أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، بأن إسرائيل تعتقد أن اقتحام مستشفى الشفاء في قطاع غزة شكل ضغطا على حركة حماس الفلسطينية لإتمام صفقة تبادل الأسرى.

وفي وقت سابق من اليوم، اكد القيادي في حركة حماس، باسم نعيم، أن الجميع كان متوقعا هذه المسرحية الهزلية التي جرت في مجمع الشفاء الطبي.

وذكر نعيم، في تصريحات صحفية، أن الادعاءات الإسرائيلية بشأن مستشفى الشفاء مسرحية هزلية.

وقال: لا نستبعد قيام جيش الاحتلال بإحضار الأسلحة ووضعها في مجمع الشفاء والأدلة التي عرضها جيش الاحتلال سخيفة ولا قيمة لها.

وكان مدير مجمع الشفاء الطبي، الدكتور محمد أبو سليمة، أكد في وقت سابق من اليوم، أن قوات الاحتلال خرجت حالياً من داخل المجمع ولكن الدبابات والقوات تتمركز في محيطه بصورة كاملة.

وأضاف: “قوات الاحتلال استجوبت عدداً من أفراد الطواقم الطبية في المجمع واعتقلت مهندسين اثنين من العاملين”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس إسرائيل

إقرأ أيضاً:

حماس تلاعب إسرائيل بسلاح الحرب النفسية وكروت الأسرى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعيداً عن ساحات الاقتتال والمعارك، هناك معارك من نوع آخر بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، ولعل أبرز نموذج لذلك هو الحرب النفسية التي تقوم بها حماس تجاه العدوان خلال الفترات الأخيرة، خاصةً مع بدء عمليات تسليم الأسرى.

أسير إسرائيلي كلمة سر الحرب النفسية

 تعود تفاصيل الواقعة عندمنا نشرت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" صورة للضابط الإسرائيلي هدار جولدن ، خلال الجولة السابعة من صفقة تبادل الأسرى فى إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل.

حيث أعلنت حماس  منذ عام 2014 أن جولدن محتجز لديها عندما اندلعت مواجهة بين عناصر "وحدة النخبة" في "كتائب القسام" والجنود الإسرائيليين في منطقة رفح داخل قطاع غزة، قُتل خلالها وليد مسعود، أحد عناصر "نخبة القسام"، الذي كان يرتدي زياً عسكرياً إسرائيلياً.

ليأتي رد الاحتلال الإسرائيلي بأن الأسير هدار جولدن قُتل في قطاع غزة عام 2014، ومساعي لتأكيد وفاته بشتى الطرق، وسط حالة من التخبط الشديد لدى الاحتلال. 

وفي تعليق على رد الجانب الإسرائيلي ألمح مسؤولون في "حماس" في مناسبات عدة إلى احتمال بقاء الجنود المحتجزين على قيد الحياة، دون تقديم تأكيد حول وضع جولدن تحديدًا.

 وتزيد حركة حماس الضغط على الاحتلال وذلك بنشر "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، صورة للضابط الإسرائيلي هدار جولدن، الذي أعلنت الحركة منذ عام 2014 أنه محتجز لديها، وذلك خلال الجولة السابعة من صفقة تبادل الأسرى.

وتابعت حركة "حماس" بتفاصيل الواقعة، حيث اندلعت مواجهة بين عناصر "وحدة النخبة" في "كتائب القسام" والجنود الإسرائيليين في منطقة رفح داخل قطاع غزة، قُتل خلالها وليد مسعود، أحد عناصر "نخبة القسام"، الذي كان يرتدي زياً عسكرياً إسرائيلياً.

 وتؤكد حماس أن إسرائيل سحبت جثته، معتقدة أنها تعود لجولدن، في حين كان الأخير أسيرًا لديها، دون الكشف عن مصيره حتى الآن.

وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "معاريف" العبرية قبل أيام أن "جثة غولدن ستُسلَّم في وقت لاحق ضمن الصفقة الحالية".

مقالات مشابهة

  • حماس تعقب على عدم التزام إسرائيل بالإفراج عن الدفعة السابعة
  • نيويورك تايمز: مسودة اتفاق المعادن الجديدة أكثر إزعاجا لأوكرانيا
  • حركة حماس تؤكد أن المقاومة مستمرة في معركتها حتى تحرير كافة الأسرى
  • حماس تلاعب إسرائيل بسلاح الحرب النفسية وكروت الأسرى
  • تقرير: مستشفيات غزة تحتضر.. وأجهزة الإنعاش غير كافية
  • مدير مجمع الشفاء: الاحتلال عاملني كقائد عسكري وليس كطبيب
  • إسرائيل تتسلم جثامين 4 أسرى وتُفرج عن 25 فلسطينيا.. و«حماس»: قَتَلَهم جيشُهم
  • "بنى سهيلة" اليوم تثبت فشل إسرائيل الاستخباراتي.. ما القصة؟
  • الشوا: مصر مارست ضغطا كبيرا على إسرائيل لإدخال المنازل المتنقلة إلى غزة
  • الأونروا: اقتحام إسرائيل مركز قلنديا للتدريب انتهاك غير مسبوق لامتيازات الأمم المتحدة