قطر تطالب بـ”تحقيق دولي” في استهداف إسرائيل المستشفيات في غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
وكالات: طالبت قطر بفتح تحقيق دولي في استهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي للمستشفيات في قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان اصدرته وزارة الخارجية القطرية قالت فيه “تدين دول قطر بأشد العبارات اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي لمجمع الشفاء الطبي في غزة ما ادى لاستشهاد عدد من المرضى من بينهم أطفال ، وتعتبره جريمة حرب وتعديا سافرا على القوانين والاتفاقيات الدولية ، لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة ، وامتدادا لنهج الاحتلال في استهداف المستشفيات والمدارس وتجمعات السكان في قطاع غزة.
واضاف البيان ، “وتطالب وزارة الخارجية بتحقيق دولي عاجل يتضمن إرسال محققين اممين مستقلين لتقصي الحقائق في استهداف المستشفيات من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي كما تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل لمحاسبة اسرائيل وردعها عن ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين وتوفير الحماية اللازمة لالاف النازحين الذين يحتمون بالامجمع بجانب المرضى والجرحى والطواقم الطبية.
وحذرت الوزارة من ان “صمت المجتمع الدولي ، ازاء الجرائم ضد الانسانية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني سوف يشجع اسرائيل على المضي في ارتكاب المزيد من الفظائع مما يهدد بتوسع دائرة الغضب والعنف ويقود الى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة ، كما يؤدي لتلاشي الثقة بالمجتمع الدولي ومنظماته.
وجدد وزارة الخارجية القطرية في بيانها، “موقف قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق واقامة دولته المستقلة على حدود العام 1967 ، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: فی استهداف
إقرأ أيضاً:
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يدعو مجلس الأمن الدولي لسرعة وقف العدوان الاسرائيلي
دعا المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، مجلس الأمن الدولي الى التحرك السريع لحماية الشعب الفلسطيني ومحاسبة إسرائيل ووقف جرائمها على الشعب الفلسطيني ، بما في ذلك الوقف الفوري لعدوانها على الضفة الغربية، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المدن والبلدات والقرى ومخيمات اللاجئين الفلسطينية.
جاء ذلك في ثلاث رسائل متطابقة بعث بها رياض منصور إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن قيام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بشن عدوان عسكري واسع النطاق في بقية الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، بعد حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في قطاع غزة على مدار 470 يوما.
ونوه منصور ، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية ، إلى تكثيف قوات الاحتلال الإسرائيلي من غاراتها الجوية ، إلى جانب تزايد هجمات المستوطنين في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وعلى وجه الخصوص في شمال الضفة.
وفي هذا السياق، أشار منصور إلى أنه، ومنذ بداية العام، استشهد 70 فلسطينيا، من بينهم 10 أطفال، في الضفة الغربية المحتلة، إلى جانب تهجير مئات العائلات الفلسطينية خلال الأسبوعين الماضيين، منوها إلى تأثر ما يقدر بنحو 15 ألف مواطن بالهجمات الإسرائيلية الأخيرة ، والدمار الواسع النطاق الذي أحدثته قوات الاحتلال الإسرائيلي.
كما أشار منصور إلى تهديدات السياسيين الإسرائيليين وقادة المستوطنين المتطرفين بتكرار الحرب المدمرة والابادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة في الضفة الغربية، متفاخرين بمخططاتهم الاستعمارية غير القانونية لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، منوها بالإجراءات العقابية والتمييزية ضد المواطنين الفلسطينيين، بما في ذلك تركيب بوابات حديدية (حواجز) على مداخل العديد من القرى والبلدات، ما يعزلها عن بعضها البعض، إلى جانب إجبار مئات المدنيين الفلسطينيين على إخلاء منازلهم، وهدم المنازل والاستيلاء على المزيد من الممتلكات والأراضي الفلسطينية، مع استمرار الإعلان عن خطط التوسع الاستعماري.
وأشار منصور أيضا إلى أن اغلاق إسرائيل مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في القدس الشرقية المحتلة، في 30 يناير الماضي، يشكل مظهرا آخر من مظاهر هذا العدوان المتزايد ومخططاتها المستمرة للاستيلاء على الأرض الفلسطينية المحتلة وضمها، في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة وقرارات الأمم المتحدة وأحكام محكمة العدل الدولية.
ونوه بأن حصيلة الضحايا في غزة بلغت 61709 شهداء وأكثر من 111588 جريحا، العديد منهم يعاني من إصابات تهدد حياتهم، وفي الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، تجاوز عدد الضحايا 905 شهداء وأكثر من 7400 جريح، مناشدا المجتمع الدولي مرة أخرى إلى التحرك الفوري لدعم القانون الدولي ووقف إرتكاب هذه الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.