قال الدكتور عدنان أبو حسنة المتحدث باسم الاونروا، إن المؤسسة أصدرت تحذيرا قبل يومين، واليوم المفوض العام للأونروا تحدث عن نقص الوقود الذي يشغل محطات المياه والصرف الصحي والمشافي والمخابز واليوم انتهى الوقود.

وأضاف أبو حسنة في مداخلة هاتفية  ببرنامج مصر جديدة الذي يذاع عبر قناة etc، أن ٧٠ ٪ من الفلسطينيين لا يستطيعون الحصول على الماء النظيف ويستخدمون المياه الملوثة للشرب.

وأشار إلى أن هناك ٦٠ محطة صغيرة و٣ محطات كبيرة للصرف الصحي توقفت واليوم شوارع قطاع غزة كانت تغمرها مياه الصرف الصحي  والمجاري وعمليا هذا سبب انتشار الكثير من الأمراض في قطاع غزة وفي مراكز الإيواء، و هناك ٨٠٠ ألف نازح في ١٥١ مدرسة هؤلاء ينقصهم كل شيء وأيضا بدأت الأمراض تنتشر.

ولفت إلي أن الوضع في جنوب قطاع غزة الذي نزح إليه الفلسطينيون باعتبار أنه منطقة آمنة أصبحت منطقة لا تطاق وبها انهيار سكاني كبير.

وأوضح أن الأونروا هي أكبر مؤسسة أممية موجودة في قطاع غزة بها ١٣٠٠٠ موظف منهم ٥٠٠٠ يعملون الآن في منطقة جنوب قطاع غزة قتل لنا ١٠٢ موظف وهذا أكبر عدد في تاريخ الأمم المتحدة يقتل خلال شهر.

وأضاف أن قوة الأمم المتحدة محدودة وأن كل قراراتها التي صدرت منذ عام ١٩٤٨ لم يطبق منها شيء، لذلك الأمم المتحدة تملك سلاح الاحتجاج والاتصالات السياسية والحراك الإعلامي وأن ٧٠ ٪ من مؤسسات الأمم المتحدة والتي ترفع العلم الأزرق أصيبت في جنوب قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفلسطينيين الاونروا عدنان أبو حسنة غزة قطاع غزة الأمم المتحدة الأمم المتحدة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

كيف ردت الأمم المتحدة على طلب "إسرائيل" بسحب اعترافها بـ"أونروا "

نيويورك - صفا

ردّ مكتب الأمين العام للأمم المتحدة على طلب "إسرائيل" بسحب اعترافها بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إنها "لا تتحمل أي مسؤولية عن إيجاد بديل لعمليات الوكالة في غزة والضفة الغربية".

وجاء في رد الأمم المتحدة على طلب الاحتلال الإسرائيلي أعلاه، والذي دعاها أيضًا لـ"تمزيق اتفاق كوماي-مكليمور لسنة 1967"، "أن هذه المشكلة تقع على عاتق إسرائيل بوصفها قوة احتلال".

وبين كورتيناي راتراي، رئيس مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في معرض رده على كتاب الخارجية الإسرائيلية، أنه ليس "من مسؤولية الأمم المتحدة إحلال بديل للأونروا وليس بمقدورنا هذا".

وقال الناطق الرسمي للأمم المتحدة ستيفان دوجارك في تصريح صحفي مؤخرًا، إنه "في حال لم تتمكن الاونروا من تقديم خدماتها، فإن على إسرائيل تقديم ذات الخدمات التعليمية والصحية والخدمات الأخرى التي توفرها الأونروا".

ويوم الاثنين الماضي أقر الكنيست الإسرائيلي بشكل نهائي وبأغلبية 92 صوتًا من أصل 120 حظر نشاط الأونروا بالمناطق التي تدعي "إسرائيل" أنها تحت سيادتها.

وبموجب القانون، تُلغى اتفاقية عام 1967 التي سمحت للأونروا بالعمل في "إسرائيل" والأراضي الفلسطينية المحتلة، ويُحظر أي اتصال بين المسؤولين الإسرائيليين وموظفي الوكالة الأممية.

مقالات مشابهة

  • الإمارات: «الأونروا» شريان الحياة الرئيس لسكان قطاع غزة
  • كيف ردت الأمم المتحدة على طلب "إسرائيل" بسحب اعترافها بـ"أونروا "
  • النائب علاء عابد: انضمام مصر لخطاب الأمم المتحدة خطوة لحماية المدنيين الفلسطينيين
  • قطر تدعو للتضامن الدولي لإنهاء الحرب على قطاع غزة
  • الأونروا تدعو لإنقاذها من الحظر الإسرائيلي..وتحذر من العواقب
  • لازاريني: الأونروا تمر بأحلك لحظة ويجب التحرك للدفاع عنها وعن اللاجئين الفلسطينيين
  • الحرب في السودان والأوضاع في دولة الجنوب أعاقا التقدم في منطقة أبيي
  • دعوات أممية لمنع انهيار الأونروا وحماية حقوق الفلسطينيين بالصحة والتعليم
  • تهجير الفلسطينيين وتوطينهم
  • الصحة العالمية: حظر الأونروا لن يجعل إسرائيل أكثر أمانًا