هل كان هناك هجوما يمنيا على البارجة الامريكية؟ ولماذا بعد يوم واحد من الاعلان اليمني؟
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
التصريحات الامريكية تشير وبشكل واضح الى ان المدمرة الامريكية كانت تدافع عن نفسها وان الطائرة المسيرة اليمنية كانت تتجه نحو المدمرة .. وهنا اشارة واضحة الى ان اليمن كان يريد استهداف المدمرة!
فماذا حدث بالفعل؟
حتى اللحظة نحن نعتمد على التصريحات الامريكية فالجانب اليمني لم يتحدث او يعلق على ما حدث بشكل رسمي ولكن يمكن القول أن كل الاحتمالات في البحر الأحمر واردة.
فاليمن اغلق البحر امام حركة الملاحة الاسرائيلية وليس أمام حركة الملاحة لبقية الدول لكن هناك قوى عالمية وعربية وللأسف الشديد تساند الاسرائيلي وليس من المستبعد ان تسخر هذه الدول تواجدها العسكري في البحر لمصلحة تأمين الملاحة الاسرائيلية..
وهذه النقطة سبق وان تحدثنا عنها قبل الاعلان اليمني الاخير بعدة ايام بل قبل ذلك بأسبوعين وبالتاكيد ان الجانب اليمني سوف يجد نفسه امام محاولات اجنبية لكسر ما يفرضه من منع على السفن الاسرائيلية من المرور فهذه السفن.
وبحسب البيان العسكري اليمني سوف تصبح اهدافاً مشروعة للقوات المسلحة اليمنية وبالتأكيد ان الاسرائيلي سوف يتخذ اجراءات معينه وهذه الاجراءات لن تكون بعيدة عن اصدقاء اسرائيل ليس من الغرب فقط بل ومن العرب ايضا.
وهنا يمكن القول ان الجانب اليمني له امكانياته وقدراته الكفيلة بالكشف عن اية تحايلات او محاولات لإخفاء هوية السفن فالاعلان اليمني لم يكن للاستعراض الاعلامي بل قرار تمتلك القوات اليمنية القدرة الكاملة على تنفيذه بما في ذلك التعامل مع كل الاهداف التي يمكن وصفها بالمشبوهة.
والتعامل مع هذه الاهداف ليس بالضرورة باستهدافها المباشر بل بالكشف عن هويتها الحقيقية أولاً ثم التعامل على ضوء ذلك إما بالتحذير والمنع وبالتالي عودة السفينه من حيث اتت ومنعها من المرور او باجراء آخر لا نعلمه ..
وفي الاخير يمكن القول أن الامريكي تلقى رسالة خطيرة اليوم وعليه ان يقرأها بشكل جيد وأن الحديث الامريكي عما حدث اليوم ليس إلا تأكيداً على جدية اليمن في اجراءاته العسكرية الداعمة للمقااومة وغزة ويمكن انتظار ما سوف يصدر عن صنعاء بشأن ما حدث حتى نضع النقاط على الحروف بشكل واضح وصريح.
*نائب مدير دائرة التوجية المعنوي للقوات المسلحة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
توغل جديد لقوات الاحتلال في ريف القنيطرة الأوسط بـ سوريا
ذكرت مصادر سورية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت في بلدة أم باطنة في ريف القنيطرة الأوسط، تزامنًا مع تحليق مسيّرات صهيونية في أجواء محافظة القنيطرة.
ومساء امس الاثنين؛ شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما على موقع عسكري في منطقة القرداحة بمحافظة اللاذقية في سوريا.
وأشار جيش الاحتلال إلى أن الموقع الذي شن هجوما ضده كان مخزنا للأسلحة، وقرر قصف المنطقة بسبب التطورات الأخيرة هناك، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
وفي وقت سابق من اليوم ذاته ، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارات على عدة مواقع في محيط مدينة طرطوس غربي البلاد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن انفجار عنيف هز مرفأ طرطوس بالتزامن مع تحليق طيران مجهول يرجح أنه إسرائيلي، وسط تصاعد لأعمدة الدخان.
واستهدف الهجوم الإسرائيلي موقع دفاع جوي قرب طرطوس.
وكشف المرصد السوري أنه قبل الهجوم وصلت رسائل نصية لهواتف المواطنين السوريين تطالبهم بالابتعاد عن "مناطق تواجد الإرهابيين"، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية وحجم الأضرار المادية حتى اللحظة.