يمانيون – متابعات
أكدت حركة حماس أنّ زَعْم الاحتلال الإسرائيلي وجود أسلحة في مستشفى الشفاء “استمرار للكذب المفضوح والدعاية الرخيصة، التي يحاول من خلالها تبرير جريمته، الهادفة إلى تدمير القطاع الصحي في غزة”.

وشدّدت حماس على أنّ هذه الدعاية هي نفسها تلك التي استخدمها أثناء اقتحامه مستشفى الرنتيسي للأطفال، “حيث يضع الاحتلال أسلحةً في المكان، وينسج مسرحيةً هزيلةً، لم تعد تنطلي على أحد”.

وأشارت أيضاً إلى دعوتها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى تشكيل لجنة دولية، غير مرة، بهدف “الاطلاع على أوضاع المستشفيات والوقوف على كذب رواية الاحتلال وادّعاءاته الباطلة”.

كذلك، لفتت حماس إلى “مستوى الكذب والتضليل الذي يسوّقه الاحتلال، ليغطي على جرائمه بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزّل”.

من جهتها، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنّ الاحتلال لم يجِد أسرى في مستشفى الشفاء، “على الرغم من المعلومات الاستخبارية”، التي زعمت وجودهم هناك.

أما عيران عتسيون، نائب رئيس مجلس “الأمن القومي” السابق، فـأكد عدم توفّر القدرة على إعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة عبر “عملية عسكرية”، مؤكداً أنّ إمكان القيام بذلك “صفر”، مشيراً إلى أنّ إتمام صفقة هو الحل.

يأتي ذلك بعد أن حوّل الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الشفاء إلى ثكنة عسكرية، ومركز للاعتقال والتنكيل بالمرضى والنازحين والطواقم الطبية.

اقرأ أيضاً: فصائل فلسطينية تحذر: واشنطن تمنح الاحتلال ضوءاً أخضر بارتكاب الجرائم بحق مستشفيات غزة
بدوره، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتقاء أكثر من 30 شهيداً برصاص قوات الاحتلال في مستشفى الشفاء، مؤكداً أنّ القوات الإسرائيلية أطلقت النار على العائلات التي حاولت الخروج منه.

وشدّد المكتب على أنّ عدوان الاحتلال واعتدائه على مجمع الشفاء الطبي وأقسامه، ومن فيه من مرضى ونازحين وطواقم طبية، “جريمة حرب”.

وبعد اقتحام المستشفى من قِبل القوات الإسرائيلية، أكّد مراسل الشؤون العسكرية في إذاعة “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، دورون كادوش، عدم وجود أي إشارات على أنّ هناك أسرى إسرائيليين داخل “الشفاء” في غزّة.

ويصرّ الاحتلال على نشر روايةٍ تضليلية، تدّعي أنّ مستشفى الشفاء يمئّل “بنيةً عسكريةً للمقاومة الفلسطينية”، وأنّ الأخيرة “تحتجز أسرى إسرائيليين فيه”.

وتعمّد أيضاً نشر روايات مشابهة بشأن مستشفيات أخرى في القطاع، ليستخدمها ذريعةً لاستهدافها بصورة مركّزة، ما يهدّد حياة أعداد كبيرة من المرضى، ويؤدي إلى استشهاد العشرات وإصابتهم.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی مستشفى الشفاء

إقرأ أيضاً:

عاجل- أسرى مقابل سلام مؤقت.. السيناريوهات المحتملة لصفقة التبادل القادمة (هنا التفاصيل)

زعمت صحيفة "معاريف" العبرية أن حصار جباليا ومنطقة شمال غزة وفرض ما أسمته بـ "الكماشة" هو ما أجبر حركة حماس على القبول بصفقة جزئية لتبادل الأسرى.

وقالت الصحيفة العبرية إن مقاتلي الفرقة 162 في الجيش الإسرائيلي "يعملون بشكل منهجي منذ ما يقرب من شهرين على تقويض قوة حماس في شمال قطاع غزة وجباليا"، حسب زعمها.

وادعت الصحيفة العبرية أن العملية أدت إلى استشهاد ما يقرب من 1500 مقاتل من حماس، ونحو 2000 استسلموا وسلموا أنفسهم للجيش الإسرائيلي، وعدة مئات من المقاتلين المحاصرين في قلب مخيم اللاجئين في جباليا، حسب تعبيرها.

كما ادعت "معاريف" أن "حماس تدرك اليوم أنه يجب عليها الدعوة إلى وقف إطلاق النار من أجل إنقاذ ما حدث. ولم يتبق لها سوى القليل من القوة العسكرية"، وفقا لما نقلته وكالة معا الإخبارية.

وبحسب الصحيفة العبرية، فإن "الفرقة 98" نجحت خلال المناورة العسكرية السابقة في جباليا، "في تدمير معظم قدرات حركة حماس السرية. وبعد خروج الفرقة من المنطقة، حاولت حماس إعادة تأهيل نفسها"، حسب زعمها.

ووفقا لتقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، قامت الحركة ببناء نحو ثلاث إلى أربع كتائب، مشيرًا إلى أن معظم المقاتلين هم من الشباب الذين تم تجنيدهم لملئ الصفوف، وبعض المقاتلين جاءوا من أجزاء أخرى من قطاع غزة وهم من بقايا الوحدات التي حاربها الجيش الإسرائيلي ودمرها من قبل وقدر أنها ستعيد قوتها العسكرية والحكومية من خلال مخيم اللاجئين في جباليا"، حسب ما نقلته "معاريف".

وزعمت الصحيفة العبرية أن الجيش "تمكن من خداع الجميع واعترف بأنه سمح لحماس بمراكمة القوة العسكرية لمدة ستة أشهر تقريبًا في جباليا، ووجه الانظار نحو لبنان عندما بدأي بالمناورة في الشمال، وفي الوقت نفسه كانت الفرقة 162 تشن هجومًا على جباليا في خطوة سريعة وعمل الجيش الاسرائيلي على فصل شمال غزة وبدء بعملية تدمير ممنهجة للمخيم بشكل كامل".

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي مستمر بحركة "الكماشة" منذ شهرين، موضحة أن الأمر يتعلق بما يتراوح بين 3500 إلى 4000 من مقاتلي حماس، بما في ذلك قادة الكتائب وقادة سرايا المنظمة، الذين وجدوا أنفسهم داخل جباليا محاصرين بخطة اسمها الجيش بـ "الكماشة".

وبدأ الجيش الإسرائيلي العمل بشكل منظم وبمساعدة البعد الجوي "الذي يشمل طائرات دون طيار وطائرات سلاح الجو، التي تطارد المقاتلين الذين يحاولون العثور على أماكن للتمركز"، حسب ادعاء الصحيفة.

مقالات مشابهة

  • عاجل- أسرى مقابل سلام مؤقت.. السيناريوهات المحتملة لصفقة التبادل القادمة (هنا التفاصيل)
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تفجر روبوتات قرب مستشفى العودة بقطاع غزة
  • اشتعال النار في مستشفى كمال عدوان إثر استهداف الاحتلال الإسرائيلي
  • استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح
  • خبير عسكري يكشف ملامح الصفقة المنتظرة بين إسرائيل وحماس وأعداد أسرى التبادل
  • الصهاينة يعانون صدمة جماعية متواصلة بسبب أن الأسرى في يد حماس
  • كركي: إنذار مستشفى دار الشفاء وسلف مالية استثنائيّة للمضمونين الإختياريين
  • تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة: استشهاد 10 فلسطينيين وتفاقم الوضع الإنساني
  • وزير المالية الإسرائيلي يكشف طريقة إخضاع حماس
  • كاتس: محورا فيلادلفيا ونتساريم لن يعطلا الصفقة.. وتهديدات حادة من أهالي أسرى الاحتلال