المبعوث الأممي يختتم زيارة للرياض ناقش خلالها "الجهود المتقدمة" بشأن السلام في اليمن
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
اختتم المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، زيارة إلى الرياض اليوم الاربعاء، ناقش خلالها الجهود المتقدمة بشأن السلام في البلاد.
وقال مكتب المبعوث، في بيان له، إن غروندبرغ اختتم اليوم زيارة الى العاصمة السعودية الرياض.
وأضاف، أن المبعوث التقى برئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وبأعضاء مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي وطارق صالح وفرج البحسني.
كما التقى أيضًا بوزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك. وأوضح ان النقاشات ركّزت "على تقدم الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق يعالج بعض ظروف المعيشة المتدهورة في اليمن، ويؤسس وقف إطلاق للنار على مستوى البلاد، ويمهد لعملية سياسية يمنية جامعة برعاية الأمم المتحدة".
كما التقى غروندبرغ بالسفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر.
واتفقا على أهمية الحفاظ على بيئة مواتية لمواصلة الحوار البنّاء من أجل التوصل إلى تسوية سياسية جامعة في اليمن، وفقا للبيان.
وأعرب غروندبرغ، في لقاء مع سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، عن تقديره لوحدة المجلس في دعم استئناف العملية السياسية في اليمن.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الدور المصري محور أساسي في التحولات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسباني بشأن مصر تأتي في سياقين رئيسيين: الأول يتعلق بالدور الفاعل الذي تلعبه القيادة السياسية المصرية في هذا التوقيت، والثاني يرتبط بأهمية إسبانيا كدولة رئيسية في مسار عملية السلام، خاصةً مع دورها التاريخي في مؤتمر مدريد للسلام في مطلع التسعينيات وما تبعه من جهود قبل وبعد اتفاقية أوسلو.
وأوضح فهمي، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن إسبانيا لطالما كانت لاعبًا رئيسيًا في توجيه مسار الصراع العربي-الإسرائيلي في مراحل متعددة، مشيرًا إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإسباني تعكس إدراكًا أوروبيًا متزايدًا لأهمية الدور المحوري الذي تلعبه مصر في عملية السلام وخفض التوترات في الشرق الأوسط، بما يتماشى مع الرؤية المصرية لحل الدولتين.
وأضاف أن المواقف الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية تشهد تحولًا تدريجيًا، خاصةً مع تكشف الحقائق على الأرض، واستجابةً لحالة الاحتجاجات الشعبية في الشوارع الأوروبية ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
كما أشار إلى أن القاهرة تتبنى نهجًا دبلوماسيًا ذكيًا لحشد أكبر عدد من الدول الداعمة للموقف الفلسطيني، ليس فقط من حيث الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولكن أيضًا من خلال السعي لتحويل الدعم السياسي إلى خطوات فعلية على الأرض.
ولفت إلى أن أوروبا تتحرك بشكل متزايد نحو لعب دور أكثر فاعلية في المنطقة، من خلال دعم جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار، مشددًا على ضرورة أن تترجم هذه التحركات إلى إجراءات ملموسة تسهم في إنهاء الأزمة وتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.