أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» نجحت بعد نحو 6 أسابيع في إدخال كميات قليلة من الوقود إلى قطاع غزة، بعد استنفاذه من جميع المؤسسات الحيوية بالقطاع.

الوقود الذي دخل لقطاع غزة يمثل 9% من الاحتياجات اليومية

وأضافت الوكالة الفلسطينية أنه بعد ساعات من دخول أول شحنة وقود منذ نحو ستة أسابيع، من خارج قطاع غزة، حذّرت الأمم المتحدة من أن عملياتها في القطاع سوف تتعطل.

وقال المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا»، عدنان أبو حسنة، إن الوقود الذي تم تسليمه يمثل 9% فقط من الاحتياجات اليومية، مؤكداً أنه ليس كافياً لمعالجة نقص الوقود الذي أدى إلى شلّ المستشفيات ومرافق الصرف الصحي وإمدادات المياه في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة الحرب على غزة نفاذ الوقود في غزة حصار غزة قوات الاحتلال اسرائيل

إقرأ أيضاً:

نائبة تستعرض طلب مناقشة عامة بالشيوخ بشأن سياسة الحكومة لمواجهة التحديات المتزايدة في قطاع الكهرباء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استعرضت النائبة سماء سليمان، عضو مجلس الشيوخ، طلب مناقشة عامة لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن الإجراءات الحكومية لمواجهة التحديات المتزايدة في قطاع الكهرباء والطاقة               جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، وبحضور الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة.                 

 وقالت النائبة، في المذكرة الإيضاحية: مع تطور الحمل الأقصى في مصر من ۳۳.۸ جيجاوات في عام ٢٠٢٢ إلى ٣٤.٢ جيجاوات في عام ۲۰۲۳، وارتفاعه بشكل كبير إلى ٣٧.٢ جيجاوات في أغسطس ٢٠٢٤، تشير التوقعات إلى أن الحمل الأقصى، قد يصل إلى ٤٠ جيجاوات في صيف ۲۰۲۵.

وأكدت عضو مجلس الشيوخ، أن هذا الارتفاع غير المسوق يمثل تحديا كبيرًا التشغيل الشبكة الكهربائية وتوفير الوقود اللازم لتلبية هذا الطلب المرتفع خلال فترات الذروة، ويوجد عدد من التحديات الناتجة عن ارتفاع الأحمال الكهربائية منها المتعلق بزيادة استهلاك الوقود                        وأوضحت عضو مجلس الشيوخ، أنه مع ارتفاع الأحمال تزداد الحاجة إلى تشغيل محطات الكهرباء بأقصى طاقة مما يؤدي إلى استهلاك كميات أكبر من الوقود الأحفوري، سواء الغاز الطبيعي أو المنتجات البترولية.

 وقالت النائبة: على الرغم من وجود مسارات ليست مجرد حلول قصيرة المدى، بل تمثل خارطة طريق نحو مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة في قطاع الطاقة، حيث تلعب كل خطوة دورا أساسيا في تحقيق التوازن بين تلبية الطلب وتقليل العبء على الموارد.        

   وأكدت عضو مجلس الشيوخ، أنه من الممكن أن تساعد في الاجراءات الحكومية للاستعداد لزيادة الاستهلاك كالتالي، المسار الأول زيادة الوعي بإجراءات ترشيد الطاقة وتغيير السلوك والثقافة، من خلال حملات توعية شاملة، وتعزيز الوعي بإجراءات الترشيد البسيطة.         

  وأوضحت النائبة أن المسار الثاني يتمثل في تحسين كفاءة استخدام الطاقة، والمسار الثالث من خلال الإسراع بتركيب أنظمة الطاقة الشمسية.

مقالات مشابهة

  • أمين عام الأمم المتحدة يطالب بوصول المساعدات لقطاع غزة بدون عوائق
  • الأونروا تعلن التحاق 260 ألف طفل من قطاع غزة ببرنامج التعلم عن بعد
  • الأونروا: 260 ألف طفل في غزة التحقوا بالتعليم عن بعد منذ بداية العام
  • الأورومتوسطي: الاحتلال يواصل سياسة الإبادة والتجويع في غزة
  • الأونروا: استخدام المساعدات كسلاح في المفاوضات مخالف للقانون الدولي
  • المغرب يستورد كميات قياسية من اللوز الأمريكي وبرلمانية تتسائل عن سبب تراجع الإنتاج المحلي
  • نائبة تستعرض طلب مناقشة عامة بالشيوخ بشأن سياسة الحكومة لمواجهة التحديات المتزايدة في قطاع الكهرباء
  • الأمم المتحدة "قلقة" من تعليق إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: قلقون من تعليق الاحتلال دخول المساعدات إلى غزة
  • ليبراسيون تقابل أحد مصممي فيديو غزة الذي نشره ترامب