شهداء غزوة أحد.. حمزة بن عبد المطلب عبد الله بن جحش مصعب بن عمير وشماس بن عثمان
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تعد غزوة أحد واحدة من الغزوات الهامة في تاريخ الإسلام، وقد شهدت استشهاد عدد من المسلمين المهاجرين. وفقًا لكتاب المغازي لابن إسحاق، كان عدد الشهداء الأربعة في هذه الغزوة.
أحد الشهداء هو حمزة بن عبد المطلب، عم رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وكان له دور كبير في حماية المسلمين. اعتنق الإسلام في وقت مبكر وشارك في غزوة بدر وأُحد، حيث قاتل ببسالة واستشهد في غزوة أُحد.
الشهيد الثاني هو عبد الله بن جحش، وهو أحد السابقين إلى الإسلام وشهد غزوة بدر. دعا الله له بالشهادة في غزوة أُحد واستجاب الله لدعائه، فقد استشهد في هذه الغزوة.
ثالثًا، الشهيد مصعب بن عمير، الذي وصفه رسول الله بحسن هيئته وجمال منظره. كان من أول المسلمين الذين هاجروا إلى المدينة المنورة وشارك في غزوتي بدر وأُحد. استشهد في غزوة أُحد وكان يحمل اللواء فيها.
أما الشهيد الرابع فهو شماس بن عثمان، وكان من السابقين إلى الإسلام وشهد غزوة بدر. قتل في غزوة أُحد على يد أبي خلف الجُمَحي.
بهذه الغزوة، أظهر هؤلاء الشهداء شجاعتهم وتضحيتهم في سبيل الله وللدفاع عن الإسلام. واستشهادهم في غزوة أحد يعتبر شرفًا عظيمًا لهم، وقد أطلق عليهم لقب "سادة الشهداء".
في غزوة أُحد، استشهد العديد من الأنصار الذين كانوا يدعمون ويساندون المسلمين. وفيما يلي بعض أمثلة عنهم:
- أنس بن النضر: كان عمًا لأنس بن مالك، وكان من الأنصار البارزين. استشهد في غزوة أُحد.
- سعد بن الربيع: أصيب بجرح في الغزوة، وعندما جاءه أحد الصحابة لينقل تحية السلام منه، طلب منه أن يبلغ رسول الله تحياته ويقول له إن سعد بن الربيع يدعو الله أن يجزيه خير الجزاء عنهم.
- عبد الله بن عمرو بن حرام: استشهد في الغزوة وترك ابنه جابر وحيدًا مع بناته السبع، وقبل أن يرحل قال لجابر: "لم أكن لأفضلك على نفسي في الخروج مع رسول الله".
- عمرو بن الجموح: كان يعاني من عرج في ساقه، وأخبره رسول الله أنه يمكنه أن يترك الخروج للغزوة بسبب إعاقته، لكنه أصر على المشاركة قائلًا: "أريد أن أطأ الجنة بعرجتي". وقد رزقه الله بالشهادة.
- حنظلة بن أبي عامر: كان يُلقب بـ "غسيل الملائكة"، وقد واجه في الغزوة سفيان بن حرب. وعندما رآه شداد بن الأسود، تقدم إليه وقتله. كان حنظلة عروسًا حين خرج للجهاد، ولذلك قامت الملائكة بتنظيف جثمانه.
كان عدد شهداء غزوة أُحد يبلغ سبعين شهيدًا. قدم الصحابة أرواحهم فداءً للإسلام ولرسول الله، وسعوا للحصول على الأجر والجنة. وكانوا يتنافسون في سعيهم لتحقيق شرف الشهادة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الأعياد في الإسلام
شرعت الأعياد في الإسلام لحكم سامية ولمقاصد عالية، فالعيد شرع لشكر الله تعالى على نعمه التي ينعم بها على الناس وعلى تمام نعمته وفضله وتوفيقه لنا على إتمام العبادات ، وهو فرصة للفرح ولتقوية الروابط الاجتماعية، ونشر المودة والرحمة بين الناس والأعياد فرصة للترويح عن النفس من هموم الحياة
وارتبطت الأعياد في الإسلام بمواقف مشهودة وعبادات جليلة، فهناك عيدان سنويان هما عيد الفطر ويرتبط بشهر رمضان المبارك، وعيد الأضحى ويرتبط بمناسك الحج المقدسة. وأخرج أبو داود والنسائي بإسناد صحيح عن أنس قال: ((قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: قد أبدلكم الله بهما خيرًا منهما، يوم الأضحى ويوم الفطر)
وهكذا يتسامى المسلمون بالأعياد، ويربطونها بالعبادة، ويتحقق فيها البعد الروحي العميق، ، ويستشعرون آثارها المباركة، ويعيشون أحداثها كلما دار الزمن وتجدد العيد
وإظهار السرور في العيدين مندوب، وذلك من الشريعة التي شرعها الله لعباده، وترويح البدن وبسط النفس بما ليس محظورا ولا شاغلا عن الطاعة من أدب العيد.
وتحكي عائشة رضي الله عنها -كما في صحيح مسلم- قالت: ((جاء حبش يزفنون في يوم عيد في المسجد، فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم، فوضعت رأسي على منكبه فجعلت أنظر إلى لعبهم حتى كنت أنا التي انصرفت عن النظر إليهم)