فعاليات داعمة لفلسطين تدين اقتحام مجمع الشفاء الطبي بغزة وتدعو لوقفة أمام البرلمان
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
alyaoum24
اعتبرت المبادرة المغربية للدعم والنصرة، اقتحام مجمع الشفاء الطبي من طرف الاحتلال الإسرائيلي، “جريمة حرب وجريمة أخلاقية وجريمة ضد الإنسانية، تهدد حياة ما يقارب 15 ألفا من المرضى والمصابين والمدنيين النازحين والطواقم الطبية، وتنذر بارتكاب مجازر جديدة”.
وعبرت المبادرة، في بلاغ، عن إدانتنا بأشد العبارات اقتحام المجمع من طرف جيش الاحتلال الصهيوني، مشيرة إلى أن “استهداف المستشفيات والطواقم الطبية منذ بداية الحرب إرهابا وسلوكا نازيا، حيث سجل منذ بداية الحرب قتل 198 طبيبا وممرضا ومسعفا وقصف 55 سيارة إسعاف وإخراج 25 مستشفى من الخدمة”.
ودعا المصدر ذاته، إلى وقفة احتجاجية أمام البرلمان، اليوم الأربعاء، من أجل وقف محرقة غزة، ودعم صمود الشعب الفلسطيني والمقاومة في معركة طوفان الأقصى، مطالبين بالتظاهر في كل المدن والتعبير عن الغضب عن ما يرتكبه الاحتلال الصهيوني من جرائم في مجمع الشفاء الطبي. كلمات دلالية طوفان الاقصى وقفة امام البرلمان وقفة تضامنية مع غزة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: طوفان الاقصى وقفة امام البرلمان وقفة تضامنية مع غزة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يستطيع الاستمرار في الحرب بغزة ولبنان
أكد الباحث السياسي أحمد محارم، أن إسرائيل لا تدرك تماما حجم قوة وتسليح وتجهيزات «حزب الله» اللبناني، مشددًا على أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقد أنه بعد التخلص من القيادات في حزب الله أو حماس ستنتهي المسألة أو ستضعف المقاومة، إلا أن ما يحدث خلال الأيام الأخيرة عكس ذلك تماما.
اغتيال قيادات حماس وحزب الله لن يُضعف المقاومةأشار في مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي حساني بشير، بقناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن ما يبدو الآن وبعد عمليات الاغتيالات التي تحدث واستهدفت قيادات المقاومة أصبح هناك إصرار أكبر على المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن ما يحدث من رشقات صاروخية من قبل «حزب الله» هو تأكيد على أن المقاومة ما زالت في جعبتها تجهيزات وتسليح.
إسرائيل تتعرض لخسائر كبيرة اقتصاديا وأمنيا
وتابع: «العنف الذي تمارسه إسرائيل سيقابل بعنف مضاد من قبل المقاومة سواء في لبنان أو قطاع غزة، إسرائيل تتعرض لخسائر كبيرة على مستوى الجانب الاقتصادي، وعلى الجانب الأمني لا يزال هناك آلاف المستوطنين غير قادرين على العودة إلى المستوطنات، وبالتالي فإن الجيش الإسرائيلي لا يستطيع الاستمرار في الحرب لأن 80% من قواته العاملة على الأرض هم من الجنود الاحتياط وكل جندي له وظيفة هو ما قد يعمل على انهيار الاقتصاد».