الإطار التنسيقي يؤكد اكتمال مستلزمات اجراء الانتخابات في وقتها
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أكد الإطار التنسيقي، اليوم الخميس، اكتمال مستلزمات اجراء الانتخابات المحلية في وقتها المحدد في 18 كانون الأول المقبل، فيما أشار الى التزامه بقرار المحكمة الاتحادية بخصوص انهاء عضوية رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.
وقال مصدر مطلع في حديث لـ السومرية نيوز، إن "الاطار التنسيقي يؤكد في اجتماعه الدوري احترامه للسلطة القضائية بالاجماع والتزامه بقرار المحكمة الاتحادية بخصوص انهاء عضوية الحلبوسي".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: جب طرد وتجميد عضوية دولة الاحتلال من مؤسسات منظمة الأمم المتحدة
قال نعمان العابد، المحلل السياسي والباحث في الشؤون الدولية والقانونية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي وحكومتها ما زالت تمارس عملية الإبادة الجماعية على أرض الواقع، كما أنها تسن التشريعات التي تعرقل أي احتمالية لتحقيق سلام دائم وشامل في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن دولة الاحتلال بدأت بسنّ تشريعات تمنع دول العالم من الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وعدم التزامها بأي قرار أو توجه يعترف بالدولة الفلسطينية، كما دولة الاحتلال الإسرائيلي تضيق الخناق على عمل وكالة "الأونروا"، وتسعى لإنهاء ملف الوكالة عن طريق استهداف وتدمير مدارسها في قطاع غزة، وصولًا إلى استهداف العاملين في هيئة الأونروا، حيث استشهد أكثر من 200 موظف في قطاع غزة، بزعم انتمائهم لحركة حماس، وهو ادعاء ثبت عدم صحته.
القاهرة الإخبارية: الحرب في غزة تؤثر على توجهات الناخبين الأمريكيين المسلماني: توافق بين السياسة الحاكمة والمعارضة بإسرائيل على السياسات الإجرا.مية في غزة ولبنانوأضاف العابد، خلال مداخلة عبر الزووم من جنيف، لبرنامج "مصر جديدة" مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة "ETC"، أن الكنيست الإسرائيلي سنّ عدة قوانين، منها حظر عمل وكالة "الأونروا"، كما ألغى الاتفاقية التي تنظم عمل "الأونروا" داخل إسرائيل والتي وُقعت عام 1976.
وأشار إلى أن "الأونروا" هي إحدى مؤسسات الأمم المتحدة وأُنشئت خصيصًا لدعم اللاجئين الفلسطينيين، واستهدافها يأتي ضمن حملة أوسع تستهدف المنظمات الدولية وشرعيتها.
ودعا إلى ضرورة طرد إسرائيل وتجميد عضويتها في مؤسسات الأمم المتحدة كونها دولة تعمل خارج إطار الشرعية الدولية وخارج النظام الدولي.
وأوضح العابد أن الإدارة الأمريكية، سواء الديمقراطيون أو حتى كامالا هاريس، يسعون لإنهاء العدوان المستمر لأكثر من عام، لكن ما يُطرح من جانبهم هو مجرد دعاية انتخابية.
وأكد أن كل المؤشرات تشير إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد تكون في طريقها للرد على إسرائيل، وأن حجم الرد سيكون أكبر وأقوى مما قامت به إسرائيل.