٢٦ سبتمبر نت:
2025-04-28@04:51:46 GMT

خواطر سرية .. ( صرخة ابو جبريل )

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

خواطر سرية .. ( صرخة ابو جبريل )

ولأن سنن الله تتكرر في كل زمان ... فعندما يستشرى الباطل والظلم والجبروت في هذه الأرض وخصوصآ اعتماد منهجية الشيطان في اغلب اصقاع الأرض هنا تظهر سنة الكون الألاهيه فتظهر الفطره السليمه بكل اركانها التى لم يعد يعتادها الناس من الشجاعه والكرم والغيره والإباء وعدم قبول الظيم ونصرة المظلوم وغيرها وفي هذه الفتره يحرك الشيطان اوليائه ومحبيه.

فتجد اولئك الذين ظلوا سنين يطلبون من الله في المنابر أن يرزقهم قائدآ ربانيآ لايركع للشرق ولا يركع للغرب وإنما يخضع لله وحده.

ولأن الله يعلم كنه صدقهم وكذبهم يرزق الله الأمه بقائد يتمسك بحبله فقط ولايركع الا لله .

لكنك تجدهم لأنهم انطلقوا من الايمان ببعض ما يناسبهم من كتاب الله وعدم الألتفات الى مالا يناسبهم ...تراهم ينقلبون على اعقابهم فيقوم الشيطان بشحنهم بذبذبات الكراهيه والأحتقار ..

فلايرون او يدركون نور الله وهدايته .هذا صنف من الناس. والصنف الأخر هم من يبذلون كل جهد في حركة المسيره القرأنيه ويقدموا حتى النفس والمال لكن الشيطان يعرف نقاط ضعفهم عندما يتعلق الآمر بالتسليم المطلق فيشحنهم الشيطان بذبذبات فحواها: أنا الذى قدمت! ولم يقدم احد مثلى! وانا الذى افهم وغيرى لايفهمون ..الخ.

وهناك من السنن عدد من المنافقين لاتعلمهم! الله يعلمهم لكن مواقفهم تفضح نفاقهم لأننا في عصر التكنولوجيا والتطور ..فتخفّى المنافق ليس سهلآ وسرعان ما تنكشف حقيقته.

ومنهجية الشيطان وادواته كثيره لايسمح المجال لذكرها لكننا بالرجوع لعنوان المقال فحديث السيد القائد العلم في مناسبة تدشين اسبوع الشهيد لم تكن عاديه لقد ذرفت دموع الكثير من الحاضرين وهو يقول ( لسنا ممن ننفذ توجيهاتكم ).

( إن مانقوم به ليس من منطلق السياسه بل من منطلق الايمان والاخلاق ) ( لا نعبه بتهديداتكم ولا بترغيباتكم ) فبكت القلوب المقصره وبكت القلوب المسلمه.

لقد افقدت هذه الكلمات الشيطان صوابه خوفآ أن يدرك اوليائه واحفاده وجنوده عظمة هذا القائد الذى كانت تنتظره افئدة الاحرار في هذه الأمة والعالم حتى غير المسلمين .

وخوفآ أن يستلهم مرتزقة العالم حجم الجريمه والخطأ الذى يرتكبونه وفي مقدمتهم مرتزقة اليمن إن الشيطان رغم صعقته الكهربائيه فقد حاول استخدم كل قدراته الممكنه لتشويش على عقول البشر التى تحت سيطرته .

بدليل ان هناك من تظاهر وندد وخرج للشارع من جنسيات مختلفه في بقاع الارض ودول لم يتوقع الراصدين وصول اثر هذه الكلمه وبهذه السرعه إذآ هنا عناية الله ترعى روحية القائد الصادق مع الله وتبثها على قلوب عباده فيستلقفها كل قلب لم يتعرض لتهكير الشيطان او القلوب التى محتفظه بفطرتها اما اذا نظرنا لصرخة القائد في الموقف والخطاب.

لقد كانت امتداد لصرخة الشهيد القائد السيد حسين بن بدر الدين الحوثى رضى الله عنه فلم يطلقها قائد الثوره من منطلق الحماس والعاطفه ..هذا بعتقادى لا لا بل إن عمق هذه الصرخه اذا ما استخدمناها في بعدها الاعلامى والتوعوى فئنها ستجبر اعداء الامه للخضوع للسلام عن يدآ وهم صاغرون فالصرخه ليست مجرد كلمات .

الأمر ابعد من هذا بكثير فهل هناك من يستوعب عمق الصرخه وابعادها الاعلاميه والسياسيه والاجتماعيه وغيرها اتمنى ذالك .

لقد صرخ السيد القائد ابو حبريل ففك بها قيود بعض العقول المغروره والمقيده من الشيطان واعوانه وتجه بعدها التوجيه العظيم الذى اطلقه القائد العلم بمساندة اخوتنا في غزه الذين يواجهون مجازر الكيان الصهيونى فوجه بقراره التاريخى منع السفن الاسرائيليه من العبور من باب المندب وانه سيتم استهدافها.

وهنا خرج ابناء الشيطان الذين لم يبلغوا الحلم وكهنة الزعماء والقاده والنخب الذين امرهم الشيطان ان يقولوا ان هذا قرار غير صائب يجر البلد الى الدمار والضرر والحقيقه ان خنوعكم وذلكم وستكانتكم وبيعكم لمقدرات امتكم هو الذى سيجر الأمه ومستقبلها الى الدمار والأستعباد.

لقد اخرس السيد القائد / عبد الملك بن بدر الدين الحوثى حفظه الله كل السياسيين في العالم ... وكأنه يقول لاسياسه مطلقآ في ثوابت الأمه وستقلالها وكرامتها ... وفي الحقيقه الشيطان وبيته الواسع الكبير في واشنطن وكهنته في اسرائيل يدروسون ...ورب الكعبه ...المسيره القرأنيه ونهجها من اليوم الأول دراسه دقيقه وعميقه ..لم يجدو لها مخرج او طريق كما اعتادوا طمس كل جماعه تتشدق بالدين والمبادء ...سواء بالقضاء عليها او بتربيتها ثم ذبحها إلا ان منهج حبل الله المتين اعجز سحرتهم وجعلهم يتخذون القرارات غير الصائبه الواحد تلو الأخر فيمكرون على انفسهم دون ان يشعرون .

والله خير الماكرين

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

صرخة في وجه العالم .. لا للإبادة

لم تكن ساحة السفارة الألمانية في وسط رام الله، عصر السادس والعشرين من أبريل 2025، مجرد مساحة حجرية باردة، بل تحولت إلى بركان يغلي غضبًا ووجعًا. وقف الفلسطينيون هناك، يحملون جراح غزة في عيونهم، وأحلام الحرية في أكفهم المرفوعة. توافدوا من أزقة المدينة وضواحيها، يحملون معهم صوت الأمهات الثكالى والأطفال الجوعى تحت ركام المنازل في قطاع غزة.

مع كل خطوة كانت تهدر الأرصفة تحت أقدامهم،كأن الأرض نفسها تصرخ احتجاجًا على المجازر التي لم تتوقف منذ السابع من أكتوبر 2023. لم يعد الألم الفلسطيني محصورًا في حدود غزة المحاصرة، بل سال عبر الجدران والحواجز ليصل إلى قلب الضفة، إلى رام الله التي ما تزال تنبض رغم كل محاولات الإخماد.

في عيون المتظاهرين، كانت تتجلى صورة واحدة: «شعب يُذبح كل يوم أمام أعين العالم، وسط تواطؤ دولي مشين، ودعم سافر من حكومات ادعت يومًا أنها تحمل قيم العدالة وحقوق الإنسان». وفي مقدمة هذه الحكومات، وقفت ألمانيا، بثقلها المالي والسياسي، تدعم آلة الحرب الإسرائيلية بلا هوادة.

ومن رحم هذا الإحساس بالخيانة والخذلان، ولدت هذه التظاهرة. لم تكن فقط وقفة احتجاج، بل كانت صرخة كونية تقول للعالم: «الدم الفلسطيني ليس رخيصًا.. دماء الفلسطينيين ليس صفقة سياسية».

اصطف العشرات أمام بوابة السفارة الألمانية تحت أعلام فلسطين المرفرفة، والهتافات المدوية. كانت الرايات السوداء المرفوعة ترمز إلى الحداد المستمر، واللافتات المرسومة بعجالة تحمل عبارات الغضب والرفض. صدحت الحناجر بنداءات واضحة: «ألمانيا بترعى الإرهاب. بركان الشعب ما كلّ. يلا سوا للنضال.. لازم نسقط الاحتلال».

فرضت أجهزة الأمن الفلسطينية طوقًا أمنيًا محكمًا حول المتظاهرين، في مشهدٍ بدا وكأنه محاولة لعزل الأصوات الحرة، بدلاً من حمايتها. انتشرت الكاميرات بين الأيدي الأمنية، تسجل الوجوه، تحصي الأنفاس، في إشارة مبطنة بأن التعبير عن الغضب قد تكون له عواقب لاحقة.

رغم ذلك، تحدى المتظاهرون الطوق الأمني بالهتاف أعلى وأقوى. لم تمنعهم نظرات رجال الأمن ولا عدساتهم المتطفلة من ترديد شعارهم الأبدي: «فلسطين حرة حرة..». كانت كلماتهم قذائف حرة تنطلق في وجه صمت العالم المخزي.

طالب المشاركون السلطة الفلسطينية علنًا بالكف عن قمعهم، والانحياز إلى معركة غزة بدلًا من الوقوف عائقًا أمام نصرتها. قال أحدهم بصوت متهدج أمام الجميع: «من المفترض أن تكونوا معنا، لا علينا».

صوت المرأة في وجه القمع

وسط الاحتجاجات، ارتفعت فجأةً صرخة أنثوية شقت هدير الهتافات. كانت علا الصرفندي ناشطة شابة تندفع إلى مقدمة الحشد، تواجه رجال الأمن بشجاعة نادرة. أشارت إليهم بعنفوان، وهتفت بصوت عالٍ مفعم بالمرارة: «شغلكم مش تصوير.. شغلكم تحموا شعبكم! تساندوا شعبكم! هذا شغل الشرطة.. هل الحكومة الألمانية التي ترعى جرائم الحرب في غزة هي شعبكم؟!».

لم تكن كلماتها مجرد احتجاج، بل كانت صفعة على وجه السلطة التي تحولت من راعٍ لشعبها إلى كابح لغضبه. حاول بعض أفراد الأمن تهدئتها، لكن صوتها كان قد انفجر كقنبلة في الساحة، وانعكست صرختها في وجوه الجميع، لتكشف الغطاء عن السياسات التي تحاول خنق كل صوت حر يدعم غزة والمقاومة.

كانت الواقعة دليلاً حيًّا على سياسة إسكات الأصوات، تلك السياسة التي لم تكتفِ بالتضييق على المسيرات بل امتدت لمحاولة تفريغ كل فعل مقاوم من محتواه الوطني الحقيقي، حيث بدا واضحًا أن السلطة الفلسطينية باتت تخشى صدى الكلمات أكثر مما تخشى بنادق الاحتلال.

في قلب ساحة التظاهر، وقف الناشط الفلسطيني المخضرم عمر عساف، يلقي بكلماته كالرصاص في وجه داعمي الاحتلال: «كفى إجرامًا، الحكومة الألمانية تدعم الاحتلال بالمال والسلاح؛ بأموالهم، بقنابلهم، بطائراتهم؛ تُرتكب الجرائم بحق أبناء شعبنا في غزة، وتُدمر مخيمات شمال الضفة الغربية».

يقول، في تصريح لـ«عُمان»، موضحًا خطورة أفعال الحكومة الألمانية ضد الشعب الفلسطيني: «ألمانيا واحدة من الدول التي تحركت في الثامن من أكتوبر بأساطيلها لحماية العدوان، وألمانيا اليوم تزود الاحتلال بكل وسائل الإبادة، جريمة الإبادة التي يتعرض لها شعبنا».

ويتابع عساف بكلمات مفعمة بالغضب: «ألمانيا ترعى الاحتلال، وتدعمه بالأسلحة والاقتصاد، وبالقنابل التي تحصد أرواح الأبرياء. كما تقمع أبناء شعبنا، وتقمع أيضًا أبناء الشعوب العربية وأصدقاءنا الألمان الذين يخرجون في فعاليات احتجاجية دعمًا لفلسطين».

ويعبر عن موقفه الرافض بقوة للسياسة الألمانية الداعمة لنازية الاحتلال: «لذا جئنا هنا لنقول: لا للنازية. لا لحكومات تدعم الإرهاب وجريمة الإبادة الجماعية وتجويع شعبنا وتهجيره». مؤكدًا في كلماته على كرامة الدم الفلسطيني: «دم الشعب الفلسطيني ليس مادة للمساومة بين الدول، ولا وسيلة لتعويض أي دولة عن جرائمها تجاه غيرنا».

ويشيد عساف أخيرًا بالمواقف الدولية الشريفة، التي رفضت الاستمرار في دعم جرائم الاحتلال: «أشيد بالجهود الدولية الداعمة لحقوق شعبنا، والتي تعبّر عن رفضها للإجرام الإسرائيلي في فلسطين. وأوجه تحية خاصة للحكومة الإسبانية على إلغائها عقد بيع أسلحة مع حكومة الاحتلال».

بالأرقام: دعم ألماني للإبادة

وفي خضم التظاهرة، استند المتظاهرون إلى أرقام رسمية كشفت بوضوح حجم التواطؤ الألماني مع الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة المستمرة ضد غزة.

فقد أظهرت تقارير صحفية موثوقة، نقلًا عن بيانات حكومية ألمانية، أن برلين صدّرت أسلحة ومعدات عسكرية إلى إسرائيل بقيمة 326.5 مليون يورو خلال عام 2023، وهو ما يمثل زيادة ضخمة بلغت نحو عشرة أضعاف مقارنة بالعام السابق عليه (2022).

وقد شملت هذه الصادرات معدات عسكرية متنوعة، من بينها مكونات لأنظمة الدفاع الجوي، وأجهزة اتصال متقدمة، ومعدات دعم لوجستي، أسهمت بشكل مباشر في تعميق آلة القتل الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية.

وفي عام 2024، وعلى الرغم من الانتقادات الدولية العارمة والدعاوى القضائية التي اتهمت الحكومة الألمانية بالتواطؤ في جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، لم توقف برلين دعمها، بل واصلت تصدير السلاح، وإن بوتيرة أقل.وفقًا ما نقلته وكالة «رويترز(Reuters)»، فقد تراجعت قيمة صادرات ألمانيا العسكرية إلى إسرائيل إلى 161 مليون يورو حتى نهاية عام 2024، أي ما يقارب نصف القيمة المسجلة في العام الذي سبقه.ويُعزى هذا الانخفاض إلى الضغوط الدولية المتزايدة، إضافة إلى دعوى قضائية رفعتها دولة نيكاراغوا أمام محكمة العدل الدولية تتهم فيها ألمانيا بالمشاركة الفعلية في دعم الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين الفلسطينيين.

ورغم هذا التراجع النسبي، إلا أن استمرار تدفق السلاح الألماني نحو تل أبيب يُعد، بنظر المتظاهرين «مشاركة مباشرة في جريمة الإبادة الجماعية»، التي باتت مشهودة أمام العالم كله في شوارع غزة المنسوفة ومخيمات اللاجئين المدمّرة.

صوت رام الله.. صدى غزة

لم تكن تظاهرة السفارة الألمانية حدثًا عابرًا، بل كانت محطة جديدة من محطات الرفض الشعبي، حيث يصر الفلسطينيون على أن يقولوا للعالم إن كل رصاصة تنطلق نحو غزة لها شريك، وكل دمعة تسيل من طفل فقد أمه لها داعم في العواصم الغربية.

في شوارع رام الله، كما في أزقة غزة، لا تزال القلوب تنبض بإرادة الصمود. لا تزال الحناجر تصرخ بأن فلسطين ليست للبيع، وأن الألم مهما طال عمره لن يُخضع شعبًا تربى على أن الكرامة لا تعترف بالهزيمة.

مقالات مشابهة

  • عندما تتكلم الأرض: خواطر من لحظات الزلزال
  • قبل غزة… صرخة الأنصار فضحت الجميع
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ماتحت أرض الخرطوم ٢٠١٧— ٢٠١٩)
  • السلطة المحلية بمحافظة صنعاء تدشن فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للصرخة
  • صرخة في وجه العالم .. لا للإبادة
  • هل يجوز قطع صلة الرحم مع الأقارب الذين يُكثرون من الإساءة إليّ ولأسرتي؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • رسائل سرية وملفات خفية.. وفد العراق يغازل الشرع لأجل الطموح الكبير
  • المفاوضات النووية.. الشيطان في التفاصيل
  • أذكار المساء رددها 3 مرات لتحصن نفسك من وساوس الشيطان
  • زيارة سرية تعيد بيب جوارديولا إلى زوجته