خالد الجندي يكشف مفاجأة عن وسوسة الشيطان للأطفال.. ما علاقة السهر؟
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
يتساءل العديد من الأفراد حول الشيطان ومدى سيطرته على الإنسان؟ ومتى يوسوس الشيطان للإنسان؟، وهل بالفعل يوسوس الشيطان للأطفال كما تعتقد الأمهات؟.
حلقة خاصة بعنوان «حوار الأجيال» من برنامج «لعلهم يفقهون» على شاشة «dmc»، كشف من خلالها الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الشيطان الرجيم يحرك الطفل، ولا يوسوس له، لافتا إلى أن الشيطان يبدأ للإنسان فى عمر الإدراك، وهو سن متغير من إنسان لآخر.
وتابع أن الوسوسة يمكن منعها بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، موضحا أن الشيطان يجعل الطفل يفعل شغب، لذلك إن سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، منع سهر الأطفال بعد المغرب، لأن هذا الوقت هو موعد انتشار الشياطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيطان الأطفال خالد الجندي الرسول الكريم
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الصحابة تميزوا بوعي ديني عميق وجرأة أدبية في سؤال النبي عن الوحي والاجتهاد
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الصحابة رضوان الله عليهم امتلكوا وعيًا دينيًا راسخًا وجرأة أدبية محمودة في سعيهم للمعرفة، مشيرًا إلى أنهم لم يترددوا في سؤال النبي محمد ﷺ عما إذا كان كلامه وحيًا من الله أم اجتهادًا شخصيًا منه.
وأوضح الشيخ الجندي خلال حلقة برنامجه «لعلهم يفقهون» على قناة DMC، والتي حملت عنوان «حوار الأجيال»، أن الإسلام لم يمنع طرح الأسئلة بل شجع عليه، طالما كان ذلك في إطار الأدب وحسن النية بهدف الفهم والتعلم الصحيح للدين.
نماذج من وعي الصحابة في التمييز بين الوحي والرأي
استعرض الشيخ الجندي أمثلة من حياة الصحابة التي تجسد هذا الوعي، منها موقف الصحابي الحباب بن المنذر في غزوة بدر، حين سأل النبي ﷺ عن موقع الجيش: "أهذا منزل أنزلكه الله، لا رأي لنا فيه، أم هو الرأي والمكيدة؟"، وبعد أن أجابه النبي ﷺ بأنه الرأي والمكيدة، اقترح الحباب تغيير الموقع بناءً على اعتبارات استراتيجية.
وأكد الجندي أن هذا الموقف يدل على فهم الصحابة العميق لضرورة التمييز بين ما هو وحي واجب التسليم به، وما هو اجتهاد قابل للمناقشة.
كما استشهد بموقف الصحابي كعب بن مالك عندما بشره النبي ﷺ بقبول توبته، فسأله كعب: "أمنك أم من الله؟"، ليجيبه النبي ﷺ: "بل من الله"، فسجد كعب شكرًا لله. وأشار الجندي إلى أن هذا السؤال يعكس حرص الصحابة على التثبت من مصدر المعلومة وإيمانهم الراسخ.
التسليم الواعي أساس الفهم الصحيح للدين
شدد الشيخ خالد الجندي على أهمية التمييز بين الوحي والاجتهاد النبوي، موضحًا أن النبي ﷺ لا ينطق عن الهوى، ولكنه في بعض الأحيان كان يجتهد.
وأكد أن الخضوع لما جاء من الله ورسوله كتشريع هو واجب، مستشهدًا بالآية الكريمة: "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم".
كما أكد الشيخ الجندي أن الصحابة لم يسلموا تسليمًا أعمى، بل كانوا يتحققون ويفهمون، مما يدل على وعيهم ونضجهم في التعامل مع النصوص الشرعية.