عدنان أبو حسنة: «الأونروا» على وشك وقف المساعدات في قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في قطاع غزة، إن الوكالة على وشك إيقاف العمليات الاغاثية، بسبب نقص الوقود، وأضاف أن هذا يعني أن باقي القطاعات مثل قطاع تحلية المياه والصرف الصحي، لن تتمكن من سحب الوقود لتشغيلها داخل قطاع غزة.
وأكد «أبو حسنة»، خلال مداخلة هاتفية على برنامج «مساءdmc»، تقديم الإعلامية «إيمان الحصري»، والمذاع على فضائية«dmc»، مساء اليوم الأربعاء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي طلبت من سكان القطاع أن يتجهوا لمنطقة جنوب القطاع، لوجود مأمن ومساعدات انسانية في منطقة الجنوب، مضيفًا: «حذرنا قبل يومين من صعوبة الوضع إلى الحد الذي يجعل من الصعب جلب المساعدات من معبر رفح، لن يكون هنالك وقود للشاحنات التي تذهب لجلب المساعدات الانسانية».
وأضاف أن اليوم دخلت أول شاحنة وقود محملة بحوالي 23 ألف لتر، ولكن استهلاك الأونروا يعادل 160 ألف لتر يوميًا، أي أن هذه الكمية التي دخلت إلى القطاع تعادل 9% من الاحتياج اليومي للأونروا، موضحًا أن في نهاية اليوم توقفت محطات تحلية المياه، ولم تتلقي المستشفيات أي وقود.
واستكمل: « إذا أرادت إسرائيل أن تنقذ هذه القطاعات عليها أن تتدخل الوقود في أسرع وقت، أو تسمح بدخول الوقود لداخل القطاع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة المساعدات الانسانية
إقرأ أيضاً:
اتفاق غير معلن.. نقاط القبائل تسمح بمرور وقود كهرباء ساحل حضرموت
أعلنت قيادة حلف قبائل حضرموت، السماح بمرور ناقلات الوقود المخصصة لتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية والخدمات العامة في ساحل حضرموت، عقب اتفاق غير معلن بين الحلف والجهات الحكومية بالمحافظة.
قيادة الحلف، في بيان صادر عنها، مساء الإثنين، أكدت أن السماح بمرور الوقود القادم من شركة بترومسيلة العاملة في هضبة حضرموت إلى محطات الكهرباء وخدمات المياه وغيرها يأتي بإشراف اللجنة المختصة التي جرى تشكيلها مؤخراً لضمان وصول هذه الكميات من الوقود إلى أماكنها الصحيحة.
وأكد البيان أن "حلف قبائل حضرموت لا يمانع من تزويد السوق المحلي بالكميات الكافية من الإنتاج المحلي من بترومسيلة من مادة الديزل على أن لا تتجاوز قيمة اللتر الواحد (700 ريال) للمواطن، كسعر ثابت لينعم بشيء من خيرات بلاده والتخفيف من معاناته".
من جانبها أعلنت اللجنة الأمنية في حضرموت، رفع الجاهزية واليقظة لجميع وحداتها الأمنية والعسكرية، مشددة على أهمية التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية، والتعامل الحازم والجاد مع أي تهديدات تستهدف أمن المواطنين وتعزيز الأمن والاستقرار، ورفع قدرات الأجهزة الأمنية، وتعزيز كفاءة أفرادها.
وعقدت اللجنة اجتماعاً لها، الإثنين، برئاسة محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية مبخوت مبارك بن ماضي، لمتابعة الحالة الأمنية، وجهود فرض الأمن والاستقرار. واطلعت اللجنة، على تقارير بشأن الوضع الأمني في المحافظة، وإجراءات تعزيز الأمن والاستقرار وحفظ السكينة العامة للمواطنين.
ويأتي اجتماع اللجنة في ظل ما تشهده منطقة الهضبة الغنية بالنفط من احتجاجات مسلحة يقودها حلف قبائل حضرموت، تحت مسمى وضع اليد على الثروة النفطية ومنع تهريبها واستغلالها من قبل الفاسدين.
وعلى مدى أكثر من أسبوع نشر الحلف عددا من النقاط المسلحة بالقرب من 5 قطاعات نفطية في هضبة حضرموت. وتمنع تلك النقاط مرور أي شاحنات محملة بالنفط أو الوقود، عدا وقود الخدمات العامة من كهرباء ومياه واتصالات وغيرها.