دلائل ازدواجية المعايير الغربية تجاه الحرب في غزة.. تقرير يوضح التفاصيل
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
كشف تقرير صادر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء عن مقال نشره مركز مركز «أوراسيا ريفيو» للدراسات والبحوث، يتناول ازدواجية المعايير الغربية تجاه الحرب في غزة؛ جاء فيه أنه رغم خروج آلاف الأوروبيين في مختلف الدول للتنديد بالانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الفلسطينيين، فإن الحكومات لم تحرك ساكنًا تجاههم، بل قامت فرنسا وألمانيا بحظر المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.
وجاءت تفاصيل المقال تحت عنوان «المعايير الغربية مزدوجة تجاه الحرب في غزة» كالآتي:
- في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل بدعم أمريكي هجماتها على المدنيين، فإن الدول الغربية الديمقراطية لم تفرض أي ضغوط لوقف الانتهاكات التي تتم بحق الفلسطينيين.
المظاهرات- العديد من المظاهرات خرجت حول العالم للتنديد بالانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل في حق المدنيين في غزة من قتل وإجبار على النزوح.
- خرج ما يقرب من 300 ألف متظاهر في شوارع واشنطن، وأعداد مماثلة في لندن وعواصم الدول الأوروبية منددين بما ترتبكه إسرائيل من جرائم.
- مشاعر التعاطف والتضامن في شوارع الدول الغربية شكلت أزمة لحكومات الدول الأوروبية.
- بالرغم من قيام فرنسا وألمانيا بحظر المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين فإن العديد من المظاهرات خرجت للمطالبة بوقف إطلاق النار ووقف الانتهاكات بحق الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال قوات الاحتلال فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل غاضبة من عملية تياسير وتكشف التفاصيل
أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن جيش الاحتلال يبحث الأسباب التي أدت إلى عملية تياسير في الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وأكدت مصادر إسرائيلية على أن المصابين في عملية تياسير من جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم مؤخرا للمنطقة في إطار التعزيزات العسكرية.
وكانت مصادر إعلام إسرائيلية قد أكدت أن الهجوم على حاجز تياسير كان منظماً ومدروساً وجرى تنظيمه بشكلٍ دقيق على مرحلة أولى وثانية.
وقام المُهاجم في البداية بإطلاق إطلاق النار عند الحاجز، قبل أن تمتد النيران فيما بعد داخل التحصينات العسكرية.
وكان مُنفذ الهجوم مُعداً بوسائل حماية إذ ارتدى سترة واقية من الرصاص، ونجح في اختراق التحصينات العسكرية، مما سمح له بالتحصن داخل الموقع وفتح النار من الداخل.
تواصل إسرائيل انتهاكاتها بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية من خلال تصعيد الاعتداءات العسكرية والمستوطنين، ما يؤدي إلى سقوط شهداء وجرحى وتهجير واسع للسكان. شهدت الفترة الأخيرة تكثيفًا في هجمات المستوطنين، حيث أقدموا على إحراق منازل ومركبات، إلى جانب الاعتداء المباشر على المدنيين، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات. بالتزامن مع ذلك، وسّعت قوات الاحتلال عملياتها العسكرية، معتبرةً الضفة "ساحة رئيسية" للتهديدات، ما أدى إلى وقوع اشتباكات دامية، وشنّ حملات اعتقال جماعية تستهدف الفلسطينيين دون تهم واضحة. علاوة على ذلك، تنفذ سلطات الاحتلال عمليات هدم ممنهجة للمنازل والمنشآت الفلسطينية، بهدف تهجير السكان قسرًا وفرض واقع ديموغرافي جديد يخدم التوسع الاستيطاني. كما تقوم إسرائيل بمصادرة الأراضي الفلسطينية لصالح بناء المستوطنات، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي ويفرض تحديات كبيرة أمام أي تسوية سلمية مستقبلية.
في ظل هذا التصعيد، تزداد معاناة الفلسطينيين نتيجة العنف الإسرائيلي المستمر، والذي يشمل إطلاق النار العشوائي على المدنيين والاعتقالات المتكررة التي تستهدف الشباب والأطفال. كما يتعرض الفلسطينيون لممارسات تضييقية على حياتهم اليومية، مثل فرض القيود على التنقل وإغلاق المدن والقرى، ما يؤدي إلى شلل اقتصادي واجتماعي في المنطقة. تساهم هذه الانتهاكات في تصعيد حالة التوتر وعدم الاستقرار، وتؤدي إلى موجات نزوح قسري داخل الضفة الغربية، حيث يضطر العديد من العائلات إلى البحث عن مأوى بعد تدمير منازلهم. في ظل هذه الظروف، تزداد المطالبات الدولية بضرورة وقف هذه التجاوزات، إلا أن غياب المحاسبة الدولية يتيح لإسرائيل الاستمرار في انتهاكاتها دون رادع، مما يعمّق الأزمة الإنسانية ويهدد الأمن الإقليمي بشكل متزايد.