض الإدارات في دعم هذه السلوكيات.

وأعربت عدة جهات عن قلقها إزاء استمرار هذه الانتهاكات في ظل غياب أي تحرك رسمي من السلطات الجزائرية أو قيادة جبهة البوليساريو التي لم تتخذ أي موقف لحماية الطلبة.

كما أشارت تقارير إلى أن هذه الأوضاع دفعت العديد من العائلات الصحراوية إلى إعادة بناتها من الجزائر خوفًا من العنف والمضايقات.

ويأتي هذا في وقت تثير فيه قضية حقوق الطلبة الصحراويين في الجزائر تساؤلات حول مدى التزام السلطات الجزائرية بحماية حقوق الإنسان وضمان بيئة تعليمية آمنة لجميع الطلبة، بغض النظر عن خلفياتهم.

مقالات مشابهة

  • فيديو | سلطان القاسمي يكرم الفائزين في النسخة الـ 16 من بينالي الشارقة
  • ختام الملتقى الأول للتعليم الرقمي بالقلعة
  • وكيل تعليم كفر الشيخ يُكرم الفائزين في مسابقة أوائل الطلبة للشهادة الثانوية
  • تكريم مستشفى صحار لاستكماله مشروع حصر الأصول الحكومية
  • «التربية» تغيّر نظام احتساب غياب الطلبة عن المدارس
  • تصاعد التمييز والعنف ضد طلبة مخيمات تندوف في المدارس الجزائرية (صور)
  • الإمارات.. فتح باب التسجيل في المدارس الحكومية للعام 2025– 2026
  • إعداد السجل الوطني للمراجعين لتقويم أداء المدارس
  • الحصبة تحولت وباء .. قلق في المغرب وعودة للتعليم عن بعد
  • بحث تقديم أفضل الخدمات الصحية لأطفال مرضى السرطان في سوريا ‏خلال اجتماع بوزارة الصحة ‏