عضو بـ فتح: حكومة نتنياهو توزع أسلحة رشاشة على المستوطنين بالضفة مجانا
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكد ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن المسجد الأقصى وكنيسة القيامة مرآة للواقع في مدينة القدس والمواطنون يتعرضون للكثير من المضايقات من كل جانب والاعتقالات من قبل الاحتلال الاسرائيلي بسبب وبدون سبب.
وأوضح دلياني، خلال لقاء عبر زووم ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامي ابراهيم عيسى، على قناة القاهرة والناس، أن الأهالي في مدينة القدس يعتمدون على السياحة والوظائف الحكومية كمصدر للرزق بدرجة أكبر من التجارة وهي تاريخيا معروفة بذلك، مشيرا إلى أن الاحتلال قضى على وظائف الحكومة فبالتالي لا يوجد في القدس الا الاعتماد على السياحة.
وكشف دلياني، عن أن أكثر وزيرين متطرفين في حكومة نتنياهو يتحكمان في مالية وأمن القدس والضفة الغربية، مشيرا إلى أنه يتم توزيع أسلحة رشاشة مجانا على المستوطنين في الضفة الغربية وهذه أسلحة حربية يستخدمها تاريخيا المستوطنون في عمليات الارهاب في الضفة والقدس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فتح حديث القاهرة نتنياهو أسلحة رشاشة المستوطنين الضفة حكومة نتنياهو القدس
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: حكومة نتنياهو تسعى لإظهار قوتها إلى الداخل الإسرائيلي قبل التهدئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد نزار عبدالقادر، خبير عسكري، إن الحكومة الإسرائيلية قبل موافقتها على ما نصت عليه الولايات المتحدة، لوقف إطلاق النار في لبنان، تسعى لإظهار قوتها أمام الداخل الإسرائيلي وتحميل حزب الله أكبر قدر ممكن من الخسائر.
وأضاف «عبدالقادر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت قد اشار سابقا إلى استمرار التصعيد والقضاء على حزب الله وهذا ما أكده المشهد العسكري والقرار السياسي، متابعا: هناك قاعدة معروفة في الحروب، هي «يلجأ المتحاربون إلى تفريغ أسلحتهم قبل وقف إطلاق النار».
وأكد أن إسرائيل تقوم بتوجيه ضربات قوية على الضاحية لتلقين حزب الله دروسًا قاسية له ولبيئته الحاضنة، وهذا يتضح من خلال تنفيذ عشر غارات متتالية من قبل قوات الاحتلال على مواقع حزب الله بواسطة الطائرات، متابعا: “قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مبنى كبير تابع لحزب الله”.
وأشار إلى أن جميع الرسائل التي يوجهها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتيناهو موجهة لحزب الله، وليس للدولة اللبنانية، وبالنظر إلى حجم الخسائر الحالية في الجنوب أو في البقاع، وخاصة في الضاحية، لن يكون هناك عاقل يتقبل القرار الذي اتخذه حزب الله.