التميز في قطاع الضيافة وإعادة تعريف المشهد الرياضي في دبي.. هيثم عمر يحقق إنجازات ملهمة وبارزة في مجمع الجداف روتانا
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
يختتم هيثم عمر المدير العام لمجمع الجداف روتانا سويت، أريبيان بارك دبي-إيدج من روتانا وشقق بارك دبي – إيدج من روتانا، عاماً مكللاً بسلسلة من الإنجازات والمبادرات التي من شأنها أن تعيد تعريف مشهد الضيافة والرياضة في دبي.
يمتلك هيثم عمر خبرة واسعة في مجال إدارة الفنادق، ويعتبر كنموذج حقيقي يحتذى به للقيادة والمثابرة التي لا تتزعزع والطاقة التي لا تنضب.
ولا تقتصر رؤية وقيادة هيثم الحكيمة على قطاع الضيافة فقط، بل امتدت إلى مجال الرياضة أيضاً مع الإطلاق الناجح لملعب كرة القدم الحديث في مجمع الجداف روتانا. تم بناء هذا الملعب الواسع لجذب اللاعبين المحترفين والهواة المتحمسين فضلاً عن الأكاديميات الرياضية المحترفة لتدريباتهم ومعسكراتهم. يتميز الملعب بتجهيزه بغرف فاخرة لتبديل الملابس ويعتبر الأول من نوعه في بيئة فندقية متميزة في قلب دبي.
إذا كنتم تتطلعون إلى الاستمتاع بالضيافة الفاخرة التي يقدمها فندق الجداف روتانا سويت وأريبيان بارك دبي وشقق بارك دبي، فلا يوجد وقت أفضل من الآن، حيث يستضيف مطعم تيمو فعاليات نهاية العام الممتعة لعملاء الشركات إذ يمكنهم تجربة الأطباق الشهية وسط الأجواء الاحتفالية الفاخرة.
وليس هذا فقط، فقد نظمت فنادق روتانا الثلاثة مجموعة من فعاليات تناول الطعام للاحتفال بموسم الأعياد مع العائلة والأصدقاء. يسر سلسلة الفنادق استضافة وجبات البرانش الشهية لعيد الميلاد وبوفيهات الغداء والعشاء واحتفالات ليلة رأس السنة الجديدة بجانب حوض السباحة، لتتمكنوا برفقة أحبتكم من تذوق أشهى المذاقات للبوفيه الفخم وقضاء أجمل الأوقات وسط الاحتفالات الرائعة.
أما بالنسبة للأشخاص الذين يفضلون الاحتفال في راحة منازلهم مع الجمعات العائلية الحميمية الدافئة، اسمحوا لفندق الجداف روتانا سويت أن يتولى تحضير مائدتكم مع النكهات الشهية للديك الرومي المطهي بشكل مثالي مع إضافة حلوة لكعكة جذع عيد الميلاد اللذيذة والتي ستغني احتفالاتكم. لا تفوتوا اللحظات الساحرة لموسم الأعياد والاحتفالات في مجمع الجداف روتانا وكونوا مستعدين لبداية عام 2024 مزدحمة في فندق الجداف روتانا سويت وأريبيان بارك دبي وشقق بارك دبي مع مؤتمر المناخ العالمي COP 28.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بارك نصر غزة وحيا موقف اليمن ودور جبهات الاسناد في دعم الشعب الفلسطيني
الثورة /متابعات
بارك حزب الله، للشعب الفلسطيني العظيم ومقاومته الباسلة ولكل قوى المقاومة التي ساندت غزة وللأمة العربية والإسلامية ولأحرار العالم، الانتصار الكبير الذي جاء تتويجاً للصمود الأسطوري والتاريخي، على مدار أكثر من 15 شهراً من بدء ملحمة “طوفان الأقصى”، الذي ”شكّل مثالًا يُحتذى به في مواجهة العدوان الصهيوني – الأمريكي على الأمة والمنطقة”.
وفي بيان أصدره امس في هذه المناسبة العظيمة من تاريخ القضية الفلسطينية والصراع ضد الاحتلال الإسرائيلي، قال حزب الله إنّ هذا الانتصار التاريخي “يؤكّد من جديد أنّ خيار المقاومة هو الخيار الوحيد القادر على ردع الاحتلال ودحر مخططاته العدوانية، وهو يمثّل هزيمةً إستراتيجيةً جديدةً للعدو الصهيوني وداعميه، ويؤكّد أنّ زمن فرض الإملاءات قد ولّى، وأنّ إرادة الشعوب الحرّة عصيّة على الانكسار، وهي أقوى من كل آلات الحرب والإرهاب الصهيوني والأمريكي”.
وأضاف أنّ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بفرض شروط المقاومة، ومن دون التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني، “يمثّل أيضاً انتصاراً سياسياً يُضاف إلى الإنجاز العسكري، ويدلّ على أنّ الاحتلال لم يستطع تحقيق أيّ من أهدافه بالقوة، أو كسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني».
وأشار البيان إلى أنّ المقاومة الفلسطينية “أثبتت، خلال هذه المعركة، أنّها قوية وقادرة على كسر عنجهية العدو الصهيوني وجبروته، على الرغم من كل جرائمه وعدوانه الوحشي”.
كما “أكّدت أنّ هذا الكيان المؤقت كيان هش لا قدرة له على البقاء والاستمرار، وأنّه لن ينعم بأمن أو استقرار، طالما استمر في عدوانه على شعبنا وأرضنا ومقدساتها.»
وأضاف أنّ هذا الانتصار “إنّما تحقّق بفضل مقاومة وصمود وثبات وصبر الشعب الفلسطيني، أطفالاً ونساءً وشيوخاً ورجالاً، وبفضل دماء الشهداء الذين ارتقوا في أشرف وأعظم معركة، وفي مقدمتهم الشهداء القادة، الشهيد إسماعيل هنية والشهيد يحيى السنوار، الذين تصدروا ميادين العز والفداء، وجسدوا أسمى معاني التضحية والبذل، وسطروا بدمائهم ملاحم البطولة التي أحبطت أهداف العدو ومشاريعه”،وستبقى هذه الدماء “ منارة تهدي أمتنا نحو النصر والحرية”.
كما لفت البيان إلى أنّ “ما قام به الاحتلال الصهيوني خلال هذه الحرب، من ارتكاب أفظع الجرائم والإبادة الجماعية، والتي طالت المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، سيبقى شاهداً تاريخياً على همجية هذا الكيان وداعميه، وسيظل محفوراً في ذاكرة الأجيال، ووصمة عارٕ في جبين المجتمع الدولي الصامت والمتخاذل”.
وشدد حزب الله على أنّ الولايات المتحدة الأمريكية “هي شريكة كاملة في الجرائم والإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو بحق الشعب الفلسطيني، وهي تتحمّل كل المسؤولية بسبب دعمها المستمر والمتواصل لهذا الاحتلال، عسكرياً وأمنياً واستخبارياً وسياسياً ودبلوماسياً”.
وبارك حزب الله، في بيانه، جهود قوى جبهات الإسناد، شركاء النصر الكبير الذين “كان لهم دور محوري في دعم المقاومة وتعزيز صمودها، وقدّموا كوكبة من الشهداء الأبرار على طريق القدس”.
وتوجّه بالتحية إلى الجمهورية الإسلامية في إيران التي شكّلت عموداً أساسياً في صمود المقاومة، وتحمّلت كل الضغوطات والمخاطر لأجل فلسطين”.
توجّه حزب الله بالتحية إلى المقاومة الإسلامية في العراق التي لم تتوقف مُسيّراتها وصواريخها وتجاوزت كل العوائق إسناداً لغزة”، بالإضافة إلى تحيته قوة المجاهدين في اليمن وشجاعتهم، والذين “فرضوا حصاراً على الكيان الصهيوني، وتحدّوا أساطيل دول كبرى في سبيل نصرة فلسطين”.
وفي ختام بيانه، أعرب حزب الله عن فخره واعتزازه بهذا الانتصار المبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته، والذي كان شريكاً في تحقيقه من خلال صمود وثبات وتضحيات المقاومة وشعبها في لبنان، والتي قدّمت في سبيل ذلك أغلى ما تملك، سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله، ومعه السيد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين، وعدد كبير من القادة والمجاهدين، ومن أهلها الأوفياء المخلصين الذين حملوا راية الدفاع عن فلسطين بكل قوة وإيمان.
وجدّد الحزب تأكيد وقوفه الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته في معركة التحرير والكرامة حتى زوال الاحتلال.