٢٦ سبتمبر نت:
2024-11-15@21:24:45 GMT

خواطر سرية .. ( صرخة ابو جبريل )

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

خواطر سرية .. ( صرخة ابو جبريل )

ولأن سنن الله تتكرر في كل زمان ... فعندما يستشرى الباطل والظلم والجبروت في هذه الأرض وخصوصآ اعتماد منهجية الشيطان في اغلب اصقاع الأرض هنا تظهر سنة الكون الألاهيه فتظهر الفطره السليمه بكل اركانها التى لم يعد يعتادها الناس من الشجاعه والكرم والغيره والإباء وعدم قبول الظيم ونصرة المظلوم وغيرها وفي هذه الفتره يحرك الشيطان اوليائه ومحبيه.

فتجد اولئك الذين ظلوا سنين يطلبون من الله في المنابر أن يرزقهم قائدآ ربانيآ لايركع للشرق ولا يركع للغرب وإنما يخضع لله وحده.

ولأن الله يعلم كنه صدقهم وكذبهم يرزق الله الأمه بقائد يتمسك بحبله فقط ولايركع الا لله .

لكنك تجدهم لأنهم انطلقوا من الايمان ببعض ما يناسبهم من كتاب الله وعدم الألتفات الى مالا يناسبهم ...تراهم ينقلبون على اعقابهم فيقوم الشيطان بشحنهم بذبذبات الكراهيه والأحتقار ..

فلايرون او يدركون نور الله وهدايته .هذا صنف من الناس. والصنف الأخر هم من يبذلون كل جهد في حركة المسيره القرأنيه ويقدموا حتى النفس والمال لكن الشيطان يعرف نقاط ضعفهم عندما يتعلق الآمر بالتسليم المطلق فيشحنهم الشيطان بذبذبات فحواها: أنا الذى قدمت! ولم يقدم احد مثلى! وانا الذى افهم وغيرى لايفهمون ..الخ.

وهناك من السنن عدد من المنافقين لاتعلمهم! الله يعلمهم لكن مواقفهم تفضح نفاقهم لأننا في عصر التكنولوجيا والتطور ..فتخفّى المنافق ليس سهلآ وسرعان ما تنكشف حقيقته.

ومنهجية الشيطان وادواته كثيره لايسمح المجال لذكرها لكننا بالرجوع لعنوان المقال فحديث السيد القائد العلم في مناسبة تدشين اسبوع الشهيد لم تكن عاديه لقد ذرفت دموع الكثير من الحاضرين وهو يقول ( لسنا ممن ننفذ توجيهاتكم ).

( إن مانقوم به ليس من منطلق السياسه بل من منطلق الايمان والاخلاق ) ( لا نعبه بتهديداتكم ولا بترغيباتكم ) فبكت القلوب المقصره وبكت القلوب المسلمه.

لقد افقدت هذه الكلمات الشيطان صوابه خوفآ أن يدرك اوليائه واحفاده وجنوده عظمة هذا القائد الذى كانت تنتظره افئدة الاحرار في هذه الأمة والعالم حتى غير المسلمين .

وخوفآ أن يستلهم مرتزقة العالم حجم الجريمه والخطأ الذى يرتكبونه وفي مقدمتهم مرتزقة اليمن إن الشيطان رغم صعقته الكهربائيه فقد حاول استخدم كل قدراته الممكنه لتشويش على عقول البشر التى تحت سيطرته .

بدليل ان هناك من تظاهر وندد وخرج للشارع من جنسيات مختلفه في بقاع الارض ودول لم يتوقع الراصدين وصول اثر هذه الكلمه وبهذه السرعه إذآ هنا عناية الله ترعى روحية القائد الصادق مع الله وتبثها على قلوب عباده فيستلقفها كل قلب لم يتعرض لتهكير الشيطان او القلوب التى محتفظه بفطرتها اما اذا نظرنا لصرخة القائد في الموقف والخطاب.

لقد كانت امتداد لصرخة الشهيد القائد السيد حسين بن بدر الدين الحوثى رضى الله عنه فلم يطلقها قائد الثوره من منطلق الحماس والعاطفه ..هذا بعتقادى لا لا بل إن عمق هذه الصرخه اذا ما استخدمناها في بعدها الاعلامى والتوعوى فئنها ستجبر اعداء الامه للخضوع للسلام عن يدآ وهم صاغرون فالصرخه ليست مجرد كلمات .

الأمر ابعد من هذا بكثير فهل هناك من يستوعب عمق الصرخه وابعادها الاعلاميه والسياسيه والاجتماعيه وغيرها اتمنى ذالك .

لقد صرخ السيد القائد ابو حبريل ففك بها قيود بعض العقول المغروره والمقيده من الشيطان واعوانه وتجه بعدها التوجيه العظيم الذى اطلقه القائد العلم بمساندة اخوتنا في غزه الذين يواجهون مجازر الكيان الصهيونى فوجه بقراره التاريخى منع السفن الاسرائيليه من العبور من باب المندب وانه سيتم استهدافها.

وهنا خرج ابناء الشيطان الذين لم يبلغوا الحلم وكهنة الزعماء والقاده والنخب الذين امرهم الشيطان ان يقولوا ان هذا قرار غير صائب يجر البلد الى الدمار والضرر والحقيقه ان خنوعكم وذلكم وستكانتكم وبيعكم لمقدرات امتكم هو الذى سيجر الأمه ومستقبلها الى الدمار والأستعباد.

لقد اخرس السيد القائد / عبد الملك بن بدر الدين الحوثى حفظه الله كل السياسيين في العالم ... وكأنه يقول لاسياسه مطلقآ في ثوابت الأمه وستقلالها وكرامتها ... وفي الحقيقه الشيطان وبيته الواسع الكبير في واشنطن وكهنته في اسرائيل يدروسون ...ورب الكعبه ...المسيره القرأنيه ونهجها من اليوم الأول دراسه دقيقه وعميقه ..لم يجدو لها مخرج او طريق كما اعتادوا طمس كل جماعه تتشدق بالدين والمبادء ...سواء بالقضاء عليها او بتربيتها ثم ذبحها إلا ان منهج حبل الله المتين اعجز سحرتهم وجعلهم يتخذون القرارات غير الصائبه الواحد تلو الأخر فيمكرون على انفسهم دون ان يشعرون .

والله خير الماكرين

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

السيد القائد: عندما تتحرك أمتنا ضد المشروع الصهيوني بالروح الجهادية وبوعي وبصيرة قرآنية تكون في مستوى المَنَعَة والقوة والعزة

يمانيون/ خاص

قال السيد القائد أن ما فعله الأمريكي سابقا في العراق وأفغانستان يمكن أن يفعله في أي بلد آخر مع الإسرائيلي في إطار المشروع الصهيوني الرامي لتغيير وجه المنطقة.

وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمه له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أنه عندما تتحرك أمتنا تجاه المشروع الصهيوني بالروح الجهادية وبوعي وبصيرة قرآنية تكون في مستوى المَنَعَة والقوة والعزة وتدرك أهمية كل عناصر القوة.

مشدداً على أن الروح الجهادية التي تتحرك فيها الأمة تنهض بالأمة إلى مستوى مواجهة التحدي دون اكتراث بما يمتلكه العدو من جبروت.

ولفت قائد الثورة إلى أن أمتنا بحاجة إلى أن تتحرر من عقدة الخوف من أمريكا وإسرائيل لأنها لا تمثل حماية للأمة بل تدفعه للاستسلام وليس للحذر والتحرك المضاد.

مشيراً إلى أن الخوف يبعث الكثير من أبناء الأمة رسميا وشعبيا نحو الاستسلام والخضوع والطاعة والتسليم بالأجندة الأمريكية والإسرائيلية.

وقال السيد أن لدى أعدائنا من الحقد والعُقد ما لا يقبلون لأحد من أبناء الأمة أن يكون في وضعية محترمة وإن لم يكن توجهه عدائي تجاههم.. لافتاً إلى أن الأعداء لم يتركوا الشعب السوداني لحاله رغم أن أدواتهم فيه هي المسيطرة على الوضع بل اتجهوا لاستنزافه بمشاكل وصراعات وحروب.

وأوضح السيد القائد أن الأعداء يستنزفون هذه الأمة بأشكال متعددة وذلك من أجل تصفية حساباتهم مع منافسين آخرين بما فيهم مستقبلا الصين وغيرها.

مقالات مشابهة

  • أجمل خواطر عن يوم الجمعة
  • السيد القائد يدعو لمليونية استجابة لنداء حماس ساحات الاحتشاد
  • الحراك الجنوبي يبارك مضامين خطاب السيد القائد ويشيد بعلميات القوات المسلحة
  • السيد القائد يدعو الشعب اليمني للخروج المليوني المشرف في مسيرات يوم غد الجمعة
  • كلمة السيد القائد حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية (فيديو)
  • السيد القائد يكشف مصير حاملة الطائرات الامريكية ابراهام ..
  • السيد القائد : مخرجات قمة الرياض .. مؤسفة للغاية
  • السيد القائد: عندما تتحرك أمتنا ضد المشروع الصهيوني بالروح الجهادية وبوعي وبصيرة قرآنية تكون في مستوى المَنَعَة والقوة والعزة
  • السيد القائد : 3 أمور يجب التركيز عليها في الفترة المقبلة
  • السيد القائد: شعبنا في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس يقدم الشهداء في سبيل الله ويتحرك في كل المسارات