كشف الدكتور سمير غطاس، خبير استراتيجي، عن أن إسرائيل دمرت 60% من قطاع غزة، وفصلت الشمال عن الجنوب، وتمتلك دعم غير مسبوق من الولايات المتحدة الأمريكية، والتي أدخلت غواصة نووية إلى المنطقة، والذي ليس له أي علاقة بالقتال في قطاع غزة، فضلا عن إرسال أكبر وأهم قطعة عسكرية في العالم وهي حاملة الطائرات الأمريكية.

 

الدكتور سمير غطاس يتحدث عن جو بايدن 

وأضاف "غطاس"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن الرئيس الأمريكي أعلنها صريحة أنه مع إسرائيل في دفاعها عن نفسها، وهذا الموقف بدأ يتراجع، لفشل إسرائيل في إعلان صورة النصر، فضلا عن نتيجة التفاعلات التي حدثت في أغلب دول أوروبا خلال الفترة الماضية، منها لندن التي شهدت مظاهرة بها مليون و200 ألف مواطن، وباريس شهدت مظاهرات عارمة، وكذلك الولايات المتحدة شهدت مظاهرات عارمة في الجامعات والمدارس والشوارع. 

وتابع الخبير الاستراتيجي، أن هناك مشاكل داخلية في الحزب الحاكم الذي ينتمي له جو بايدن بسبب تصرفات إسرائيل في غزة، والبعض يرى أنه يجب على أمريكا منع إرسال مزيد من الدعم لإسرائيل في ضوء استخدامها في قتل الأطفال والمدنيين، موضحا أن بايدن خسر 5 ولايات كانت تؤيده في الانتخابات بسبب دعم إسرائيل. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سمير غطاس قطاع غزة إسرائيل غواصة نووية أحمد موسى برنامج على مسئوليتي إسرائیل فی

إقرأ أيضاً:

ما الذي يجعل الإنسان سعيدا؟

وفي حين ترتبط سعادة عند كل إنسان بمدى قدرته على تحقيق ما يراها نجاحات حياتية، تعاني الأجيال الحالية أزمة رقمنة العلاقات في جزء كبير منها، كما يقول أخصائي علم الوراثة الدكتور أحمد علاوي.

ووفقا لما قاله علاوي لبرنامج "أنت"، فإن توقعات الأجيال الحالية تدفع أجسامهم لإفراز الدوبامين بشكل يجعلهم أكثر توترا، وذلك على عكس الأجيال السابقة التي كانت تقيس السعادة بمقاييس بسيطة مثل الاستقرار العائلي.

ومن بين الأمور التي تجعل الشعور بالسعادة أقل بكثير في هذه الأيام هو وجود العديد من الأشياء التي أصبحت تعد أسبابا للسعادة رغم أنها تكاد تكون مستحيلة التحقق بالنسبة لكثيرين، وفقا لمقدم البرنامج الدكتور خالد غطاس، الذي يخشى تحوّل السعادة إلى سلعة في العصر الحالي.

لذلك، فإن العثور على السعادة في العصر الحالي -وفق غطاس- قد يكون في ربطها بالأمور التي تشعرك بالرضا الذاتي كالأمومة أو النجاح التعليمي أو التجاري مثلا، وليس بالتعريفات التي يفرضها المجتمع.

لا أسباب جامدة للسعادة

كما أن مادة الدوبامين -التي تحفز على السعادة- لم تعد من الناحية العملية مرهونة بالحصول على المكافأة وإنما بالسعي للحصول على المكافأة، حسب غطاس.

ومع ذلك، فإن السعادة ليست مرهونة بجين واحد في جسم الإنسان، بل هي مرهونة بسلة كاملة من الجينات، كما يقول علاوي، مشيرا إلى أن البعض يسعده الطعام الجيد وآخرون تسعدهم العاطفة، وهكذا.

إعلان

ليس هذا فقط، فقد أثبتت الدراسات العلمية -والحديث لعلاوي- أن 83% من الأدوية التي تستخدم في الغرب ليس كذلك في دول الشرق، وأسباب السعادة كذلك.

ومع عدم إمكانية وضع تعريف صارم للسعادة، فإن محاولة الإنسان الوصول إلى الرضا بما لديه من مكاسب قد يكون أكثر الأسباب التي تجعله سعيدا، برأي غطاس.

18/12/2024

مقالات مشابهة

  • ما الذي يجعل الإنسان سعيدا؟
  • دعوى قضائية تركية ضد الخارجية الأمريكية بسبب “إسرائيل”
  • الوضع السوري بين إدارة بايدن وترامب.. خلافات حول مستقبل القوات الأمريكية
  • إسرائيل تتحدّث عن بلدة لبنانيّة جنوبيّة... ماذا شهدت خلال الحرب الأخيرة؟
  • أبرز المدن التركية التي شهدت أعلى وأقل زيادات في أسعار المنازل
  • الخارجية الأمريكية: واشنطن تعتزم الإعلان عن عقوبات جديدة ضد جورجيا
  • الشرع: لن نسمح باستخدام سوريا لشن هجمات على إسرائيل.. هذا ما قاله عن الانتخابات
  • تقرير للخارجية الأمريكية : الجزائر أكثر عزلة وإستبداداً والجيش يحكم قبضته على البلاد
  • بايدن وهاريس يشكران كبار المانحين الديمقراطيين
  • بعد حملة شهدت إنفاق 4.7 مليارات دولار..بايدن وهاريس يشكران المانحين الديمقراطيين