تدشين الموسم السادس من المسابقة السنوية لرواد المشاريع الإبداعية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
يمانيون../
أعلنت الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار اليوم بدء الموسم السادس من المسابقة السنوية لرواد المشاريع الإبداعية والابتكارية.
وفي مؤتمر صحفي عقد بالمناسبة، أكد نائب رئيس الهيئة الدكتور عبدالعزيز الحوري أن المسابقة ليست مجرد حدث تنافسي عابر بل مشروع وطني يرتكز على تأهيل المبدعين والمبتكرين واكسابهم المهارات والقدرات اللازمة لما بعد المسابقة.
وأشار إلى أن الهيئة خصصت ثلاث سيارات كجوائز للمراكز الأولى من المشاريع الشخصية وسيارة للمشاريع المدعومة من قبل المؤسسات إضافة إلى جوائز نقدية لكافة المشاركين والتي تتفاوت بحسب المراحل.
وأوضح أن الهيئة تقيم لكافة المشاركين مخيماً تدريبياً مكثفاً يركز على تنمية جوانب الإبداع والابتكار والتسويق والإدارة الناجحة والتقديم والإلقاء وفهم الملكية الفكرية وبراءات الاختراع والعلامات التجارية وأساليب تطوير الأعمال والمشاريع وغيرها من المهارات الحياتية اللازمة للنجاح.
وأفاد الحوري بأن الهيئة في موسمها السادس عازمة على إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الشباب المبدع من أبناء الوطن في الداخل والخارج للمساهمة في الوصول إلى تحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة إلى جانب سعيها الحثيث لتنمية ابداعاتهم وابتكاراتهم وبناء قدراتهم بما ينعكس إيجابا على المستوى الوطني والمجتمعي.
وبين أن الهدف من المسابقة، اكتشاف المواهب والكوادر الوطنية الإبداعية الواعدة لتعزيز الابداع والابتكار في المجالات ذات الأولوية الوطنية التي تساهم في بناء اقتصاد المعرفة وتحقيق النهضة الشاملة وتشجيع التفكير الإبداعي ومساعدة المبدعين على تنفيذ ابتكاراتهم ومشاريعهم الصناعية ودعم الأفكار الجديدة وكذا دعم تسجيل براءات الاختراع للمشاريع الابتكارية في مختلف المجالات.
ولفت نائب رئيس الهيئة إلى أن الهيئة عملت على الأخذ بيد الشباب الفائزين والمشاركين في المواسم السابقة ومستمرة في مسيرة الإبداع والعطاء وقد أولت اهتماماً بالمشاريع الإبداعية والابتكارية التي وصلت إلى مراحل متقدمة وكذا التي فازت بالمسابقة في الموسم الخامس.
وسيتم التسجيل في المسابقة على رابط البوابة الإلكترونية الآتي:
استمارة طلب المشاركة في المسابقة السنوية لرواد المشاريع الإبداعية والابتكارية 1445هـ
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المشاریع الإبداعیة أن الهیئة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 80 طالباً ومدرباً يشاركون في البطولة السنوية العاشرة للروبوت
ريف دمشق-سانا
بمشاركة أكثر من 80 طالباً ومدرباً، يمثلون 8 نوادي روبوتيك من مختلف المحافظات، وعلى مدى 5 ساعات متواصلة، أقيمت اليوم البطولة السنوية العاشرة للروبوت، وذلك في مقر الجامعة السورية الخاصة بريف دمشق الجنوبي.
وتضمنت البطولة خمس مسابقات، هي: مسابقة المتاهة للأطفال لطلاب الصفوف الأول، والثاني، والثالث من مرحلة التعليم الأساسي، وسباق تحدي الروبوت ذاتي القيادة لطلاب الصفوف الرابع، والخامس، والسادس من مرحلة التعليم الأساسي، وسباق الروبوتات (روبوت ريس) لطلاب الصفوف السابع، والثامن، والتاسع من مرحلة التعليم الأساسي، ومصارعة السومو للروبوتات لطلاب المرحلتين الثانوية والجامعية، ومسابقة المشاريع الروبوتية لطلاب مرحلة التعليم الأساسي، والثانوية، والجامعية.
وأوضح مدير البطولة ورئيس اللجنة العلمية لعلوم الروبوت في الأولمبياد العلمي السوري في هيئة التميز والإبداع، الدكتور مهيب النقري، في تصريح لـ”سانا”، أن البطولة نظمت بالتعاون مع الأكاديمية السورية للروبوتيك “سيرا روبو”، ومؤسسة إدارة الموارد البشرية، والجامعة السورية الخاصة.
وتهدف البطولة – وفق النقري – إلى مساعدة طلاب المدارس والجامعات والمهتمين بعلوم الروبوت والذكاء الصنعي في سورية لإبراز طاقاتهم وقدراتهم وفتح الآفاق نحو تخصصات جديدة من خلال إشراكهم بمنافسات تكنولوجية شيقة، حيث يعمل المشاركون خلالها على تصميم وبرمجة روبوتات تتنافس فيما بينها.
وأوضح النقري أن البطولة توفر بيئة مناسبة لتبادل الخبرات في مجال تعليم الروبوت، وتسهم في نشر ثقافة علوم الروبوت، وتساعد في تنمية وتعزيز مهارات تربوية وعلمية كالعمل الجماعي، والإبداع، والتفوق، وحب التكنولوجيا، والعلوم، والرياضيات، والهندسة (STEM).
رئيس الجامعة السورية الخاصة، الدكتور عبد الرزاق الحسين، أكد أهمية الفعالية كمنصة تحتفي بالابتكار وتبرز الدور الأساسي للعلم والتكنولوجيا في تطوير المهارات وتعزيز الروح الإبداعية بين جميع الفئات العمرية.
رئيس مجلس أمناء مؤسسة إدارة الموارد البشرية، الدكتور منير عباس، بين أن المؤسسة تشارك للعام الرابع على التوالي في البطولة من خلال متطوعيها ومشرفيها، انطلاقاً من دورها واستراتيجيتها الداعمة للتوجه نحو ريادة الأعمال الرقمية والأتمتة، وكل ما يتعلق بالعالم الرقمي، والذكاء الصنعي، ونشر ثقافة الروبوت في المجتمع، ولا سيما عند الأجيال الجديدة، حيث تراوحت أعمار المشاركين بين 5 و26 سنة.
ولفت الدكتور عباس إلى أن تقنيات ومهارات الروبوت تدخل في جميع تفاصيل حياتنا اليومية والتجهيزات الحديثة، وتلعب دوراً كبيراً في سوق العمل وتلبية متطلباته، وفي تحقيق طموحات الشباب السوري على الصعيد العالمي.
من جانبهم، أشار عدد من الطلاب المشاركين إلى أهمية البطولة، لكونها تلبي طموحاتهم بتعلم علوم الروبوت والبرمجة، وتكسبهم خبرات ومهارات جديدة، وتعلم أمور جديدة ضمن جو من المرح والتعلم، من خلال دورات التدريب العادية.
تابعوا أخبار سانا على