مسؤول أممي يكشف عن قرار إسرائيلي بشأن شاحنات المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أكد مسؤول أممي، الأربعاء، أن إسرائيل قررت عدم وضع سقف لعدد الشاحنات المسموح لها بدخول غزة، وذلك في إطار عرضه خطة لإدخال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني.
وقال منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتّحدة مارتن غريفيث لصحافيين إن لدى الأمم المتحدة 460 شاحنة مساعدات جاهزة للانطلاق من مدينة العريش المصرية القريبة من معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة.وأكّد غريفيث "امتنانه" لسماعه، من طريق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، "أن الحكومة الإسرائيلية قررت عدم وضع سقف لعدد الشاحنات التي تدخل" القطاع المحاصر.
وعرض غريفيث خطة من عشر نقاط للمساعدة الإنسانية في غزة، داعيًا بشكل خاص إلى وقف لإطلاق النار.
وأضاف "لدينا الشاحنات، نحتاج إلى الوقود والمال لتمويل عملية التسليم، وبعد ذلك يمكننا القيام بالمهمة التي نحن هناك لأجلها".
وتابع "إنه أمر مرحب به للغاية أنهم قالوا اليوم إنه لن يكون هناك حدود لعدد الشاحنات".
ودعا غريفيث إلى السماح بتدفق المساعدات بشكل مستمر إلى قطاع غزة، بما في ذلك عبر معابره مع إسرائيل، ولا سيما معبر كرم أبو سالم في الجنوب.
وأشار إلى أن "حجم المعاناة لا يطاق".
ودعا إلى "فتح معابر إضافية لايصال المساعدات والشاحنات التجارية إلى غزة، بما في ذلك معبر كرم أبو سالم" الذي كان يُستخدم قبل النزاع لنقل أكثر من 60% من حمولة الشاحنات المتجهة نحو قطاع غزة.
وشدد على ضرورة وقف أعمال العنف أكان ذلك على شكل وقف إطلاق نار أو هدنة إنسانية.
وقال "أمضيت 50 عاماً وأنا أتعامل مع كلمات مختلفة لوصف شيء هو بالأساس بسيط جداً: إسكات الأسلحة ووقف القتال للسماح للناس بالتحرك بأمان".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
"توسيع الصفقة".. آخر مستجدات مفاوضات وقف النار بغزة وتشغيل معبر رفح
كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، صباح اليوم الإثنين، 16 ديسمبر 2024، آخر المستجدات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وإبرام صفقة تبادل أسرى.
ووفق الصحيفة، فإن مشروع صفقة التهدئة في قطاع غزة لا يزال يراوح مكانه، وسط إطالة أمد التفاوض، ومحاولة إسرائيل فرض حالة من السرية على تفاصيل تلك المفاوضات.
ومع ذلك، يؤكد الوسطاء أن هناك "استعداداً غير مسبوق" لإتمام الصفقة، سواء لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، أو لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.
وفيما يتوافد المسؤولون الأميركيون إلى تل أبيب لمناقشة تفاصيل الاتفاق، من المتوقّع أن يزور آدم بوهلر، مستشار الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، لشؤون الأسرى والمفقودين، إسرائيل، الأسبوع الجاري، للغرض نفسه.
توسيع الصفقةوبحسب مسؤولين مصريين تحدّثوا إلى الصحيفة، فإن الاتصالات التي جرت في الأيام الماضية "ارتكزت على توسيع الصفقة لتشمل أعداداً أكبر ولتمتد لأيام أطول، لكنّ هذا الأمر لم يُحسم بشكل نهائي".
ويعتقد هؤلاء بأن الضغوط التي يمارسها ترامب للإسراع في إبرام الصفقة، هي الدافع الرئيسي لتصعيد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بهدف انتزاع تنازلات من المقاومة حول بنود الاتفاق، ومن بينها "حرية الحركة" داخل القطاع خلال فترة التهدئة. وفق الصحيفة
أما بشأن معبر رفح ، فلا تزال المطالب المصرية بشأن طريقة إدارته وتشغيله تلقى معارضة إسرائيلية، بعدما رفضت تل أبيب مقترح اللجنة التي سيتم تشكيلها من جانب السلطة الفلسطينية، فضلاً عن رغبتها في التحكّم بآليات الخروج من القطاع خلال فترة التهدئة.
المصدر : الأخبار اللبنانية