45 لاعباً من روشن يلتحقون بمنتخبات بلادهم
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
نواف السالم
بلغ عدد اللاعبين الذين تم استدعاؤهم لمنتخباتهم خلال فترة توقف دوري روشن للمحترفين ، 45 لاعباً يمثلون 27 منتخبًا من مختلف القارات، وذلك للمشاركة في «أيام الفيفا الدولية» التي تقام خلال شهر نوفمبر الجاري .
وتصدر ناديا النصر وضمك، قائمة أكثر الأندية إرسالاً للمنتخبات الدولية، وذلك بواقع خمسة لاعبين من كلا الناديين، أما الهلال فقد تم اختيار أربعة لاعبين منه وكذلك الاتفاق والشباب، وثلاثة لاعبين من الأهلي والفيحاء والوحدة وأبها والحزم ، أما أندية الأخدود والطائي والرائد والرياض والخليج والفتح والتعاون فقد حضرت بلاعب واحد لكل ناد .
كما تصدرت كل من المغرب والسنغال قائمة أكثر الدول التي تضم لاعبين يشاركون في دوري روشن للمحترفين، بواقع أربعة لاعبين لكل دولة، وثلاثة لاعبين لكل من البرتغال ورومانيا والكاميرون وغامبيا وكوت ديفوار .
والجدير بالذكر تواجد 27 لاعباً يحضرون في قائمة المنتخب الوطني ،الذي يتأهب لمباراتي باكستان والأردن في الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: دوري روشن للمحترفين منتخبات
إقرأ أيضاً:
جهود استثنائية يبذلها الشباب في حمص للنهوض بواقع المدينة
حمص-سانا
مبادرات فردية وجماعية تبذلها مجموعة كبيرة من الفرق الشبابية بحمص، بهدف النهوض بواقع المدينة الخدمي والمجتمعي وتأهيل المناطق المتضرّرة ضمن الإمكانيّات المتاحة.
سانا الشبابية استطلعت آراء عدد من الشباب للحديث عن نشاطهم خلال هذه الفترة المهمة في تاريخ سوريا، حيث أشار محمد وائل الشيخ فتّوح منسق لجنتي العمل التطوعي والإغاثي في جمعية البر والخدمات الاجتماعية بحمص، إلى أن فريق متطوعي الجمعيّة يضم مجموعة من الشباب والشابات من طلاب الجامعات، ومتطوعين من المجتمع المدني.
وأوضح الشيخ فتوح أن الفريق يعمل حالياً ضمن مبادرة “حمص بلدنا”، التي أطلقتها محافظة حمص بالتعاون مع مجموعة فرق، وجهات أخرى، حيث يتم العمل بشكل يومي على تحسين الواقع الخدمي والجمالي في الأحياء من “تركيب أجهزة الإنارة، وإزالة رموز النظام البائد، والسواتر الترابية وفتح الطرقات، لتسهيل حركة المواطنين، وغيرها”.
بدورها بينت ليلاس دامشلي منسقة فريق سيّار بحمص أنّ الفريق يواصل العمل مع الأطفال فاقدي الرّعاية الأسرية، مع وجود دفعة جديدة من الأطفال، والذين هم بأمس الحاجة لمد يد العون.
ولفتت إلى أنّ العمل يتم أيضا، مع مجموعة من الفرق التطوعيّة الأخرى، على تنظيف حي الخالدية وإعادة الحياة إليه، وإعطاء جمالية لشوارعه، كما سيقوم الفريق خلال الأيام القادمة بطلاء مدرسة أم سلمة في الحي، والرّسم على الجدران، إضافة إلى مبادرات دعم نفسي، وتوعية لأطفال المدرسة.
وبينت ميريانا الترك من المتطوعات ضمن فريق جمعية النجاة الخيرية بحمص أنّه لابد للشباب من ترك بصمة أو أثر، ولو بأقل الإمكانيات للنهوض بسوريا الحرّة، حيث تم العمل على تنظيم السير في المدينة في ظل غياب شرطة المرور، بهدف الحفاظ على أرواح المدنيين والأطفال.
وذكرت الترك أن الإحساس بالمسؤولية كان كبيراً، حيث تمّ التنسيق مع باقي أعضاء الفريق لتنظيم السير ضمن إحدى الطرق الحيوية والمكتظة خلال فترات النّهار.
يذكر أن مجموعة من الفرق التطوعيّة تمكنت مؤخراً من إزالة نحو 8000 حاجز إسمنتي من داخل مدينة حمص، ضمن أعمال فتح الطرقات التي أطلقتها محافظة حمص عبر حملة “حمص بلدنا”.
آيدكس 2025.. لوكهيد مارتن تؤكد أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن