بوابة الفجر:
2025-04-30@23:07:48 GMT

مكان غلبة الروم..حيث أنزل الله قرآنه بالنصر

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

 

في قوله العزيز: "الم* غُلِبَتِ الرُّومُ* فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ"، يشير الله إلى أن الروم غُلِبُوا في أقل مكان على وجه الأرض. تأكيدًا على ذلك، ذكر ابن عباس أن هذه المعركة وقعت في الأردن وفلسطين.

وتباينت الآراء بشأن "أدنى الأرض"؛ فقيل إنها أقرب الأرض للعرب في أطراف الشام، وقيل إنها أقرب لعدوهم أي أذرعات.

وقد ذهب البعض إلى أنها المكان الذي يقع فيه البحر الميت.

قصة غلبة الروم: انتصار غير متوقع

أحد الأيام اشتدت المعركة بين فارس والروم، وفي هذا اليوم غُلِبَت الروم، ما أسعد مشركي مكة وفرحوا بذلك لأن أعداءهم الروم كانوا يعبدون الأصنام. فعاش أبو بكر همًا عندما علم بفرح المشركين، فذهب إلى النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وأخبره بالأمر. رد النبي قائلًا إنه سيأتي يوم تنتصر فيه الروم، وفي بضع سنين تقلب الأمور وغلبت الروم على فارس، ما أثلج قلوب المسلمين.

سبب حزن الرسول والمسلمين: الإيمان والتفاؤل

بينما كان المشركون يفرحون بانتصار فارس على الروم، كان الرسول والمسلمون يشعرون بالحزن؛ وذلك لأن الروم كانوا من أهل الكتاب، وإيمانهم أقرب للإيمان من تصديق المشركين الفرس للآلهة والأصنام. كان حزن الرسول نتيجة للرؤية الدينية، ورغم ذلك، أظهر القرآن فرح المؤمنين لاحقًا عندما غلبت الروم على فارس.

نصرة الروم: وعد الله وتحقيق التاريخ

بين الآية القرآنية والتاريخ، يتجلى وعد الله الذي حدث بالفعل. غلب الروم على الفرس في مكان "أدنى الأرض" كما هو مذكور، وتحقق ذلك في الأغوار وأخص بالذكر فلسطين. هذا النصر لم يكن فرحًا فقط للروم بل كان بشرى للمسلمين الذين كانوا يعانون في تلك الفترة.

**فرح المؤمنين: قدرة الله ورحمته**

رغم حزن الرسول في البداية، غيرت الأحداث الناتجة عن قدرة الله ورحمته، المؤمنين ما كانوا يشعرون بفرح عظيم عندما غلبت الروم على الفرس، حيث قال الله تعالى: "لِلَّـهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ". هذا الفرح كان إشارة إلى قدرة الله العظيمة على تغيير مجريات التاريخ وإحقاق الحق.

هذه القصة تعكس تحولات الأوضاع والثقة بأن الله هو الحكم الأعظم، وأن المؤمنين يجدون الأمل في أحداث التاريخ التي تحمل وعد الله. الإيمان والتفاؤل يظهران كأساس لتحمل التحديات والتغييرات، وهي رسالة ملهمة للتصدي للصعوبات بالثقة في القوة الإلهية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سورة النصر الروم

إقرأ أيضاً:

مؤسسة الاحتلال الأمنية تقدّر: مقاومو القسام كانوا على بعد خطوة من أسر مجندات في كمين بيت حانون 

#سواليف

نقلت القناة 14 العبرية عن المؤسسة الأمنية للاحتلال تقديرها أن #الكمين الذي نفذته #كتائب_القسام السبت 19 أبريل على مشارف #بيت_حانون شمال قطاع #غزة، وأدى لمقتل جندي من #جيش_الاحتلال وإصابة آخرين بينهم ثلاث #مجندات في وحدة الاستخبارات القتالية، كان الهدف منه #أسر_جنود_إسرائيليين.

ووفقا لتحليل مؤسسة الاحتلال الأمنية، فإن تدخّل دبابة وصلت إلى الموقع خلال أقل من دقيقة، وإطلاق النار من موقع عسكري قريب، على ما يبدو، أربكا خطة المقاومين الذين انسحبوا من المكان، بعد أن كانوا قد بدأوا بالركض نحو الجيب العسكري، الذي جرى استهدافه بقذيفة أر بي جي ما أدى لانقلابه وإصابة من فيه.

وكشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في وقت سابق، عن كمين “كسر السيف” الذي نفذه مقاوموها شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة يوم 19 أبريل \ بيسان.

مقالات ذات صلة الاثنين ..  أحوال جوية غير مستقرة 2025/04/28

وقالت القسام في بيان عبر قناتها في تلجرام، إنه “خلال كمين، تمكن مجاهدو القسام من تنفيذ كمين “كسر السيف” شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع”.

وأضافت، أنه “وخلال الكمين استهدف مجاهدونا جيب عسكري من نوع “storm” يتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة بقذيفة مضادة للدروع وأوقعوا فيهم إصابات محققة”.

وأشارت إلى أنه “فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ تم استهدافها بعبوة “تلفزيونية 3″ مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح”.

وذكرت القسام، أن مقاوميها، استهدفوا موقعاً مستحدثاً لقوات العدو في المنطقة بأربع قذائف “RPG” وأمطروه بعدد من قذائف الهاون.

ووفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت، قُتل الجندي في المنطقة العازلة القريبة من الحدود، وهي منطقة يعمل جيش الاحتلال على توسيعها حاليًا. وأسفر الكمين ذاته عن إصابة ثلاثة جنود آخرين بجراح خطيرة، من بينهم ضابطة، ومسعفة، وقصاص أثر آخر. تشير التحقيقات الأولية إلى أن المقاومين منفذي الكمين تسللوا من نفق لم يُكشف عنه بالكامل، على الرغم من أن جيش الاحتلال كان قد اكتشف جزءًا منه وبدأ بمحاولات تدميره. ووفقًا للتحقيق، بدأ الكمين بإطلاق قذيفة RPG على مركبة كانت تقل مجندات من وحدة جمع المعلومات القتالية، تلا ذلك تفجير عبوة ناسفة استهدفت قوة الإنقاذ التي وصلت إلى المكان، ما أدى إلى مقتل الجندي.

الكمين وقع في منطقة أوقع فيها المقاومون #جنود_الاحتلال في كمين قبل عدة أشهر. وبحسب يديعوت أحرونوت، فإن والد الجندي القتيل، كان يعمل أيضا كقصاص أثر في جيش الاحتلال.

كما وقع الكمين بالقرب من موقع عسكري يعرف بـ”مك 40″، حيث كانت قوات جيش الاحتلال تعمل على تدمير نفق تم اكتشافه مؤخرًا قرب السياج الفاصل. وتشير التقديرات إلى أن خلية مقاومة خرجت من فتحة غير مكتشفة للنفق، ورصدت مركبة عسكرية تقل قوات استطلاع تقترب من نقطة الحراسة عبر المسار الخلفي، إذ كانت مهمة القوة تأمين المنطقة عبر استخدام طائرات مسيرة.

أظهرت التحقيقات التي أجراها الاحتلال أن قذيفة RPG أُطلقت على المركبة، التي كانت تسلك مسارًا إداريًا بين الموقع والسياج، والمفترض أن يكون مؤمنًا بشكل أفضل، ولهذا يتم فيه استخدام مركبات خفيفة مثل “الهامفي”. وتواجد مركز القيادة المتقدم لقائد اللواء الشمالي في فرقة غزة بجيش الاحتلال، عمري مشيح، في موقع قريب، وبعد 27 دقيقة، وخلال عمليات التمشيط وإطلاق النار لعزل المنطقة، تم تفجير عبوة ناسفة استهدفت فريق قصاصي أثر، ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة آخر.

تشير التقديرات الأولية في جيش الاحتلال إلى أن المقاومين استخدموا نفس النفق الذي تم اكتشافه مؤخرًا بالقرب من حدود مستوطنتي “نير عام” و”مفلسيم”، ويعتقد الجيش أن نشاطاته الأخيرة حول النفق ربما دفعت حماس إلى الإسراع باستخدامه في الهجوم.

وتتمثل مهمة قوات الاحتلال في إطار فرقة الاحتياط 252 (التي تعرضت للكمين) في إنشاء “منطقة أمنية جديدة” تشمل مواقع عسكرية متقدمة، تهدف إلى توفير حماية دائمة لتجمعات الجنوب من عمليات محتملة من حماس أو الجهاد الإسلامي. وقد كثّف جيش الاحتلال، خصوصًا في الأشهر الأخيرة، جهوده لاكتشاف أنفاق في هذه المنطقة التي تمتد بين 500 و1000 متر من الحدود، حيث ينتشر مئات الجنود في نقاط متقدمة على طول 65 كيلومترًا، من كرم أبو سالم جنوبًا وحتى زيكيم شمالًا.

حادثة 19 أبريل تُعد الأولى منذ شهرين التي يسقط فيها جندي من جيش الاحتلال خلال عمليات في غزة. ففي السادس من فبراير، وخلال الهدنة المؤقتة وتبادل الأسرى، قُتل الجنديان نداف كوهين ونحمان رافائيل بن عامي من لواء جولاني في حادث سقوط رافعة عسكرية شمال قطاع غزة. أما الحادثة السابقة التي قُتل فيها جنود من جيش الاحتلال خلال قتال مباشر فكانت في 13 يناير، حين قُتل خمسة من جنود لواء ناحال في انفجار مبنى في بيت حانون.

مقالات مشابهة

  • لازم نتعلم.. خالد الجندي: الصحابة كانوا بيسألوا النبي عن كل معلومة بياخدوها
  • جان رامز يتعرض للتنمر والتجريح من جمهوره وعمرو محمود ياسين يدافع عنه.. تفاصيل
  • تكريم المهندس رامي فارس كأفضل مطور عقاري شاب لعام 2024
  • البابا تواضروس يلتقي قيادات كنيستي الروم والأرمن الأرثوذكس في رومانيا | صور
  • فارس الخوري.. المسيحي خطيب الأموي ووزير الأوقاف الإسلامية
  • لبنان يعلن اعتقال 27 سوريا كانوا في طريقهم للهجرة عبر البحر
  • عَميدُ الشُهَداء
  • عاجل | وكالة فارس عن وزير الداخلية الإيراني: تقصير تسبب بانفجار ميناء رجائي وتم استدعاء بعض المسؤولين المقصرين
  • وصايا الرسول قبل موته.. أمور مهمة أوصى بها النبي فاغتنمها
  • مؤسسة الاحتلال الأمنية تقدّر: مقاومو القسام كانوا على بعد خطوة من أسر مجندات في كمين بيت حانون