زعيم المعارضة الإسرائيلية يدعو لاستبدال نتانياهو
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الأربعاء، إلى استبدال رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتانياهو، مشيراً إلى انعدام الثقة في أدائه بعد الهجوم الواسع الذي شنته حركة حماس على بلدات عسكرية مجاورة لغزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقال لابيد في تصريحات للقناة الـ12 الإسرائيلية إنه "ليس من الصواب الذهاب إلى الانتخابات مجدداً، يجب على نتانياهو العودة إلى منزله الآن".وأضاف "نحن بحاجة إلى حكومة مختلفة في هذا الكنيست ورئيس وزراء آخر من الليكود، لأن الجمهور ليس لديه ثقة في رئيس الوزراء الحالي".
ראש האופוזיציה יאיר לפיד בריאיון ל"מהדורה המרכזית": "זה לא נכון ללכת לבחירות עכשיו. נתניהו צריך ללכת הביתה עכשיו. צריך ללכת לשיקום לאומי עם ראש ממשלה אחר מהליכוד. לציבור אין אמון בראש הממשלה הנוכחי"@LeviYonit pic.twitter.com/8BqiOHtO1b
— החדשות - N12 (@N12News) November 15, 2023 وتسبب الهجوم الذي شهدته إسرائيل في انتقادات قوية لأداء رئيس الحكومة الإسرائيلية، خاصة بعد اتهام نتانياهو لقادة مؤسساته الأمنية بالفشل في التنبؤ بالهجوم وإحباطه.واستطاع نتانياهو خلال الحرب على غزة التي أعقبت الهجوم تشكيل حكومة طوارئ ضمت بيني غانتس، أحد أقطاب المعارضة في إسرائيل، لكن زعيم المعارضة لابيد واصل توجيه انتقادات لأداء نتانياهو.
هل يستقيل #نتانياهو لإرضاء الإسرائيليين؟ https://t.co/WwsBjVebOc pic.twitter.com/MER0Bsxc3W
— 24.ae (@20fourMedia) November 14, 2023 وتولى نتانياهو قيادة الحكومة الإسرائيلية اليمينية الحالية بعد خمس جولات من الانتخابات خلال أربع سنوات فشل خلالها الكنيست في إفراز حكومة مستقرة تحظى بثقة غالبية النواب.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل نتانياهو
إقرأ أيضاً:
الحوثيون على غرار حزب الله.. مجلة أمريكية: ''اغتيال زعيم الحوثيين لن يكون كافيًا لهزيمتهم''
قالت مجلة "وور أون ذا روكس" الأمريكية المتخصصة في الشؤون الأمنية والعسكرية أن اغتيال زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، لن يكون كافيًا لإنهاء تهديد الجماعة، مؤكدة أن استراتيجيات القضاء على القادة لا تضمن دائمًا انهيار التنظيمات المسلحة.
وأشارت المجلة إلى أن الحوثيين أصبحوا كيانًا مؤسسيًا يمتلك بنية تنظيمية قوية، حيث تحوّلوا من مجرد حركة تمرد إلى كيان يشبه الدولة، مدعومًا ببيروقراطية رسمية وهياكل قيادية موازية على غرار حزب الله.
وأضاف التقرير أن التجارب السابقة، مثل اغتيال زعيم حزب الله عباس الموسوي عام 1992، لم تضعف التنظيم بل مهدت الطريق لصعود حسن نصر الله، الذي عزز من قوة الحزب. كما أن مقتل حسين الحوثي عام 2004 لم يؤدِ إلى انهيار الجماعة، بل منح شقيقه عبد الملك الفرصة لتوسيع نفوذها وتحويلها إلى قوة عسكرية تمتلك ترسانة صاروخية خطيرة.
وأكدت "وور أون ذا روكس" أن القضاء على الحوثيين يتطلب استراتيجية شاملة تتجاوز استهداف القادة، وتشمل تدمير البنية الاقتصادية للجماعة، ومكافحة دعايتها، وتقويض أدوات قمعها، والحد من قدراتها العسكرية. كما شددت المجلة على أن تعليق الآمال على اغتيال الحوثي وحده سيكون مقامرة محفوفة بالمخاطر وغير مضمونة النتائج.
اليونيفيل: هجوم أنصار حزب الله غير مقبول