إخلاء سبيل مشتبه بقتل جندي إيرلندي ضمن قوات اليونيفيل
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
كشف مصدر قضائي لبناني، الأربعاء، عن إطلاق سراح مشتبه بقتله جندياً إيرلندياً من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان.
وجددت القوة الدولية الأربعاء دعوتها السلطات إلى محاسبة الجناة بعد نحو عام من الجريمة.وقُتل الجندي الإيرلندي شون روني (23 عاماً) وأصيب ثلاثة آخرون من رفاقه بجروح في 14 ديسمبر (كانون الأول) خلال حادثة تخللها إطلاق رصاص على سيارتهم المدرعة أثناء مرورها في منطقة العاقبية في جنوب البلاد.
وبعد أقل من أسبوعين، سلّم حزب الله، القوة السياسية والعسكرية النافذة، الجيش مطلق النار الأساسي، وفق ما أفاد حينها مصدر عسكري فرانس برس.
لماذا تخفق قوات #اليونيفيل في "لجم" #حزب_الله؟ https://t.co/yOPCg4efnO pic.twitter.com/zN4HWQIf77
— 24.ae (@20fourMedia) October 26, 2023 وكان قاضي التحقيق العسكري الأول أصدر قراراً اتهامياً إثر التحقيقات الأولية اتهم فيها خمسة أشخاص، بينهم مطلق النار الرئيسي وأربعة فارين، بـ"تنفيذ مشروع جرمي واحد".وقال مصدر قضائي في المحكمة العسكرية الأربعاء لفرانس برس إن الأخيرة اتخذت قرار إخلاء سبيل المشتبه به الأساسي الخميس "بكفالة مالية بعد استجوابه خلال جلستين متتاليتين".
وأوضح أن "الموقوف كان ضمن المجموعة التي طوّقت الدورية وربما كان ضمن من أطلقوا النار عليها، لكن لا توجد أدلة حاسمة تبيّن أنّه من أصاب الجندي الايرلندي وتسبب بقتله".
وأخلت المحكمة العسكرية سبيل المشتبه به على أن يبقى قيد المحاكمة.
وأوضح المصدر أن المحكمة العسكرية قد تكون استندت في قرارها إلى أن "المتهم أمضى فترة توقيف كافية قد تكون موازية للمدة التي سيحكم بها" أساساً خصوصاً لعدم وجود دليل على أنه من أصاب الجندي.
وفي لبنان، البلد المنقسم سياسياً إلى حد بعيد والقائم على منطق المحاصصة الطائفية، لم يبق القضاء بمنأى عن المحسوبيات، إذ تتدخل السياسة في عمله وتعرقل تحقيقات وتقرر التعيينات.
وفي بيان أصدرته الأربعاء، أفادت قوة اليونيفيل أنها اطلعت "على التقارير" التي تفيد باطلاق سراح المشتبه به، موضحة "نعمل على التأكد من هذه المعلومات مع المحكمة العسكرية".
وأضافت "تواصل اليونيفيل الحثّ على محاسبة جميع الجناة وتحقيق العدالة للجندي روني وعائلته".
ولم تحدّد قوة اليونيفيل تفاصيل الحادثة بعد حصولها، وقد وقعت خارج نطاق عملياتها، فيما أورد الجيش الإيرلندي أن سيارتين مدرعتين فيهما ثمانية أفراد، تعرضتا "لنيران من أسلحة خفيفة" أثناء توجههما إلى بيروت.
وتقع بين الحين والآخر مناوشات بين دوريات تابعة لليونيفيل ومناصري حزب الله في منطقة عمليات القوة الدولية قرب الحدود في جنوب البلاد. لكنها نادراً ما تتفاقم وسرعان ما تحتويها السلطات اللبنانية.
وقوة اليونيفيل موجودة في لبنان منذ العام 1978، وتضم نحو عشرة آلاف جندي وتنتشر في جنوب لبنان للفصل بين إسرائيل ولبنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لبنان المحکمة العسکریة فی جنوب
إقرأ أيضاً:
بينها مصر وإثيوبيا.. 5 دول إفريقية تتعهد بنشر 8 آلاف جندي إضافيين في الصومال
عنتيبي – تعهدت الدول المساهمة بقوات بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال بإلحاق 8 آلاف جندي إضافيين بقوات البعثة، لسد الفجوات الأمنية والحفاظ على المكاسب التي تحققت في مواجهة الإرهاب.
واستضافت العاصمة الأوغندية عنتيبي، أمس قمة للدول المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الإفريقي للدعم والاستقرار في الصومال، بمشاركة مصر وأوغندا والصومال وكينيا وجيبوتي وإثيوبيا.
وأشار بيان صادر عن القمة، إلى الحاجة الملحة لنشر 8000 جندي إضافي ضمن قوات الاتحاد الإفريقي في الصومال لمعالجة الوضع الأمني الراهن والحفاظ على المكاسب التي تحققت، وعدم ترك الفرصة لحركة الشباب للعودة.
وأكد بيان الدول المشاركة، ضرورة النظر في نشر قوات أخرى ثنائية لتعزيز بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال وقوات الأمن الخاصة، كما أشار إلى استكمال الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة إجراءاتهما لتسريع نشر القوات المصرية.
ودعا البيان إلى دعم الأصول الجوية والخدمات الضرورية لتحرك القوات في الصومال، كما طالبت مفوضية الاتحاد الإفريقي وشركاءها بتوفير تمويل كاف ومستدام لمعالجة أوجه القصور وتشكيل القوات سريعا لسد الفجوات الحالية وضمان فعالية المهمة.
وقرر المشاركون في القمة، إنشاء لجنة مشتركة بين الدول المساهمة بقوات، وآلية مراجعة ووضع خارطة طريق للرقابة والمساءلة والتنسيق والرصد والتقييم لبعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال (AUSSOM).
وأشار البيان إلى ضرورة النظر في توفير موارد إضافية من صندوق السلام التابع للاتحاد الإفريقي لمعالجة العجز المالي الذي تعاني منه قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي حاليًا.
ودعت القمة كذلك إلى إنشاء آليات لمواجهة الخطاب المتطرف وتوفير خطاب بديل، والعمل على تحقيق التنمية وإعادة الإعمار وبناء القدرات المؤسسية للحكومة الفيدرالية الصومالية.
وكانت مصر وإثيوبيا وأوغندا وكينيا وجيبوتي، قد تعهدت بالمشاركة في بعثة الاتحاد الإفريقي للدعم والاستقرار في الصومال “AUSSOM” والتي خلفت البعثة التي انتهت مهمتها بنهاية العام الماضي، كما ارتبطت بعض الدول من بينها مصر باتفاقيات ثنائية مع الصومال لنشر قوات إضافية في إطار ثنائي.
المصدر: RT