أردول لـ«دقلو».. الدم السوداني واحد
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
كتب القيادي بالكتلة الديمقراطية مبارك اردول لأول مرة يتحدث قائد ثاني مليشيا الدعم السريع بشكل مختلف متحملاً المسؤولية الكاملة تجاه أمن وسلامة المواطن في دارفور ومتوعداً بملاحقة من يعتدون عليه .
وأشار اردول بحسب منشور على صفحته بفيسبوك «ننتظر أن يعقب الأقوال هذه بالأفعال وفي أرض الواقع، بدءاً بملاحقة الجناة الذين إعتدوا على أهلنا المساليت وقتلة الوالي الرفيق المناضل خميس أبكر ووالده وكذلك من يعتدون حالياً في أردمتا، ونقول له الدم السوداني واحد ، فأمن أهلنا في دارفور هو نفس أمن أهلنا في جبل أولياء، عليكم بحفظه وصون أعراضهم وحماية ممتلكاتهم أيضاً.
والثلاثاء قال قائد ثاني المليشيا عبدالرحيم دقلو إنهم يقفون “على مسافة واحدة من جميع المكونات في دارفور”. وتوعد بمواجهة “أي متفلت أو متربص بأمن المواطنين وسلامتهم”، مضيفًا: “ولن نتردد في محاسبة أي فرد يتعدى على حقوق الآخرين أو يهدد أمنهم وسلامتهم”. “قوات الدعم السريع لن توفر الحماية للمتفلتين، وستواجههم بالحسم والردع” – أردف دقلو.
وقال إنهم على “استعداد تام” للتعاون مع أي لجان تحقيق، وتقديم أي فرد يثبت تورطه في أي انتهاكات إلى “محاكمة عادلة”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أردول الدم السوداني لـ دقلو واحد
إقرأ أيضاً:
النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق أجنبي يقاتلون مع الدعم السريع
قال النائب العام السوداني الفاتح محمد عيسى طيفور إن هناك تقارير تتحدث عن دخول أكثر من 200 ألف مرتزق إلى السودان ليقاتلوا إلى جانب قوات الدعم السريع ضد الجيش السوداني.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
ووفق الفاتح محمد عيسى طيفور، هناك تقارير تتحدث عن دخول أكثر من 200 ألف مرتزق إلى السودان من عدد من الدول.
وأشار إلى أن آخر هؤلاء المرتزقة هم كولومبيون، وهنالك دول جوار معروفة دخلت منها المرتزقة، على حد قوله.
وأضاف طيفور "هؤلاء الكولومبيون جلبوهم من وراء البحار لتدمير البنية التحتية"، مشيرا إلى أن الحكومة الكولومبية اعتذرت وقالت إن هؤلاء الأشخاص قد تم خداعهم.
وأردف "تم القبض على 120 شخصا من المرتزقة وسيحاكمون وفق القوانين السودانية في محاكمات عادلة تتوافر فيها كافة اشتراطات المحاكمة العادلة".
وفي 3 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلنت وزارة الخارجية السودانية، تلقيها اعتذارا من كولومبيا على مشاركة بعض مواطنيها في القتال إلى جانب قوات الدعم السريع.
وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت القوات المشتركة (الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام جوبا) والتي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني، أنها استولت على قافلة إمداد عسكري لقوات الدعم السريع، تحمل أسلحة ومعدات عسكرية ومرتزقة بينهم كولومبيون.
إعلانوبثت على صفحتها الرسمية عبر فيسبوك مقطع فيديو عرضت من خلاله وثائق تعود لمواطنين كولومبيين يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع، في حين لم يصدر عن الأخيرة أي تعليق بهذا الخصوص.
جرائم حرب
واتهم النائب العام السوداني قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم الاعتداء والقتل بحق المدنيين، كما ارتكبت جرائم عنف جنسي ممثلة في الاسترقاق الجنسي والاغتصاب والحمل القسري بقصد إحداث التغيير الديمغرافي، على حد قوله.
وأضاف "وقد ارتكبت جرائم حرب، وضد الإنسانية، وتطهيرا عرقيا، وكذلك جرائم إرهابية باعتدائها على مطارات مدنية، وإتلافها أجهزة الملاحة وإخراجها عن الخدمة".
وأردف طيفور أن قوات الدعم السريع احتلت 540 ألفا من العقارات المدنية، بينها 80% منازل مواطنين، وأخرجت 250 مستشفى من الخدمة، بينها 14 مستشفى اتخذتها ثكنات عسكرية.
وتابع "إجمالا ارتكبت المليشيا (الدعم السريع) مخالفات تقع تحت البند 18 من القانون الجنائي السوداني الذي يشتمل على مواد متعلقة بجرائم الحرب، وجرائم ضد الإنسانية وجرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية.
وذكر طيفور أن الدعم السريع ارتكبت جرائم خطيرة أيضا في حق الأطفال، حيث جندت 10 آلاف و500 طفل.