الخارجية الروسية: نشارك الجامعة العربية موقفها بشأن حل الوضع في قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن موقف الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بشأن حل الوضع في قطاع غزة يتوازى مع النهج الروسي تجاه هذه القضية.
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "بالنظر إلى الوضع الكارثي في قطاع غزة، تظل الأولوية هي مهمة الوقف السريع للأعمال العدائية وتوفير المساعدة الإنسانية لجميع المحتاجين.
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إلى أن أعضاء جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، اجتمعوا في 11 نوفمبر في الرياض لعقد قمة مشتركة، تم على إثرها اعتماد بيان حول ضرورة وقف إطلاق النار ورفع الحصار وتقديم المساعدة لسكان قطاع غزة. ويتوافق هذا الموقف مع توجهاتنا المبدئية.
ولفتت إلى أن الجانب الروسي مستعد لمزيد من التنسيق الوثيق مع جامعة الدول العربية ودول منظمة التعاون الإسلامي "من أجل تهدئة الوضع في منطقة الصراع ونقله إلى مستوى البحث عن تسوية سياسية ودبلوماسية شاملة وفق الإطار القانوني الدولي المعروف.
ودعت جامعة الدول العربية، الأمم والمجتمعات والشعوب إلى ضرورة ترسيخ قيم وثقافات التسامح والاحترام بين الناس، والاعتراف بحق الإنسان للعيش في سلام وأمن وآمان ونبذ كل مظاهر وأشكال التعصب والتمييز والكراهية.
جاء ذلك في بيان صادر عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء؛ بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتسامح، والذي يصادف 16 نوفمبر من كل عام.
وأشارت الجامعة العربية إلى أن اليوم العالمي للتسامح، يشكل مناسبة مهمة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها الأمة العربية من صراعات مسلحة، خاصة ما يحدث في قطاع غزة المحتل الذي يشهد قتلا وخرابا وتهجيرا بشكل ونطاق لم يسبق حدوثه من قبل.
وأكدت أهمية العمل على المبادئ التي حددتها منظمة اليونيسكو لهذا اليوم وهي: ضرورة أن تتبع الدولة العدل وألا تنحاز في التشريعات والقوانين، وإتاحة المجال والفرص لأي شخص لممارسة كل حقوقه دون تمييز والذي يمكن أن يخلق جواً من التعصب والحقد على مستوى الأفراد والمجتمعات المهمشة، وضرورة تصديق الدول على الاتفاقيات العالمية الخاصة بحقوق الإنسان، واعتبار أن للتربية أهمية قصوى حيث يمكن من خلالها التشجيع على نمو فكر التسامح واكتسابه كثقافة وسلوك يومي فردي، إلى جانب تناول التعليم في مناهجه وفي كافة مراحله الحقوق والواجبات والمسؤوليات تجاه الآخرين وتجاه المجتمع.
وأشار البيان إلى أن الجامعة العربية في سبيل تحقيق الإعلان العربي للتسامح والسلام، الذي سوف يتم إطلاقه خلال الربع الأول من العام المقبل 2024، أعدت خطة الاستراتيجية العربية لحوار الحضارات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية زاخاروفا غزة روسيا موسكو المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الخارجية الروسية جامعة الدول العربیة التعاون الإسلامی الجامعة العربیة فی قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يلوّح بالاستقالة إذا تراجعت باريس عن موقفها بشأن المهاجرين الجزائريين
هدد وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتيلو، بالاستقالة من الحكومة إذا تخلت باريس عن موقفها الساعي للضغط على الجزائر حتى تستعيد مواطنيها المقيمين بشكل غير نظامي في فرنسا.
وفي مقابلة مع صحيفة "لو باريزيان"، قال ريتيلو: "طالما كنت مقتنعًا بأنني قادر على أداء واجبي بفعالية، سأواصل مهمتي. لكن إذا طُلب مني التخلي عن هذه القضية الأساسية المرتبطة بأمن الشعب الفرنسي، فسأرفض ذلك بالطبع"، مؤكداً على أهمية هذا الملف بالنسبة له.
وشدد الوزير على أن تركيزه ينصب على أداء مهمته التي وصفها بـ "حماية الشعب الفرنسي".
وعند سؤاله عن موقفه من الملف الجزائري، أوضح ريتيلو دعمه لنهج "الرد المتدرج" في التعامل مع الجزائر، إذا رفضت استقبال مواطنيها الموجودين بشكل غير قانوني في فرنسا.
وكانت الحكومة الفرنسية قد أعلنت، الجمعة، عن قائمة أولية تضم نحو ستين مواطناً جزائرياً تسعى لترحيلهم، غير أن رفض الجزائر استقبال المرحّلين، بمن فيهم منفذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل شخص ميلوز في 22 شباط/فبراير، أدى إلى تفاقم التوترات بين البلدين.
Relatedفرنسا تراجع اتفاقية الهجرة مع الجزائر وسط توترات دبلوماسيةماكرون يواجه تشكيك ترامب: فرنسا كانت وستبقى حليفًا مخلصًا للناتومناورات عسكرية مرتقبة بين فرنسا والمغرب تشغل غضبا في الجزائروفي أواخر شباط/فبراير، لوّح رئيس الوزراء الفرنسي، فرنسوا بايرو، بإمكانية إلغاء اتفاقية 1968 التي تمنح الجزائريين امتيازات خاصة في العمل والإقامة بفرنسا، ما لم تبادر الجزائر خلال ستة أسابيع إلى استعادة مواطنيها المقيمين بشكل غير قانوني.
من جانبه، انتقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في وقت سابق، ما وصفه بـ"المناخ الضار" الذي يطغى على العلاقات بين الجزائر وفرنسا، مشددًا على ضرورة استئناف الحوار بين البلدين، لكنه ربط ذلك بتعبير الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رغبة واضحة في تحقيق هذا التقارب.
وتأتي هذه الأزمة في سياق توتر متصاعد في العلاقات الفرنسية الجزائرية، التي شهدت تدهورًا ملحوظًا منذ إعلان ماكرون، في تموز/يوليو الماضي، اعتراف باريس بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، وهو ما أثار استياء الجزائر.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية برج إيفل مغطى بحجاب إسلامي.. فيديو دعائي يثير جدلاً واسعاً في فرنسا فرنسا تبدأ انسحابها من السنغال بتسليم قاعدتين عسكريتين للحكومة المحلية ماكرون يواجه تشكيك ترامب: فرنسا كانت وستبقى حليفًا مخلصًا للناتو سياسة الهجرةباريسالجزائرفرنساإيمانويل ماكرونالهجرة غير الشرعية