فعاليات داعمة لفلسطين تدين اقتحام مجمع الشفاء الطبي بغزة وتدعو لوقفة أمام البرلمان
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
alyaoum24
اعتبرت المبادرة المغربية للدعم والنصرة، اقتحام مجمع الشفاء الطبي من طرف الاحتلال الإسرائيلي، “جريمة حرب وجريمة أخلاقية وجريمة ضد الإنسانية، تهدد حياة ما يقارب 15 ألفا من المرضى والمصابين والمدنيين النازحين والطواقم الطبية، وتنذر بارتكاب مجازر جديدة”.
وعبرت المبادرة، في بلاغ، عن إدانتنا بأشد العبارات اقتحام المجمع من طرف جيش الاحتلال الصهيوني، مشيرة إلى أن “استهداف المستشفيات والطواقم الطبية منذ بداية الحرب إرهابا وسلوكا نازيا، حيث سجل منذ بداية الحرب قتل 198 طبيبا وممرضا ومسعفا وقصف 55 سيارة إسعاف وإخراج 25 مستشفى من الخدمة”.
ودعا المصدر ذاته، إلى وقفة احتجاجية أمام البرلمان، اليوم الأربعاء، من أجل وقف محرقة غزة، ودعم صمود الشعب الفلسطيني والمقاومة في معركة طوفان الأقصى، مطالبين بالتظاهر في كل المدن والتعبير عن الغضب عن ما يرتكبه الاحتلال الصهيوني من جرائم في مجمع الشفاء الطبي. كلمات دلالية طوفان الاقصى وقفة امام البرلمان وقفة تضامنية مع غزة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: طوفان الاقصى وقفة امام البرلمان وقفة تضامنية مع غزة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة ينتشل رفات 13 شهيداً من ساحة مجمع الشفاء
الجديد برس|
أفاد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم السبت، بانتشال رفات 13 شهيداً من داخل أسوار مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.
وقال الجهاز في بيان تصريح صحفي، إن طواقمه نقلت ولليوم الثاني جثامين 13 شهيدا بينهم 3 مجهولة الهوية ممن تم دفنهم داخل أسوار مجمع الشفاء الطبي بغزة خلال حرب الإبادة.
وأشار إلى أن عدد من هذه الجثامين تم تسليمها لذويهم لدفنها في مقابر رسمية والأخرى مجهولة الهوية تسلمتها دائرة الطب الشرعي بوزارة الصحة.
ويوم أمس، نقل الجهاز بالتعاون مع الطواقم الطبية التابعة لوزارة الصحة والأدلة الجنائية في جهاز الشرطة في غزة جثامين 48 شهيد، كان تم دفنهم داخل أسوار مجمع الشفاء الطبي بغزة خلال حرب الإبادة الإسرائيلية.
وكان الدفاع المدني قد بدأ عملية نقل جثامين الشهداء من الباحة الخلفية لمجمع الشفاء الطبي يوم 13 مارس/ آذار الجاري، ليتم دفنهم في مقابر رسمية في عملية ستستمر لأيام، مقدراً وجود 160 شهيداً قد دفنوا في ساحة المجمع.
وخلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، تعرض مجمع الشفاء الطبي لدمار واسع، مما دفع الطواقم الطبية وذوي الشهداء إلى دفن الجثامين في ساحاته بسبب صعوبة الوصول إلى المقابر الرسمية.