أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعه مع ممثلي اللجان الانتخابية أنه سيتم قمع أي محاولات للتدخل الخارجي والداخلي في العملية الانتخابية في روسيا الاتحادية.

وقال بوتين: "في ما يتعلق بإجراءات الدولة، سوف نستمر في بذل كل ما هو ضروري لمنع أي تدخل غير قانوني في العمليات الانتخابية. وسيتم قمع محاولات التدخل الخارجي والداخلي والضغط على العملية الانتخابية".

وفي وقت سابق، أشارت رئيسة لجنة الانتخابات المركزية في روسيا إيلا بامفيلوفا، إلى أن الدول الغربية مهتمة بإفشال الانتخابات الرئاسية الروسية التي ستجري في مارس 2024، مضيفة أنها قد بدأت العمل على ذلك.

وأكدت بامفيلوفا أن "الناس مهتمون ويرون ما يحدث بالفعل. إنهم يدركون أن الانتخابات الرئاسية المقبلة في مارس 2024 ليست مجرد انتخابات رئاسية دورية في روسيا، وليست فقط مسألة أيديولوجية، بل هي بداية حقبة جديدة أيضا".

وسبق أن أكد الرئيس الروسي أن الانتخابات المحلية والإقليمية سيتم تنظيمها في سبتمبر 2023، والانتخابات الرئاسية عام 2024 في التزام صارم بالقانون والدستور.

ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة في روسيا في مارس 2024.

ووفقا للدستور الروسي، يقوم مجلس الاتحاد بالدعوة لإجراء انتخابات رئيس الدولة، ويجب اتخاذ قرار الدعوة للانتخابات في موعد لا يتجاوز 100 يوم وفي موعد لا يتجاوز 90 يوما قبل يوم التصويت.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بوتين روسيا الانتخابات الرئاسية الروسية الانتخابات الرئاسیة فی روسیا

إقرأ أيضاً:

الحركات الناشئة: هل تُقصى مجدداً في لعبة التعديلات الانتخابية؟

15 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة:  تشهد الساحة السياسية العراقية حراكاً متزايداً بشأن تعديل قانون الانتخابات، حيث تقود بعض القوى داخل تحالف الإطار التنسيقي مساعي لتغيير آليات احتساب الأصوات، ما أثار مخاوف لدى بعض اطراف تحالف إدارة الدولة من أن تؤدي هذه الخطوات إلى زعزعة العملية السياسية الهشة في البلاد.

وفقاً لتحليلات سياسية، فإن مقترح التعديل يعتمد على ما يسمى بـ”آلية باريتو 20-80″، والتي ترتكز على احتساب 20% من الأصوات وفق أعلى النتائج، بينما تُخصص النسبة المتبقية من المقاعد (80%) للأطراف الكبرى.

وتدور المخاوف على أن هذه الآلية تهدف إلى تعزيز الهيمنة السياسية للأحزاب الكبرى على حساب القوى الصغيرة والحركات المستقلة التي حققت مكاسب محدودة في الانتخابات الماضية.

مناقشات برلمانية متعثرة

حتى الآن، لا تزال النقاشات بشأن تعديل القانون محصورة بين الأطراف السياسية ولم تصل إلى صيغة رسمية.

وتحدث مصدر سياسي مطلع قائلاً: “هناك تفاهمات مبدئية بين بعض الكتل، لكنها لم ترتقِ إلى اتفاق نهائي. التحدي الأكبر يكمن في توازن المصالح بين القوى التقليدية والحركات الناشئة التي ترى في هذا التعديل تهديداً لوجودها”.

وأضاف أحد النواب، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، أن “بقاء القانون الحالي الذي أُقر في عام 2023 قد يكون الخيار الأنسب لتجنب الدخول في صراعات جديدة بين الكتل. التعديل الآن قد يُفسر كإعادة رسم للخارطة السياسية، وهذا غير مقبول في ظل التحديات الراهنة”.

ارتدادات الاحتجاجات

في مارس من العام الماضي، تمكن البرلمان العراقي من تمرير تعديلات مثيرة للجدل على قانون الانتخابات. التحليلات السياسية ترى أن ذلك التعديل جاء استجابة لضغوط الأحزاب الكبرى التي شعرت بتهديد واضح من نظام الدوائر المتعددة الذي اعتمد في انتخابات أكتوبر 2021.

وقال تحليل سياسي نشره أحد المراكز البحثية: “إلغاء نظام الدوائر المتعددة والعودة إلى نظام سانت ليغو كان بمثابة ضربة للحركات الناشئة التي وجدت في النظام السابق فرصة حقيقية للتنافس. إعادة فتح ملف القانون الآن قد تشعل موجة جديدة من الاحتجاجات، خاصة إذا شعرت هذه الحركات أنها تُقصى مجدداً”.

توقعات وتحذيرات

في خضم هذا الجدل، تساءل ناشط عبر تغريدة على منصة “إكس”: “هل تسعى الأحزاب الكبيرة لتفصيل قانون انتخابات على مقاسها؟ أم أننا سنشهد انتخابات أكثر عدلاً في المستقبل؟”. ورداً على ذلك، قال تحليل في مدونة سياسية إن “الأحزاب الكبرى تدرك أن أي تعديل جديد للقانون قد يشعل غضباً شعبياً مماثلاً لما حدث عام 2019. ومع ذلك، يبدو أن هناك إصراراً على المضي قدماً لحماية مصالحها”.

تحدثت مصادر سياسية عن سيناريوهات مستقبلية، حيث أشارت إلى أن تعديل القانون قد يؤدي إلى تأجيل الانتخابات أو تقليص المشاركة الشعبية، ما يضعف شرعية العملية الانتخابية برمتها.

معضلة التوافق

ويظل التوافق السياسي هو العقبة الأكبر أمام تمرير أي تعديل جديد.

الكتل السياسية أمام مفترق طرق؛ إما التوافق على قانون يرضي الجميع، أو المخاطرة بفتح جبهة صراع جديدة.

ويقول تحليل، ان: “إعادة النظر في قانون الانتخابات قد تكون خطوة محفوفة بالمخاطر، لكنها قد تكون أيضاً فرصة لتصحيح المسار الديمقراطي إذا تم التعامل معها بحذر ودون إقصاء”.

السؤال الذي يبقى قائماً هو: هل ستنجح القوى السياسية في إيجاد صيغة متوازنة تحمي العملية الانتخابية، أم أن الشارع سيعود إلى واجهة المشهد كحكم نهائي في هذه المعادلة؟

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • نصية يأمل أن يكون الاستحقاق القادم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • فنزويلا تعتزم الإفراج عن 225 شخصًا اعتقلوا خلال أزمة ما بعد الانتخابات الرئاسية
  • الطرابلسي: العملية الانتخابية للبلديات تجري بشكل ممتاز دون خروقات
  • رئيس مجلس المفوضية: هذا المستوى من الانتخابات لا يقل أهمية عن الانتخابات الرئاسية والنيابية
  • لافروف: هناك محاولات لإفساد العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية
  • ساعة يد لرئيس وكالة الفضاء الروسية شبيهة بساعة بوتين
  • الحكومة الألمانية: شولتس طالب بوتين بسحب القوات الروسية من أوكرانيا
  • الحركات الناشئة: هل تُقصى مجدداً في لعبة التعديلات الانتخابية؟
  • موعد شهر رمضان 2025.. وفضائل وأهمية الشهر الكريم
  • "بلوسكاي" تستقطب مليون مستخدم جديد منذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية