أعلنت النجمة هنا الزاهد انفصالها عن زوجها النجم أحمد فهمى رسمياً بعد 4 سنوات زواج، حيث كتبت على استورى حسابها بموقع إنستجرام: "الحمد لله تم الانفصال بينى وبين أحمد بعد 4 سنوات زواج وربنا يكتب لكل واحد فينا الخير".

وتزوج أحمد فهمى وهنا الزاهد عام 2019 بعد قصة حب قصيرة، وتعاونا فنياً فى أعمال "الواد سيد الشحات" الذى عرض في شهر رمضان 2019 وشارك في بطولته محمد عبد الرحمن "توتا" ومسرحية "جوازة معفرته" التي تم عرضها بالسعودية، وفيلم "مستر إكس" الذى عرض مؤخراً فى السينمات، وكذلك مسلسل اذاعى

فيلم "مستر إكس" بطولة أحمد فهمى، هنا الزاهد، أوس أوس، بيومى فؤاد، محمد أنور، محمود حافظ، رحاب الجمل، أمير شاهين، وعدد كبير من الفنانين ضيوف الشرف أبرزهم عمرو يوسف، أكرم حسنى، ريم مصطفى، مى عمر، والعمل قصة أمانى التونسي، وفكرة محمد سويلم وفادى أبو السعود، إخراج أحمد عبد الوهاب.

هنا الزاهد وأحمد فهمي
انفصال بعد زواج 4 سنوات

وانتهت هنا الزاهد مؤخراً من تصوير فيلمها الجديد "فاصل من اللحظات اللذيذة" الذى يجمعها بالنجم هشام ماجد، تأليف شريف نجيب وإخراج أحمد الجندي ويشارك فى بطولته محمد ثروت، بيومي فؤاد، والطفل جان رامز وعدد آخر من الفنانين، وتدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي كوميدي، حول هشام ماجد الذى يجسد شخصية مهندس معماري والمتزوج من هنا الزاهد ويعيشان معا حياة تعيسة، إلى أن يحدث مفاجأة تغير حياتهما.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: هنا الزاهد أحمد فهمي انفصال هنا الزاهد وأحمد فهمي هنا الزاهد

إقرأ أيضاً:

محمد مغربي يكتب: أين يتجه الذكاء الاصطناعي بقيادة ترامب وماسك؟

بتعبير الكاتب اللبنانى غسان شربل، رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط، كانت لحظة فوز ترامب هى اللحظة التى ضبط العالم ساعته عليها، فى الكرملين جلس القيصر يعيد ترتيب الأوراق ويرسم سيناريوهات المعارك القادمة، وفى بكين جلس زعيم التنين الصينى مع مساعديه ليجهز البلاد لحرب اقتصادية شرسة وطويلة، أما فى الشرق الأوسط فاجتمعت الدول العربية فى قمة أسفرت عن رسالة موحدة بضرورة حل النزاعات، ووحده كان الخائف زيلينسكى الرئيس الأوكرانى الذى تلقى مكالمة استمرت 20 دقيقة مع ترامب كانت كلها طمأنة وتأكيداً على الدعم.

لكن فى تلك المكالمة، برز وجه آخر أثار التساؤل أكثر من اتصال ترامب نفسه، وهو وجه إيلون ماسك الذى شهد على المحادثة الهاتفية الخاصة، وخرجت صحف تتساءل عن دور ماسك فى الفترة المقبلة، فأغنى رجل فى العالم لم يكتفِ بدور رائد الأحلام، بل دخل حلبة السياسة ودعم ترامب الذى رد له الجميل بتعيينه وزيراً لكفاءة الحكومة، لكن كافة التقارير تؤكد أن دوره سيكون أكبر من ذلك بكثير، ولأن الجميع ضبط ساعته، فشركات الذكاء الاصطناعى بوجود ماسك فى الواجهة، كانت هى الأخرى تحاول التنبؤ بالمستقبل خلال السنوات المقبلة.

ولأن ترامب ليس رئيساً جديداً، وتولى تلك المهمة لمدة 4 سنوات من قبل، يمكننا استعراض سجله فى هذا القطاع فى الفترة من 2017 وحتى 2021 لنجد أنه أثَّر بشكل ملحوظ على قطاع التكنولوجيا من خلال سياسته التى كان أبرز ملامحها الحرب التجارية مع الصين والتى شكّلت أبرز العوامل التى أثرت على قطاع التكنولوجيا، إذ فرض ترامب عقوبات اقتصادية على شركات صينية مثل هواوى، ما دفع الشركات الأمريكية إلى البحث عن بدائل وتقوية سلاسل الإمداد المحلية.

كما شهد عصر ترامب توجيه استثمارات ضخمة لتطوير التكنولوجيا المحلية، فعلى سبيل المثال أطلق برامج لدعم الشركات الناشئة فى مجال الذكاء الاصطناعى والحوسبة الكمية، وشجّع شركات مثل مايكروسوفت وأمازون على الاستثمار فى البحث والتطوير، كما أدى تخفيض الضرائب على الشركات إلى زيادة الأرباح التكنولوجية مثل أبل وتسلا، ما منحها سيولة أكبر للابتكار والاستثمار.

هكذا كانت الفترة الأولى لترامب، خليطاً من الصفقات الكُبرى وتخفيضات الضرائب وتحفيز الابتكار، وهو ما يبدو استمراره فى الولاية الثانية التى ستبدأ رسمياً يناير المقبل، فنظرة واحدة إلى برنامج الرئيس الجديد تثبت أنه يركز على إعادة بناء الاقتصاد الأمريكى وفى القلب منه قطاع التكنولوجيا الذى يخطط ترامب إلى تحفيز الشركات المحلية على الاستثمار فيه، بجانب الأمن السيبرانى الذى يجسّد لديه أولوية لمواجهة التحديات المستقبلية، بجانب تشجيع ريادة الأعمال ودعم الشركات الناشئة وتقديم تسهيلات ضريبية للمستثمرين.

أما الذكاء الاصطناعى فيبدو أنه سيحظى بنصيب الأسد تحت قيادة ترامب، إذ من المتوقع أن يلعب هذا المجال دوراً مركزياً فى أى سياسة تكنولوجية أمريكية، ويُرجَّح أن يزداد التمويل الحكومى لمشروعات الذكاء الاصطناعى، خاصة تلك التى تخدم الصناعات الدفاعية والأمنية.

ويُعد تحالف ترامب مع إيلون ماسك أبرز الأدلة على ذلك، فمن المحتمل أن يتولى الأخير بخبرته تسريع خطط أمريكا لبناء مصانع متطورة ومراكز بحثية تعزز ريادتها فى الذكاء الاصطناعى، بالإضافة إلى توسيع مشروعات استكشاف الفضاء واستخدام الذكاء الاصطناعى فى الصناعات الفضائية والدفاعية، وتقديم حلول تقنية مبتكرة تجاه التغير المناخى.

رغم ذلك فإن هذا التحالف يواجه عدة تحديات، أبرزها أن بعض قطاعات التكنولوجيا تعارض ترامب، وظهر ذلك جلياً فى شركات عملاقة مثل جوجل وفيس بوك، كما أن سياسة ترامب المتساهلة تجاه الانبعاثات قد تتعارض مع توجهات التكنولوجيا الخضراء، وكذلك تحتاج أمريكا إلى تسريع وتيرة الابتكار للحفاظ على صدارتها أمام الصين والاتحاد الأوروبى.

وخلاصة القول، أن نجاح ترامب قد يعيد تشكيل مشهد التكنولوجيا بالكامل فى الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالى فى العالم أجمع، خاصة مع تحالفه مع إيلون ماسك، لكن تكلفة هذه التحولات ستعتمد فى المقام الأول على كيفية إدارة هذا التشكيل ومدى قدرة وفاعلية التحوّل بحيث يؤدى فى النهاية إلى فوائد اقتصادية قد تكون ضخمة حال تنفيذها بفاعلية.

مقالات مشابهة

  • محمد مغربي يكتب: أين يتجه الذكاء الاصطناعي بقيادة ترامب وماسك؟
  • لأول مرة.. حوار خاص لوزير الثقافة د.أحمد هنو والنجم حسين فهمي بـ"معكم منى الشاذلي"
  • أول ظهور لـ مصطفى شعبان وزوجته هدى الناظر بعد 7 أشهر زواج (صور)
  • أحمد خميس ومشاعل الشحي يجتمعان مجددًا: لقاء بعد عام من الانفصال.. صورة
  •  فتوح غاضب من الزمالك بسبب عدم مساندته
  • بعد شائعة الخلافات.. تامر حسني يوجه رسالة لأسرة الراحل محمد رحيم
  • رمضان 2025.. الصور الأولى من كواليس تصوير «لام شمسية»
  • هند عاكف أول الحضور في عزاء محمد رحيم
  • قرار جمهوري بتشكيل الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة أحمد المسلماني
  • «وردة» في محكمة الأسرة بعد 20 سنة زواج.. عبء سنوات من الصبر