دبي: يمامة بدوان

افتتح سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، فعاليات الدورة الأولى من مؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للطاقة الشمسية، الذي تنظمه هيئة كهرباء ومياه دبي بالتعاون مع جمعية إلكترون التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE).

حضر افتتاح المؤتمر مطر حميد الطاير رئيس مجلس إدارة هيئة كهرباء ومياه دبي، وأحمد بطي المحيربي الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي، وسيف حميد الفلاسي الرئيس التنفيذي لشركة بترول الإمارات الوطنية (إينوك)، وأحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور)، إلى جانب لفيف من المسؤولين في الجهات الحكومية والخاصة.

يعد «مؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للطاقة الشمسية» أول مؤتمر علمي وتقني متخصص في المنطقة، ويشارك فيه نخبة من الخبراء والباحثين من 120 جامعة ومركز أبحاث من 38 دولة حول العالم لمناقشة أكثر من 200 ورقة بحثية في مختلف مجالات الطاقة الشمسية. ويستمر المعرض حتى 18 نوفمبر الجاري، ويتزامن مع الدورة الخامسة والعشرين من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس) ودبي للطاقة الشمسية الذي تنظمه الهيئة من 15 إلى 17 نوفمبر في مركز دبي التجاري العالمي.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد الطاير أن هذا المؤتمر العلمي والتقني البارز يوفر منصة مهمة للابتكار والتقدم في تقنيات الطاقة الشمسية، ويمثل خطوةً محورية نحو تحقيق الأهداف المشتركة في تطوير حلول الطاقة المستدامة.

وأضاف الطاير: «يعكس إطلاق المؤتمر في عام الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة تزامناً مع استضافة الدولة للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، التزامنا الراسخ بتعزيز المكانة العالمية لدبي في قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة.

على صعيد متصل، أعلن سعيد الطاير، أن الهيئة تدرس طرح مشروع بطاريات تجريبي لتخزين الطاقة من الألواح الشمسية الكهروضوئية في مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية العام المقبل 2024، بسعة تخزينية تتراوح من 500 1000 ميجاوات، وذلك وفقاً للدراسة التي تجريها الهيئة بشأن هذا المشروع.

وقال إن البطاريات في السابق كانت مكلفة، لكنها تتميز اليوم بتقنيات أفضل، وهناك ابتكارات في صناعتها حيث قمنا بدراسة جدوى هذا المشروع، كما يعد مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم باستخدام نموذج المنتج المستقل للطاقة، وستبلغ طاقته الإنتاجية 5 آلاف ميجاوات بحلول عام 2030، وتصل القدرة الإنتاجية الحالية للمجمع إلى 2,627 ميجاوات وتمثل نحو 16% من القدرة الإنتاجية الإجمالية للهيئة، وسوف تصل إلى 25%، بحلول عام 2030.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات سعيد الطاير للطاقة الشمسیة

إقرأ أيضاً:

أشعة الليزر الشمسية مفتاح للسفر إلى المريخ

يسعى مشروع علمي إلى تسخير القدرة الطبيعية للبكتيريا من أجل تحويل ضوء الشمس إلى أشعة ليزر لاستخدامها في مجالات متعددة، للتخفيف من الاعتماد على النفط مصدراً أساسياً للطاقة.

وحسب مضمون المشروع الجديد الذي أطلق عليه علماء فضاء بريطانيون اسم APACE، تساعد أشعة الليزر على تزويد البعثات إلى المريخ بالطاقة، كما يمكنها أن تكون مصدراً للطاقة النظيفة على كوكب الأرض.

فكرة المشروع الجديد

يستوحي تقنيته من الطريقة التي تقوم بها النباتات والبكتيريا بتحويل الضوء إلى طاقة كيميائية من خلال عملية التمثيل الضوئي.

ويهدف إلى إنشاء نوع جديد من الليزر يعمل بضوء الشمس، من خلال إنتاج أنواع معينة من البكتيريا، تقوم بعملية التمثيل الضوئي فتضخّم الطاقة من ضوء الشمس، وتحولها إلى أشعة ليزر يمكن نقلها عبر الفضاء.
ويأمل العلماء أيضاً في استخدام المواد العضوية بدلاً من المكونات الاصطناعية القابلة للتلف في توليد هذه الطاقة، ما يعني إعادة إنتاج أشعة الليزر بشكل فعال في الفضاء، إبقاؤها قيد التشغيل دون الحاجة إلى إرسال أجزاء جديدة من الأرض.


اختراق ثوري

بحسب ما نقلته صحيفة "إندبندنت" البريطانية، قال البروفيسور إريك غوغر، من معهد الضوئيات وعلوم الكم في جامعة هيريوت وات البريطانية، بأن هذه التكنولوجيا من المحتمل أن تكون اختراقاً ثورياً في مجال الطاقة الفضائية.
ولفت أنّ التوليد المستدام للطاقة في الفضاء، دون الاعتماد على المكوّنات القابلة للتلف المرسلة من الأرض. المقابل، اعتبر أنه يمثل تحدياً كبيراً لأن الكائنات الحية بفطرتها تمتلك الخبرة بالاكتفاء الذاتي وتسخير المحيط لذاتها.
وأشار إلى أنّه عادةً ما يكون ضوء الشمس العادي أضعف من أن يتمكن من تشغيل الليزر مباشرة، لكن هذه البكتيريا الخاصة فعالة بشكل لا يصدق في جمع وتوجيه ضوء الشمس من خلال هياكلها المصممة بشكل معقد لحصاد الضوء.


مكونات طبيعية وغير إلكترونية

على عكس الألواح الشمسية التقليدية، التي تحول ضوء الشمس إلى كهرباء، فإن هذه العملية لن تعتمد على أي مكونات إلكترونية، بل تسعى إلى تطوير التكنولوجيا قبل اختبارها وتحسين مدى ملاءمتها للاستخدام في الفضاء.
إذا نجح الأمر، يقول الباحثون إنه يمكن استخدامه من قبل وكالات الفضاء العالمية لتشغيل استكشاف الفضاء - بما في ذلك القواعد القمرية أو البعثات إلى المريخ - بالإضافة إلى توفير طريقة جديدة لنقل الطاقة اللاسلكية النظيفة إلى الأرض.

 

مقالات مشابهة

  • توقيع اتفاقيتين لانتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 1200 ميجاوات
  • توقيع اتفاقيتين لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 1200 ميجاوات
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقيتين لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 1200 ميجاوات
  • شركات طاقة كبرى تستثمر 500 مليون دولار لتعزيز الوصول للطاقة النظيفة في إفريقيا وآسيا
  • انخفاض إنتاج الكهرباء النظيفة في شمال أفريقيا
  • نينوى.. مشروع لتوفير الطاقة الشمسية وتطلع لدور ألماني في إنشاء معمل للأدوية
  • إطلاق الهوية الجديدة لـ«الإمارات للطاقة النووية»
  • أشعة الليزر الشمسية مفتاح للسفر إلى المريخ
  • بايدن: الطاقة النظيفة تحمي الكوكب والأجيال المقبلة
  • بايدن: لا عودة إلى الوراء في ثورة الطاقة النظيفة