٢٦ سبتمبر نت:
2025-03-06@20:18:03 GMT

خواطر سرية .. ( صرخة ابو جبريل )

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

خواطر سرية .. ( صرخة ابو جبريل )

ولأن سنن الله تتكرر في كل زمان ... فعندما يستشرى الباطل والظلم والجبروت في هذه الأرض وخصوصآ اعتماد منهجية الشيطان في اغلب اصقاع الأرض هنا تظهر سنة الكون الألاهيه فتظهر الفطره السليمه بكل اركانها التى لم يعد يعتادها الناس من الشجاعه والكرم والغيره والإباء وعدم قبول الظيم ونصرة المظلوم وغيرها وفي هذه الفتره يحرك الشيطان اوليائه ومحبيه.

فتجد اولئك الذين ظلوا سنين يطلبون من الله في المنابر أن يرزقهم قائدآ ربانيآ لايركع للشرق ولا يركع للغرب وإنما يخضع لله وحده.

ولأن الله يعلم كنه صدقهم وكذبهم يرزق الله الأمه بقائد يتمسك بحبله فقط ولايركع الا لله .

لكنك تجدهم لأنهم انطلقوا من الايمان ببعض ما يناسبهم من كتاب الله وعدم الألتفات الى مالا يناسبهم ...تراهم ينقلبون على اعقابهم فيقوم الشيطان بشحنهم بذبذبات الكراهيه والأحتقار ..

فلايرون او يدركون نور الله وهدايته .هذا صنف من الناس. والصنف الأخر هم من يبذلون كل جهد في حركة المسيره القرأنيه ويقدموا حتى النفس والمال لكن الشيطان يعرف نقاط ضعفهم عندما يتعلق الآمر بالتسليم المطلق فيشحنهم الشيطان بذبذبات فحواها: أنا الذى قدمت! ولم يقدم احد مثلى! وانا الذى افهم وغيرى لايفهمون ..الخ.

وهناك من السنن عدد من المنافقين لاتعلمهم! الله يعلمهم لكن مواقفهم تفضح نفاقهم لأننا في عصر التكنولوجيا والتطور ..فتخفّى المنافق ليس سهلآ وسرعان ما تنكشف حقيقته.

ومنهجية الشيطان وادواته كثيره لايسمح المجال لذكرها لكننا بالرجوع لعنوان المقال فحديث السيد القائد العلم في مناسبة تدشين اسبوع الشهيد لم تكن عاديه لقد ذرفت دموع الكثير من الحاضرين وهو يقول ( لسنا ممن ننفذ توجيهاتكم ).

( إن مانقوم به ليس من منطلق السياسه بل من منطلق الايمان والاخلاق ) ( لا نعبه بتهديداتكم ولا بترغيباتكم ) فبكت القلوب المقصره وبكت القلوب المسلمه.

لقد افقدت هذه الكلمات الشيطان صوابه خوفآ أن يدرك اوليائه واحفاده وجنوده عظمة هذا القائد الذى كانت تنتظره افئدة الاحرار في هذه الأمة والعالم حتى غير المسلمين .

وخوفآ أن يستلهم مرتزقة العالم حجم الجريمه والخطأ الذى يرتكبونه وفي مقدمتهم مرتزقة اليمن إن الشيطان رغم صعقته الكهربائيه فقد حاول استخدم كل قدراته الممكنه لتشويش على عقول البشر التى تحت سيطرته .

بدليل ان هناك من تظاهر وندد وخرج للشارع من جنسيات مختلفه في بقاع الارض ودول لم يتوقع الراصدين وصول اثر هذه الكلمه وبهذه السرعه إذآ هنا عناية الله ترعى روحية القائد الصادق مع الله وتبثها على قلوب عباده فيستلقفها كل قلب لم يتعرض لتهكير الشيطان او القلوب التى محتفظه بفطرتها اما اذا نظرنا لصرخة القائد في الموقف والخطاب.

لقد كانت امتداد لصرخة الشهيد القائد السيد حسين بن بدر الدين الحوثى رضى الله عنه فلم يطلقها قائد الثوره من منطلق الحماس والعاطفه ..هذا بعتقادى لا لا بل إن عمق هذه الصرخه اذا ما استخدمناها في بعدها الاعلامى والتوعوى فئنها ستجبر اعداء الامه للخضوع للسلام عن يدآ وهم صاغرون فالصرخه ليست مجرد كلمات .

الأمر ابعد من هذا بكثير فهل هناك من يستوعب عمق الصرخه وابعادها الاعلاميه والسياسيه والاجتماعيه وغيرها اتمنى ذالك .

لقد صرخ السيد القائد ابو حبريل ففك بها قيود بعض العقول المغروره والمقيده من الشيطان واعوانه وتجه بعدها التوجيه العظيم الذى اطلقه القائد العلم بمساندة اخوتنا في غزه الذين يواجهون مجازر الكيان الصهيونى فوجه بقراره التاريخى منع السفن الاسرائيليه من العبور من باب المندب وانه سيتم استهدافها.

وهنا خرج ابناء الشيطان الذين لم يبلغوا الحلم وكهنة الزعماء والقاده والنخب الذين امرهم الشيطان ان يقولوا ان هذا قرار غير صائب يجر البلد الى الدمار والضرر والحقيقه ان خنوعكم وذلكم وستكانتكم وبيعكم لمقدرات امتكم هو الذى سيجر الأمه ومستقبلها الى الدمار والأستعباد.

لقد اخرس السيد القائد / عبد الملك بن بدر الدين الحوثى حفظه الله كل السياسيين في العالم ... وكأنه يقول لاسياسه مطلقآ في ثوابت الأمه وستقلالها وكرامتها ... وفي الحقيقه الشيطان وبيته الواسع الكبير في واشنطن وكهنته في اسرائيل يدروسون ...ورب الكعبه ...المسيره القرأنيه ونهجها من اليوم الأول دراسه دقيقه وعميقه ..لم يجدو لها مخرج او طريق كما اعتادوا طمس كل جماعه تتشدق بالدين والمبادء ...سواء بالقضاء عليها او بتربيتها ثم ذبحها إلا ان منهج حبل الله المتين اعجز سحرتهم وجعلهم يتخذون القرارات غير الصائبه الواحد تلو الأخر فيمكرون على انفسهم دون ان يشعرون .

والله خير الماكرين

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

لكُل أُمَّـة عَلَمٌ وقائد وأمتنا ابن البدر قائدها

كوثر العزي

أمم سابقة، طوائف متعددة، مناهج متضاربة، وديانات مختلفة، أعلام تُضل وإلهة لا تسمن ولا تغني من جوع، بشرية تعيش بعمق الفساد والضلال، لا أمر بالمعروف ولا نهي عن منكر، لا عطاء لا تعاون، ما قبل دين محمد أديان كثيرة سماوية، لكن لم يكن من تلك الجماعات إلا العصيان والنُكران وقتل الأنبياء وتحريف الكُتب والادِّعاء بأنهم أبناء الله، يعادل ذلك نعتهم بأن يد الله مغلولة، تطاول وتعال، ظلم وتجبر، تساؤلات كثيرة، فما كان من الله إلا أن نكس الكبرة وبدل القوم كرد على تحدياتهم، جعل من العرب آخر الأنبياء وخاتمهم وعززه بالمعجزة الخالدة، فما بعد الرسول -صلوات الله عليه وعلى آله- ليس استقامة البشرية ولا استقامة الطريق، ليست العبودية لله وحده دون غيره، بل كان هنالك الكثير من الجموع البشرية ما زالت في كفرها وشقائها وتيهها وضلالها، فبعد؛ ما أَدَّى الرسول -صلوات الله عليه وعلى آله- أمانته وبلغ دين ربه وعلم الكتاب والحكمة، وجاهد في الله حق الجهاد ورفع رايات الإسلام عالية دون انكسار أَو انهزام، كبقية الرسل ممن أدوا أمانتهم وبلغوا دين الله كاملاً دون نقص، كذب بهم البعض وآمن البعض وهكذا هي سنة الله في خلقه، تمحيص لفئة وثبات للفئة الأُخرى، على مر الأزمان وفي مختلف حقب التاريخ ترى جمعان جمع الحق وجمع الباطل.

بعد ما بعث الله محمد بن عبدالله كخاتم للرسل وختام للأنبياء، لم يترك الأُمَّــة بلا أعلام أَو قيادات تهديهم وتعلمهم، ليتركهم حينها يموجون في بعض بالعقائد الباطلة والثقافات المغلوطة من قبل الأعلام المنصبة من قبل الشرك، بل جعل لكُل أُمَّـة علم ولكل أُمَّـة قائد ومعلم، منذر، مرشد، أتاه الله الحكمة وألبسه لباس التقوى، رسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله وسلم- في غدير خم رفع يد الإمام علي مبايعًا إياه قائلًا فيه: “أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أن لا نبي بعدي” وقائلًا في أحد الأحاديث: “إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبدًا كتاب الله وعترتي أهل بيتي”، الحديث النبوي يشير ويؤكّـد على ضرورية العلم؛ لأَنَّنا بطبيعتنا البشرية والمجتمع البشري ينسى أَو يتناسى، والله سبحان وتعالى أكّـد ذلك في عدة آيات قرآنية “وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْـمُؤْمِنِينَ” وقال تعالى: “أَو يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى” وقال تعالى: “إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِـمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَو أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ”

التذكير مسألة مهمة جِـدًّا في الواقع البشري، شريحة يجب أن تتفعل بشكل مُستمرّ، يجب أن نستمد من آل بيت الرسول ونسعى بها في مناكب الأرض، فمن عدل الله ورحمته بالبشرية جعل لكُل أُمَّـة قائد، لكُل عصر علم من آل بيت النبوة يرشدهم يعلمهم الكتاب والحكمة يزكيهم ويعلمهم، ها نحن أبناء اليوم نعيش في واقع مأساوي، واقع كما قال فيه الرسول -صلوات الله عليه وعلى آله- “أشد من الجاهلية الأولى” علماء سوء تحكم الأُمَّــة وقيادات دنيوية، بشر أشبه بالأنعام بل أضل، نرى الباطل يتوسع بشكل مخيف والحق يكمم، شعوب دول حكام عظموا وألّهوا دولًا عظمى، ذُات نفوذ كبير وقوات عسكرية ضخمة، خوف منهم ورهبة، إلا أن مشيئة الله اختصت لهذه المرحلة الحساسة قائد من آل محمد، قائد، فذ، صلب، قوي بقوة الدين، رحيم على المؤمنين، شديد على الكافرين، لا يخاف في الله لومة لائم، يهيئ الله له الساحة، بعراقيلها وتهيئاتها ليزعزع الذي في قلوبهم مرض، ويثبت الله الذين قالوا الله ربنا ثم استقاموا، ليمحص الله ما بين المتبعين حق الاتباع وما بين نفاق القلب.

عندما تحَرّك الشهيد القائد ويليه السيد القائد لم يكتفيا بحدود محافظة صعدة وضواحيها، تحَرّكوا بمنظور عالمي شامل، تحرير شبه الجزيرة العربية من الهيمنة والاستعمار، لم ينصاعوا كبقية الأُمَّــة، تحَرّكوا من واقع المسؤولية التي ألقيت على عاتقهما رغم الحروب التي شنت والعداء الذي فرض عليهم من بقية الشعوب، تسابقت الأيّام والليالي واتسعت دائرة المسيرة القرآنية وأطلقت كشرارة تحرق الأعادي ولا تذر، بقيادة القائد الرباني والسيد الأغر، وحينما استقرت المسيرة القرآنية على مؤسّسات ووزارات الدولة، أخذ السيد القائد بتغييرها جذريًّا بما في ذلك مصالح الشعب وتقليص حجم الوزارات، تحدى الدول ووقف بصف غزة وناصر لبنان، جعل من الجيش اليمني جيشاً قويًّا، بنى بالثقافة القرآنية، أعد منهم جندًا ذوي خبرات في التصنيع الحربي والتطوير.

لم يكن للسيد القائد جانب واحد فقط “العسكري” بل احتضن جميع الجوانب؛ فترى تنوع الخطابات، تهذيب النفس وتعليمها، التناصح فيما بيننا، أهميّة تقوى الله، للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كان زاداً ودواء للروح، خطورة الحرب الناعمة، وتجنب الكذب والغيبة، آداب الأكل، آداب الكلام، تطرق للأشياء الصغيرة التي قد تنساها الأم في تعليم صغيرها، أغلب محاضراته كانت تعيد ترميم الروح، تماسك المجتمع والرأفة والرحمة ببعضنا البعض، تحدث عن التكافل الاجتماعي وعن الوعي، تطرق لكُل ما قد يجعله يقف أمام الله قائلًا اللهم إني أديت الأمانة كما ينبغي، فلكل أُمَّـة علم وقائد وأمتنا ابن البدر قائدها..

اللهم ثبّتنا على دين نبيك تحت راية وليك ابن وليك، وتقبلنا يا رب معه، وثبتنا وأطل في عمره وابقه للعالم أجمع، أنت تعلم ما لا يعلمون يا الله.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد يكشف عن دولة عربية اكبر نسبة ارتداد فيها عن الاسلام؟ والسبب!
  • خواطر رمضانية
  • أبرز ما ورد في خطاب السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام لدى مخاطبته القمة العربية الطارئة بالقاهرة
  • لكُل أُمَّـة عَلَمٌ وقائد وأمتنا ابن البدر قائدها
  • السيد القائد.. جهدٌ رائد في توعية الأُمَّــة
  • محاضرات السيد القائد الرمضانية.. وقود العزيمة وزاد الإيمان
  • تنفيذاً لتوجيهات السيد القائد.. النيابة تفرج عن 334 سجيناً في ذمار بمناسبة رمضان
  • في محاضرته الرمضانية الثالثة: قائد الثورة: الأنبياء هم القدوة والهداة والرموز الذين يجب أن يلتف حولهم المجتمع البشري
  • موقع صيني يسلّط الضوء على تهديدات السيد القائد للعدو الصهيوني في حال استئناف عدوانه على غزة
  • مُحاضرات القائد هُدىً وبصائر