نشر موقع "إنترسبت" الأمريكي  تقريرا سلط من خلاله الضوء على الدعوى القضائية التي رفعها عدد من الفلسطينيين والجماعات الحقوقية ضد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وإسرائيل بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية خلال الهجمات العسكرية على قطاع غزة في سنة 2023. 

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن  مجموعة من منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية، وسكان غزة، ومواطنين أمريكيين لديهم أفراد عائلات تأثروا بالهجوم الإسرائيلي المستمر، رفعوا دعوى قضائية مشتركة ضد الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن يوم الإثنين لفشلهم في "منع تفاقم الإبادة الجماعية".






وذكر الموقع أن الدعوى المؤلفة من 89 صفحة، التي رفعها مركز الحقوق الدستورية في محكمة مقاطعة فيدرالية في كاليفورنيا، تتبع 75 سنة من تاريخ القمع الإسرائيلي وتحلل الجرائم التي ارتكبتها الحكومة الإسرائيلية والخطابات التي تبنتها التي تظهر تجاهلًا للقانون الدولي.  وكانت الدعوى مصحوبة بإعلان من خبير في الإبادة الجماعية يصف تصرفات إسرائيل بأنها علامات على الإبادة الجماعية ويقول إن إدارة بايدن انتهكت واجبها بموجب القانون الدولي لمنعها.

وجاء في نص الدعوى القضائية أنه "بموجب القانون الدولي، يقع على عاتق الولايات المتحدة واجب اتخاذ جميع التدابير المتاحة لها لمنع وقوع إبادة جماعية. مع ذلك، رفض المدعى عليهم خلال مناسبات عدة استخدام نفوذهم لوضع شروط أو وضع قيود على القصف الإسرائيلي الضخم والحصار الشامل لغزة.

وأضافت الدعوى أنه "رغم تزايد الأدلة على السياسات الإسرائيلية الموجهة نحو إلحاق أضرار جسيمة بالسكان الفلسطينيين في غزة"، عارضت إدارة بايدن "وقف إطلاق النار ورفع الحصار، حتى أنها استخدمت حق النقض ضد إجراءات الأمم المتحدة التي تدعو إلى وقف إطلاق النار. وبدلاً من ذلك، تشكل أفعالهم المتعلقة بتمويل وتسليح وتأييد حملة القصف الإسرائيلية الجماعية والمدمرة والحصار الكامل للفلسطينيين في غزة، فشلاً في منع وقوع إبادة جماعيّة وتعني تواطؤهم في تفاقمها".




وأوضح الموقع أن إدارة بايدن عارضت وقف إطلاق النار رغم الاحتجاجات الجماهيرية في جميع أنحاء الولايات المتحدة (والعالم) التي تحث الحكومة على التحرك لإنقاذ حياة الفلسطينيين. وتأتي الدعوى في أعقاب تحذيرات شديدة من خبراء حقوق الإنسان والأمم المتحدة من أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة وأن أفعالها قد ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية. وقد حذّر مركز الحقوق الدستورية، وهو منظمة غير ربحية تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، بايدن وبلينكن وأوستن الشهر الماضي من أنهم قد يتحمّلون مسؤولية الفشل في منع جرائم إسرائيل في غزة ودعمها.

وأكّد الموقع أن المدعين يطلبون من المحكمة منع المسؤولين الأمريكيين من تقديم المزيد من الدعم العسكري أو المالي أو الدبلوماسي لإسرائيل. وفي بيان صحفي، صرّح مركز الحقوق الدستورية أن بعض المحاكم حددت "توفير الأسلحة والمواد الأخرى لمرتكبي الإبادة الجماعية كشكل من أشكال التواطؤ".و حتى يكون المتهم مذنبا، لا يحتاج مقدم الخدمة إلى مشاركة المتلقين نية الإبادة الجماعية.

من جهته، رفض البنتاغون التعليق، ولم يرد البيت الأبيض ووزارة الخارجية على طلبات التعليق. صعّدت إسرائيل حملتها ضد غزّة بشدة في الأيام الأخيرة، مما دفع مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى مغادرة منازلهم في شمال غزة إلى الجزء الجنوبي من القطاع. واستهدفت حملة القصف مواقع وصفها المسؤولون الأمريكيون بأنها مقدسة، بما في ذلك المستشفيات والممرات التي صنفتها إسرائيل على أنها "آمنة". وأعرب المسؤولون في غزة أن بعض المستشفيات أضحت خارج الخدمة بسبب شدة القصف، إلى حد الاضطرار إلى إخراج الأطفال من الحاضنات.




وأشار الموقع إلى أنه بعد أسابيع من حث المسؤولين الأمريكيين إسرائيل على اتباع القانون الدولي، أصبح المسؤولون الإسرائيليون واضحين بشأن نواياهم. حيال هذا الشأن، قال آفي ديختر، وزير الزراعة الإسرائيلي والرئيس السابق لجهاز الأمن العام الشاباك، يوم السبت: "إننا في الوقت الحالي نواصل فعليا نكبة غزة".

تشمل قائمة المدعين في الدعوى منظمتي حقوق الإنسان الفلسطينيتين - الحركة الدولية للدفاع عن الأطفال - فلسطين ومؤسسة الحق؛ سكان غزة عمر النجار، أحمد أبو أرتيمة، ومحمد أحمد أبو ركبة؛ والمواطنون الأمريكيون محمد مناضل حرز الله، وليلى الحداد، ووائل البهاسي، وباسم القرا، وكل من لديهم أفراد من عائلاتهم قُتِلوا وتشرّدوا بسبب الحرب الإسرائيلية.

ونقلت الصحيفة عن النجار، وهو طبيب مقيم يبلغ من العمر 24 سنة ويعمل في مجمع ناصر الطبي في خان يونس بغزة، في بيانه "لكي أكون صادقًا، من الصعب إعادة النظر في كل مشاهد الأسابيع الماضية. لقد فقدت خمسة من أقاربي، وعالجت عددًا كبيرًا جدًا من الأطفال الذين كانوا الناجون الوحيدون من أسرهم، واستلمت جثث زملائي من طلاب الطب وعائلاتهم، وشاهدت المستشفى يتحول إلى مأوى لعشرات الآلاف من الأشخاص، كما نفد لدينا جميعا الوقود والكهرباء والغذاء والماء. على الولايات المتحدة أن توقف هذه الإبادة الجماعية. يجب على الجميع في العالم أن يوقفوا هذا".

وأضاف الموقع أن فحوى الدعوى يعود إلى نكبة سنة 1948 (تهجير إسرائيل لمئات الآلاف من الفلسطينيين) وحتى يومنا هذا لإثبات انتهاكات إسرائيل المستمرة لحقوق الإنسان والقانون الدولي. تشير الدعوى القضائية إلى أنه في شهر أيلول/سبتمبر، على سبيل المثال - قبل أسابيع قليلة من هجوم حماس على إسرائيل - رفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خريطة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بعنوان "الشرق الأوسط الجديد" التي محت تماما وجود فلسطين.




وتقدم الدعوى أيضًا جدولًا زمنيًا دقيقًا من 7 تشرين الأول/أكتوبر إلى 8 تشرين الثاني/نوفمبر، يوضح بالتفصيل حجم العنف الذي ألحقته إسرائيل بغزة، بما في ذلك حملة الحصار والقصف التي أدت إلى نزوح ما يقارب مليوني فلسطيني وقتل أكثر من 11 ألف فلسطيني. وتعرِض تفاصيل الأهداف الإسرائيلية خلال الحملة العسكرية، بما في ذلك القصف المتكرر لمخيمات اللاجئين والمستشفيات، وتصريحات المسؤولين الإسرائيليين التي تكشف تجاهل القانون الدولي.

وأورد الموقع أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري،  صرح في 10 تشرين الأول/ أكتوبر، بأن "التركيز ينصب على الضرر وليس على الدقة"، متحدثا عن "مئات الأطنان من القنابل" التي أسقطتها إسرائيل بالفعل في ذلك الوقت. وأضاف اللواء الإسرائيلي غسان عليان "يجب معاملة الحيوانات البشرية على هذا النحو. لن يكون هناك كهرباء ولا ماء [في غزة]، ولن يكون هناك سوى الدمار. أردتم الجحيم، سوف تحصلون عليه".

منذ تلك التصريحات، شنّ الجيش الإسرائيلي حملةً خلّفت ملايين الفلسطينيين المشردين، عطشى، جياعًا، مرضى، وبدون وقود؛ كانت فيها الغارات الجوية عشوائيةَ واستُخدم الفسفور الأبيض، وهو سلاح كيميائي يسبب حروقا، في مناطق  تشهد اكتظاظا سكانيًا، في انتهاك مباشر للقانون الدولي. وفي الوقت نفسه، أكد بايدن وبلينكن وأوستن خلال مناسبات عدة دعمهم لإسرائيل. في إحدى الحالات، بعد أن ترددت أنباء على نطاق واسع أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت وصف الفلسطينيين في غزة بأنهم "حيوانات بشرية"، أكد أوستن لنظيره أن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم مساعدات عسكرية إضافية لإسرائيل.




وأشار الموقع إلى أن بايدن، بدعم من كل الجمهوريين في الكونغرس ومعظم الديمقراطيين تقريبًا، يستعد لإرسال 14 مليار دولار كمساعدات عسكرية لإسرائيل. وتشير الدعوى القضائية إلى أن إسرائيل كانت أكبر متلق للمساعدات الخارجية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية. اعتبارًا من كانون الثاني/يناير 2023، أرسلت الولايات المتحدة حوالي 260 مليار دولار (معدلة حسب التضخم) كمساعدات عسكرية واقتصادية لإسرائيل منذ سنة 1946، واعتبارًا من آذار/مارس، كانت إسرائيل تملك ما قيمته 4.4 مليار دولار من الذخائر المقدمة من الولايات المتحدة.

‌وخلص الموقع إلى أن الولايات المتحدة استخدمت على الساحة الدبلوماسية، حق النقض (الفيتو) في الأمم المتحدة لمنع قرارات تنتقد انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان والقانون الدولي. وفي خضم الحرب الحالية، عارضت الولايات المتحدة قرارات متعددة تدعو إلى وقف إطلاق النار.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينيين بايدن الإبادة الجماعية فلسطين بايدن الإبادة الجماعية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مش هسمح تكون النقابة جراج.. النبراوي يعلن مقاضاة وزارة التعليم العالي

أكد نقيب المهندسين، طارق النبراوي، أن العام الماضي كان مليئًا بالتحديات، واستطاعت النقابة بدعم أعضائها أن تحول تلك التحديات إلى خطوات في تطوير العمل النقابي وإنجازات ملموسة على أرض الواقع.

جاء ذلك خلال كلمة للنبراوي، بـ الجمعية العمومية العادية لنقابة المهندسين، المنعقدة الآن بمركز المؤتمرات الدولي بمدينة نصر، وأمام حضور بلغ عدده 1083 مهندساً حتى الآن، فيما لا يزال توافد المهندسين مستمرًا.

وقال النبراوي: "نعمل على استكمال الملفات التي لم تُنجز، ويغمرنا طموح لا ينضب لمواصلة العمل من أجل مستقبل يليق بمكانة مهندسي مصر، فنقابة المهندسين ليست مجرد كيان إداري، بل هي بيت لكل مهندس، تدافع عن حقوقه، وتسعى لتطويره، والارتقاء بمستقبله".

وشدد نقيب المهندسين على أنه ما زال الإصرار موجودًا على عدم التفريط في حقوق المهندسين المتعلقة بأحداث الجمعية العمومية 30 مايو 2023، مؤكدًا أنه يتابع دون يأس أو كلل التحقيقات الجارية في النيابة العامة، لافتًا أنه تقدم بطلبات للاستعجال، ولكن القرار بيد النيابة العامة فقط.

المهندسين تقاضي التعليم العالي 

وأكد "النبراوي" أن نقابة المهندسين المصرية لطالما كانت رائدة في العمل الوطني بوصفها الاستشاري الأول للدولة، واستطاعت استرداد هذا الدور بعد غياب، إذ شاركت برؤيتها ضمن قانون التصالح وتم الأخذ بملاحظاتها وتنفيذها، لتسترد النقابة دورها الرئيسي في هذا الملف بعد سحبه منها خلال فترة سابقة، مشيرًا إلى أن النقابة شاركت في إبداء رؤيتها بشأن هدم المقابر التراثية، وتطوير ميدان فيكتور عمانويل بالإسكندرية، وغيرهما من الملفات.

بحضور 982 عضوا.. بدء أعمال الجمعية العمومية العادية لنقابة المهندسين400 جنيه.. هل تقر عمومية المهندسين العادية زيادة المعاشات؟تأجيل عمومية المهندسين العادية لمدة ساعتين بسبب ضعف المشاركة8 بنود على جدول أعمال الجمعية العمومية لنقابة المهندسين.. هذه أبرزها

وعلى صعيد التعاون العربي، أوضح نقيب المهندسين، بأن النقابة قامت بدورها القومي في دعم القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، إذ كانت في طليعة من رفضوا وأدانوا في بيانات رسمية مخططات التهجير التي أطلقها ترامب، كما تم تنسيق الجهود مع النقابات المهنية في هذا الشأن.

وأضاف: انطلاقًا من مسؤولية قومية ووطنية، شكّلت النقابة "لجنة إعادة إعمار غزة" لوضع إستراتيجية للإعمار وتقديمها للجهات المعنية، وذلك في إطار الالتزام بدعم جهود الدولة المصرية والقيادة السياسية والتصدي لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني، وفي هذا الصدد تم تنظيم ندوة موسعة بحضور خبراء مصريين وفلسطينيين وعرب، مؤكدًا أن الجهود ستتواصل لدعم القضية الفلسطينية بكل السبل المتاحة.

وقال المهندس طارق النبراوي: “استعادة النقابة لدورها العام والوطني ساهَمَ في تعزيز قوتها، ومنحها القدرة والجرأة على العودة لاقتحام القضايا الشائكة، سعيًا للإصلاح المهني والنقابي بفاعلية أكبر، وعلى رأسها ملف إصلاح منظومة التعليم الهندسي، فقد واصلنا العمل عليه بخطوات ثابتة ومدروسة، إيمانًا بأن الارتقاء بالتعليم الهندسي هو الحل الجذري لكثير من مشكلات المهنة والارتقاء بها وعلى رأسها مشكلة طوابير البطالة التي تفشّت بين المهندسين”.

وأكد أنه لن يسمح بأن تصبح نقابة المهندسين خلال فترة هذا المجلس "جراج" لمعدومي الكفاءة وغير المؤهلين أو أداة صورية للحصول على كارنيه النقابة بغير حق، وأن الاهتمام بهذا الملف ليس وليد دورة نقابية حالية، لكنه ينظر إليه بوصفه قضية أمن قومي يتبناها منذ دورته الأولى في 2014.

وشدد على أن التعليم الهندسي ملف شائك لن يُحَل بين ليلة وضحاها، قائلًا: "أعلم أن تنفيذ أي إصلاحات جوهرية سيقابلها مقاومة من بعض الأطراف وشبكات المصالح، لكننا نمتلك الإرادة القوية للاستمرار في  إصلاح هذا الملف".

وأوضح أنه من هذا المنطلق، عُقد "مؤتمر التعليم الهندسي" بحضور وزيري التعليم العالي والبحث العلمي، والموارد المائية والري، ونخبة من خبراء التعليم الهندسي، وأنه بجانب ذلك، هناك دعاوى قضائية رفعها بصفته نقيبًا للمهندسين، ضد وزير التعليم العالي بصفته، بشأن شروط القيد في النقابة، لرفض قيد الحاصلين على الثانوية العامة (قسم أدبي) والدبلومات الفنية غير المعادلة للثانوية العامة (علمي رياضة)، حفاظًا على مهنة الهندسة من التدهور وحمايةً للمستوى المهني للمهندسين.

وفيما يخص الدور الاجتماعي للنقابة، قال نقيب المهندسين: "اتخذنا إجراءات ملموسة لتحسين الأوضاع المعيشية لشيوخ المهنة من خلال زيادة المعاشات سنويًا، وأظهرت ميزانية هذا العام مؤشرات إيجابية تتيح لنا زيادة المعاش بنسبة 25% ليصل إلى 2000 جنيه شهريًا، تُصرف بأثر رجعي من يناير الماضي، وهو إنجاز غير مسبوق يحدث للمرة الأولى في تاريخ النقابة"، مشيرًا إلى أن معاش نقابة المهندسين يُعد أحد أعلى المعاشات على مستوى النقابات المهنية في مصر.

مقالات مشابهة

  • معروف: إسرائيل قتلت 24 صحفية خلال حرب الإبادة على غزة
  • يوم المرأة العالمي.. 260 ألف فلسطينية تعرضن لعنف الإبادة الجماعية
  • هل يستطيع الناتو البقاء بدون الولايات المتحدة؟
  • إسرائيل تُعلن اعتراضها على المحادثات بين الولايات المتحدة وحماس
  • مش هسمح تكون النقابة جراج.. النبراوي يعلن مقاضاة وزارة التعليم العالي
  • السودان يشكو الإمارات لدى محكمة العدل الدولية ويقدم قائمة إتهامات وأبوظبي تعلق على الدعوى
  • يديعوت أحرونوت: إسرائيل حاولت تعطيل المحادثات السرية بين الولايات المتحدة وحماس
  • العدل الدولية: السودان يرفع دعوى قضائية ضد الإمارات بالمحكمة
  • دعوى سودانية ضد الإمارات في العدل الدولية.. هل دعمت الإبادة الجماعية؟
  • تحذيرات أممية من شح الغذاء في القطاع.. وجنوب إفريقيا: إسرائيل تستخدم التجويع سلاحاً للإبادة الجماعية