تابع الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهرأعمال التجهيز والإعداد لقافلة المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء في غزة التي تنظمها لجنة خدمة المجتمع بالجامعة بإشراف الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على خدمة المجتمع، والتي تحتوي على مواد غذائية وطبية وأدوية وبطاطين وغير ذلك مما يحتاجه الشعب الفلسطيني الشقيق، وذلك بمقر عملها في كلية العلوم بنين جامعة الأزهر بالقاهرة.

رئيس جامعة الأزهر يتابع أعمال التجهيز والإعداد لقافلة المساعدات الإنسانية للأشقاء في غزة

يأتي ذلك دعمًا لجهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تجاه الأشقاء في فلسطين، وإضافة إلى ما قامت به مشيخة الأزهر الشريف برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، من دعم الأشقاء في فلسطين، وخاصة في ظل ما يحدث منذ نحو أربعين يومًا من اعتداءات وحشية على الأبرياء والمدنيين من الأطفال والنساء في غزة.

المساعدات الإنسانية

ووجه رئيس الجامعة التحية إلى الأشقاء الصامدين في غزة، داعيًا المولى -عز وجل- أن يرحم شهداء القصف الوحشي لقوات الاحتلال والذي يستهدف المدنيين العزل من الأطفال والنساء.

كما وجه رئيس الجامعة الشكر لجميع الجهود الذاتية التي أسهمت في تجهيز تلك القافلة الشاملة، سائلا المولى -عز وجل- أن ينصر أشقاءنا في غزة، وأن يتقبل هذه الجهود المبذولة خالصة لوجهه الكريم .

المفتي: الرسالات السماوية جميعًا عُنِيَتْ في المقام الأول ببناء الإنسان وتطويرِه وتأهيلِه رئيس جامعة الأزهر يحاضر حول فنيات البحث العلمي للباحثين الوافدين من إندونيسيا

جدير بالذكر أن هذه القافلة تأتي امتدادًا لجهود الأزهر الشريف، حيث وجه فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف باطلاق حملة تبرع بعنوان: (أغيثوا غزة)  وتم ارسال 18 شاحنة محملة بأطنان من المساعدات الإنسانية الشاملة إلى الأشقاء في غزة في شهر أكتوبر الماضي.

المساعدات الإنسانية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر الدكتور سلامة داود المساعدات الانسانية أغيثوا غزة غزة قوات الاحتلال المساعدات الإنسانیة رئیس جامعة الأزهر الأزهر الشریف الأشقاء فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

مفتى البوسنة والهرسك السابق: الأزهر الشريف علَّمنا مواجهة التحديات بالإيمان والعقل

قال الشيخ الدكتور مصطفى سيرتش، المفتي السابق للبوسنة والهرسك، إن مشاركته في الندوة الدولية الأولى التي نظَّمتها دار الإفتاء المصرية تمثل فرصةً ثمينةً للتأكيد على دور العلماء في تعزيز الأمن الفكري والاجتماعي في مواجهة التحديات الراهنة، مشيرًا إلى أن "ميثاق دُور الفتوى في تحقيق الأمن الفكري" يمثل إنجازًا نوعيًّا وإضافةً مهمةً لمسيرة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم.

وأكَّد خلال كلمته في الجلسة الختامية للندوة حول الميثاق العالمي لدُور الفتوى لتحقيق الأمن الفكري، أن الأمة الإسلامية تعيش في وقتٍ يشهد تغيرات متسارعة وغير مسبوقة، مما يضع على عاتق العلماء مسؤولية كبيرة في بيان صحيح الدين وهداية الناس إلى الأمن والسلام، بعيدًا عن الشكوى من صعوبات العصر. وأوضح أن الأزهر الشريف علَّم العلماء ضرورة مواجهة التحديات بروح الإيمان الصادق والعقل السليم، والسعي لتحقيق الأمن والسلام المستديمين.

وتناول أهميةَ "ميثاق دُور الفتوى في تحقيق الأمن الفكري"، والذي يُعدُّ الثامن ضمن مواثيق الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم منذ إعلان القاهرة عام 2015م. وأشار إلى أن أهمية هذا الميثاق تنبع من طبيعة المرحلة الراهنة المليئة بالصراعات الفكرية والاجتماعية، مما يتطلب من العلماء والمفتين أداء دَورهم في تحقيق الاستقرار الفكري والاجتماعي.

وأوضح الدكتور سيرتش أن بنود الميثاق صِيغت بعناية فائقة، مستندةً إلى قيم ومبادئ إسلامية وإنسانية، حيث ركزت على ضرورة تحقيق التوازن بين النصوص الشرعية ومتغيرات الواقع. وأشار إلى أن هذا التوازن يمثل خطوةً أساسية لضمان قيام الفتوى بدَورها الفعَّال في معالجة القضايا الراهنة وتوجيه المجتمع نحو الاستقرار الفكري.

كما استعرض أبرز التحديات الفكرية التي تناولها الميثاق، ومنها: الإلحاد، والسيولة الأخلاقية، والتطرف الفكري، والفوضى في إصدار الفتاوى. وبيَّن أن الميثاق يسعى إلى تقديم خطاب شرعي مستنير يتَّسم بالعقلانية والوسطية، مع تعزيز الوحدة الوطنية والقيم المشتركة بين أفراد المجتمع، بما يسهم في التنمية الشاملة.

وأشار الدكتور مصطفى سيرتش إلى حُزمة الإجراءات التي اقترحها الميثاق لضمان تطبيقه العملي، مثل إنشاء منصات رقمية رسمية للفتوى، وتنظيم دورات تدريبية للمفتين، وتعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية والحكومية، وإطلاق مبادرات دولية لتفعيل دَور الفتوى في مواجهة الأزمات الفكرية.

وفي ختام كلمته، وجَّه  الدكتور مصطفى سيرتش شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه المستمر للعلم والعلماء، وللأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، على جهودها الكبيرة في مواجهة الأزمات الفكرية والأخلاقية. كما هنَّأ فضيلة الدكتور نظير عيَّاد بمناسبة تعيينه مفتيًا لجمهورية مصر العربية، متمنيًا له التوفيق في مهمته الجليلة.

وأكد على أهمية الحفاظ على وحدة الأمة، مشددًا على ضرورة دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ومعتبرًا أن تحقيق الأمن والسلام العالميين يبدأ بضمان الأمن والسلام لفلسطين، مستشهدًا بقول الله تعالى: {مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا} [المائدة: 32].

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر يفتتح ندوة الذكاء الاصطناعي بكلية الهندسة
  • للمصريين بالخارج.. رابط التسجيل لحفظ القرآن بالأزهر الشريف
  • الأمم المتحدة تدعو لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • رئيس مدينة سوهاج الجديدة يتابع أعمال تنفيذ شبكات الكهرباء وبعض المشاريع الأخرى
  • رئيس جامعة الأزهر: الفتوى الرقمية ضرورة ملحة لتعزيز الأمن الفكري في المجتمع
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يحذر من الإسراف في الأدوية دون استشارة الأطباء
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: الرجال والنساء تحملوا عبء الدعوة مع النبي
  • مفتى البوسنة والهرسك السابق: الأزهر الشريف علَّمنا مواجهة التحديات بالإيمان والعقل
  • رئيس جامعة الأزهر: يجب إصدار تشريع يجرِّم الفتوى من غير المتخصصين
  • رئيس الوزراء يتابع أعمال تطوير مدينة رأس الحكمة وإعادة تسكين العائلات في شمس الحكمة