أكد مسؤول أممي، الأربعاء، أن إسرائيل قررت عدم وضع سقف لعدد الشاحنات المسموح لها بدخول غزة، وذلك في إطار عرضه خطة لإدخال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني.

وقال منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتّحدة مارتن غريفيث لصحافيين إن لدى الأمم المتحدة 460 شاحنة مساعدات جاهزة للانطلاق من مدينة العريش المصرية القريبة من معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة.


وأكّد غريفيث "امتنانه" لسماعه، من طريق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، "أن الحكومة الإسرائيلية قررت عدم وضع سقف لعدد الشاحنات التي تدخل" القطاع المحاصر.
وعرض غريفيث خطة من عشر نقاط للمساعدة الإنسانية في غزة، داعيًا بشكل خاص إلى وقف لإطلاق النار.
وأضاف "لدينا الشاحنات، نحتاج إلى الوقود والمال لتمويل عملية التسليم، وبعد ذلك يمكننا القيام بالمهمة التي نحن هناك لأجلها".
وتابع "إنه أمر مرحب به للغاية أنهم قالوا اليوم إنه لن يكون هناك حدود لعدد الشاحنات".
ودعا غريفيث إلى السماح بتدفق المساعدات بشكل مستمر إلى قطاع غزة، بما في ذلك عبر معابره مع إسرائيل، ولا سيما معبر كرم أبو سالم في الجنوب.
وأشار إلى أن "حجم المعاناة لا يطاق".
ودعا إلى "فتح معابر إضافية لايصال المساعدات والشاحنات التجارية إلى غزة، بما في ذلك معبر كرم أبو سالم" الذي كان يُستخدم قبل النزاع لنقل أكثر من 60% من حمولة الشاحنات المتجهة نحو قطاع غزة.
وشدد على ضرورة وقف أعمال العنف أكان ذلك على شكل وقف إطلاق نار أو هدنة إنسانية.
وقال "أمضيت 50 عاماً وأنا أتعامل مع كلمات مختلفة لوصف شيء هو بالأساس بسيط جداً: إسكات الأسلحة ووقف القتال للسماح للناس بالتحرك بأمان".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

جسر الحياة لغزة.. جهود مصرية مستمرة لدعم الفلسطينيين بالمساعدات والعلاج

منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، تواصل مصر جهودها الإنسانية لدعم الفلسطينيين، مقدمةً مختلف أشكال المساعدات الطبية والصحية للمساهمة في تخفيف معاناتهم. 

وتأتي هذه المساعدات ضمن الدور المصري الريادي في دعم الشعب الفلسطيني، من خلال إرسال القوافل الطبية والإغاثية، واستقبال المصابين للعلاج في المستشفيات المصرية، وتنسيق الجهود مع المنظمات الدولية لضمان استمرارية الدعم الإنساني.

ويواصل الجانب المصري يواصل استقبال المصابين والمرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج، في ظل استمرار إغلاق الاحتلال للمعابر الفلسطينية للأسبوع الثاني على التوالي، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

المساعدات الإغاثية

تنسق مصر جهودها مع المنظمات الدولية والإغاثية لضمان استمرارية الدعم الإنساني لسكان غزة. 

وقدمت العديد من الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني المصرية مساهمات كبيرة في تجهيز قوافل المساعدات، تعبيرًا عن التضامن العميق مع الفلسطينيين.

ويُعد معبر رفح البري المنفذ الأساسي لمرور المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة، حيث يتم فتحه أمام تدفق المساعدات العاجلة ضمن الجهود المستمرة لدعم سكان القطاع. 

وتعمل الشاحنات المصرية على نقل المواد الإغاثية من داخل الأراضي المصرية إلى المعبر، حيث يتم تفريغها داخل معبري كرم أبو سالم والعوجة على الجانب الفلسطيني، تحت إشراف الهلال الأحمر المصري، الذي يتولى تنظيم عملية الإغاثة بالتنسيق مع الجهات الفلسطينية.

استقبال المصابين الفلسطينيين وعلاجهم في مصر

إلى جانب المساعدات الإغاثية، تواصل مصر استقبال المصابين الفلسطينيين القادمين من غزة لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتقديم الدعم والرعاية الطبية اللازمة لهم. وتُنفذ خطة علاج متكاملة تشمل ثلاثة مستويات:

المستوى الأول: يشمل مستشفيات محافظة شمال سيناء، التي تم تعزيزها بعدد إضافي من الأطباء بمختلف التخصصات، إضافةً إلى توفير سيارات الإسعاف وكافة المستلزمات الطبية الضرورية.المستوى الثاني: يضم مستشفيات المحافظات المتاخمة لشمال سيناء، التي جُهزت لاستقبال الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية إضافية.المستوى الثالث: يتضمن مستشفيات القاهرة الكبرى، المجهزة لاستقبال الحالات الحرجة التي تحتاج إلى تدخلات طبية متقدمة ورعاية متخصصة.

وتصطف سيارات الإسعاف في وضع جاهزية كاملة على جانبي معبر رفح، فيما تتأهب الفرق الطبية المخصصة لاستقبال المصابين لفحصهم وتحديد الحالات الطارئة التي تحتاج إلى تدخل فوري. ويعمل الأطباء وفق خطة تحويل دقيقة تهدف إلى توزيع المرضى على المستشفيات وفق احتياجاتهم العلاجية، لضمان تلقي كل حالة الرعاية المناسبة.

الدور المصري في دعم الشعب الفلسطيني

تعكس هذه الجهود الدور الريادي لمصر في دعم القضية الفلسطينية، والتزامها بمساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة الأوضاع الإنسانية الصعبة. ويؤكد هذا الدعم العلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر وفلسطين، حيث كانت مصر دائمًا في مقدمة الدول الداعمة لغزة، سواء عبر المساعدات المباشرة أو من خلال جهود التهدئة والوساطة لتخفيف معاناة المدنيين.

وتواصل مصر تقديم كافة أشكال الدعم الإنساني، سواء من خلال إرسال القوافل الإغاثية أو استقبال المرضى والمصابين، في إطار التزامها التاريخي تجاه الفلسطينيين. وتستمر الجهود المصرية لضمان وصول أكبر قدر من المساعدات إلى سكان غزة، والمساهمة في إعادة إعمار القطاع، بما يعزز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الإنسانية المتزايدة.

مقالات مشابهة

  • العدوان على غزة.. مقتل موظف أممي جراء قصف إسرائيلي في دير البلح
  • الأمم المتحدة تدعو إلى احترام وقف إطلاق النار بغزة ودخول المساعدات للقطاع
  • قتيل و5 مصابين أجانب بقصف إسرائيلي على مقر أممي بغزة
  • إصابة 5 من فريق أممي مختص بإزالة الألغام في قصف إسرائيلي على وسط قطاع غزة (فيديو)
  • شرط واحد ينهي حرب غزة! مسؤول إسرائيلي يكشف
  • مسؤول أممي: جنوب السودان على شفا حرب أهلية
  • هيئة النقل تحجز 5 شاحنات أجنبية مخالفة في الرياض وتغرمها 10,000 ريال
  • مسؤول أممي: الغارات على غزة "جائرة" ويجب وقف إطلاق النار فوراً
  • مسؤول إسرائيلي: ترامب منحنا الضوء الأخضر لاستئناف الحرب على غزة
  • جسر الحياة لغزة.. جهود مصرية مستمرة لدعم الفلسطينيين بالمساعدات والعلاج