القيادة المركزية لحزب البعث: الحركة التصحيحية فتحت أمام سورية آفاقاً واسعة نحو مستقبل أفضل
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
أكدت القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن الحركة التصحيحية التي بادر بها وقادها القائد المؤسس حافظ الأسد انتقلت بسورية من مرحلة تاريخية إلى مرحلة نوعية أخرى فاتحة أمامها آفاقاً واسعة نحو مستقبل أفضل.
وذكرت القيادة في بيان أصدرته اليوم بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين للحركة التصحيحية أنه “لا يمكن إيجاز التوجهات الكبرى لعهد التصحيح على مختلف الصعد سواء على صعيد التنمية أو صعيد النشاط التحرري، ولاشك في أن مفهوم المقاومة كان ولا يزال من أهم مرتكزات نهج التصحيح، واليوم ترى هذه الهمجية الصهيونية ضد ظاهرة المقاومة الفلسطينية استكمالاً للهجمة والإرهاب ضد المقاومة العربية عموماً، خاصة في سورية ولبنان، ما يؤكد صحة الخيار المقاوم ونجاعته”.
وأشارت القيادة في بيانها إلى أن أداء الحزب استقام مع التصحيح وتحققت وحدته الفكرية، وامتلك القدرة للتوجه نحو بناء الوحدة الوطنية والتأثير الإيجابي على الوضع العربي، بل وعلى مستوى المنطقة والعالم؛ لذا فإن تسجيل ذكرى الحركة السنوية لا يقتصر على مجرد التذكير بذلك اليوم التاريخي العظيم “16 تشرين الثاني 1970″، وإنما استقراء مراحل تطور سورية منذ ذلك اليوم.
ولفتت القيادة إلى أن حركة التصحيح تثبت اليوم أهميتها واستمرارها، حيث يقودها القائد بشار الأسد الذي انتقل بزخم التصحيح من عصر وضع قواعد الدولة الحديثة المستقلة والمجتمع المتماسك المتحد وطنياً، إلى مرحلة جديدة يرتقي فيها التصحيح تطويراً وتحديثاً وفق متطلبات العصر، وبما يحقق الاستجابة لحاجات التطور الشامل.
وختمت القيادة بيانها بالقول: “إن حزب البعث العربي الاشتراكي يؤكد تعزيز نشاطه وتطوير نهجه وأسلوبه بما يستجيب لمتطلبات عملية بناء المستقبل”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: احتشاد المصريين أمام معبر رفح دعما للقيادة السياسية والجيش
أكد أحمد رأفت، الأمين العام المساعد بحزب مستقبل وطن بالإسكندرية، أن الاحتشاد الشعبي الكبير أمام معبر رفح خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر يُعدّ رسالة قوية وواضحة تعكس تضامن الشعب المصري ووقوفه التام خلف القياده السياسية والجيش المصري للتصدي لمحاولات تهجير الفلسطينيين من غزة.
قال رأفت ، أن هذا الحشد الجماهيري يعكس مدى وعي الشعب المصري ورفضه القاطع لمخططات التهجير القسري التي قد تضر بالقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن المصريين يظلون دائمًا الدرع الحامي لقضية فلسطين وأهلها.
وأشار إلى أن الشعب المصري يعي تمامًا خطورة الأوضاع في غزة والمخططات التي تستهدف تشتيت شعبها وتغيير هويته الوطنية، وهو ما يجعل مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي ثابتة وواضحة في دعم حقوق الفلسطينيين في العيش بحرية وكرامة.
وأوضح الأمين المساعد للحزب، أن هذه الوقفة الشعبية أمام معبر رفح تأتي في وقت بالغ الحساسية، حيث يواجه الفلسطينيون تحديات كبيرة في ظل استمرار الحصار والعدوان، مشددًا على أن الشعب المصري لن يترك القضية الفلسطينية وحدها، بل سيظل يقف بكل قوة خلف القيادة السياسية التي تتبنى مواقف ثابتة تدعم حقوق الفلسطينيين وتعمل على حماية الأمن القومي المصري والعربي.
كما أعرب عن تأييده التام لسياسات الرئيس السيسي في مواجهة التدخلات الخارجية التي تسعى إلى تغيير واقع غزة أو فرض حلول غير عادلة على الشعب الفلسطيني. وقال رأفت: "مصر لن تقبل بأي شكل من الأشكال المساس بالحقوق الفلسطينية، ولن تسمح بتمرير أي خطط تهجير قسري، ونحن على استعداد دائم للدفاع عن حقوق أهلنا في فلسطين."
في الختام، شدد أحمد رأفت على أن الاحتشاد أمام معبر رفح لا يعد مجرد تعبير عن رفض المخططات المعادية، بل هو تأكيد على وحدة الشعب المصري خلف قيادته وجيشه في دفاعهم المستمر عن قضايا الأمة العربية والإسلامية.