كشف “أسباب” انخفاض الدولار في العراق وتوقعات بالخطوة المقبلة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
عزا الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، انخفاض سعر الدولار الأمريكي أمام الدينار العراقي إلى ما أسماه بـ”معنويات السوق الجيدة والتوقعات المتفائلة”.
وقال المرسومي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “معنويات السوق الجيدة والتوقعات المتفائلة المرتبطة بالاتفاق بين البنك الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي العراقي على توليفة من السياسات والإجراءات، هي التي كانت وراء ارتفاع سعر صرف الدينار مقابل الدولار مؤخراً حتى وصل الدولار إلى 1560 ديناراً”.
وأضاف “مع أن هذه الإجراءات لم يجر اختبارها على أرض الواقع لمعرفة مدى قدرتها في تضييق الفجوة بين السعرين الرسمي والموازي ولذلك سيستمر سعر الدولار بالانخفاض لبعض الوقت ثم يستقر بعد ذلك ربما قريباً من 1500 دينار”.
إلا أن المرسومي توقع أن “يعاود سعر الدولار الارتفاع لأن المعالجات والإجراءات الأخيرة لم تعالج جوهر المشكلة وهي التجارة مع إيران وسوريا، ومشكلة المسافرين العراقيين إلى إيران وسوريا المحرومون من الحصول على الدولار بالسعر الرسمي”.
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أسباب أخرى وراء الارتفاع أسماها بـ”الثنائية القاتلة في العراق المتمثلة بوجود نظامين للضرائب والتعرفة الكمركية، ووجود المنافذ غير الشرعية، وضعف السيطرة على المنافذ الحدودية الرسمية، ووجود سلع لا يجري تمويلها عبر المنصة الإلكترونية وإنما من خلال السوق الموازي مثل المشروبات الروحية والسكائر والمخدرات”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
رسائل دبلوماسية والسفارات مغلقة: تصريحات قلقة صادرة من إيران وسوريا
25 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة : أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، أن التصريحات التي تناولت إمكانية إعادة فتح السفارتين في دمشق وطهران قد تم تفسيرها بشكل خاطئ، مشيرة إلى أن الموقف الإيراني بشأن هذا الملف يعتمد على سلوك الحكام المستقبليين في سوريا. جاءت هذه التصريحات في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي الذي أبرز موقف طهران الحذر تجاه الوضع في سوريا.
وأوضحت مهاجراني أن “الوضع الحالي في سوريا لا يزال غامضًا”، وأن تقييم العلاقات مع دمشق سيتوقف على الأداء الفعلي للقيادة السورية. وأضافت أن تغير مواقف بعض الدول تجاه سوريا يثير تساؤلات حول دوافعها وأهدافها، مما يجعل اتخاذ قرارات استراتيجية في هذا الشأن يتطلب دراسة دقيقة للسياقات السياسية الراهنة.
في السياق ذاته، صرّح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الوقت لا يزال مبكرًا لتحديد المواقف تجاه مستقبل سوريا، مشيرًا إلى أن الوضع في البلاد يتأثر بعوامل معقدة قد تسفر عن تطورات غير متوقعة. وقال عراقجي إن من السابق لأوانه إصدار أحكام أو استنتاجات بشأن تطورات المشهد السوري، مؤكدًا أن المستقبل يحمل العديد من المتغيرات التي يجب مراقبتها بعناية.
وفي المقابل، جاءت تصريحات وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة، أسعد الشيباني، حادة وحذرة، إذ حذر إيران من “بث الفوضى في سوريا”، مما يعكس توترًا واضحًا في العلاقة بين الطرفين وسط تعقيدات المشهد السياسي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts