جيش الاحتلال ينسحب جزئيا من داخل الشفاء وينتشر بمحيطه
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قام جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالانسحاب من داخل مستشفى الشفاء في غزة، بعد زعمه باستخدام حركة المقاومة الإسلامية "حماس" له مقرا عسكريا.
وأفادت مصادر صحفية محلية، أن جيش الاحتلال انسحب مساء الأربعاء من مستشفى الشفاء في قطاع غزة ونشر دباباته حول المجمع الضخم.
وأضاف مصدر من داخل المستشفى، أن "هناك بعض الجنود داخل المبنى، تزامنا مع توقف لإطلاق النار وهدوء حذر".
من جانبه، قال مدير مجمع الشفاء، إن قوات الاحتلال خرجت حاليا من داخل المجمع ولكن الدبابات والقوات تتمركز في محيطه بشكل كامل.
بدوره، أعلن متحدث باسم البيت الابيض جون كيربي، الاربعاء، أن الولايات المتحدة "لم توافق على عمليات (جيش الاحتلال الاسرائيلي) حول مستشفى الشفاء" في قطاع غزة.
وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الامن القومي "كنا دائما واضحين جدا مع شركائنا الاسرائيليين حول أهمية الإقلال من الخسائر المدنية".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد زعم في وقت سابق من ليل الثلاثاء / الأربعاء أن قواته تنفذ عملية، ضد حماس داخل مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في غزة، الذي يتواجد فيه نحو 1500 من أعضاء الطاقم الطبي ونحو 700 مريض و39 من الأطفال الخدج و7 آلاف نازح، حسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
من جانبه، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومقره في جنيف، إن "مزاعم استخدام مستشفى الشفاء لأغراض عسكرية لا تحتاج كل هذا الوقت للتمشيط والمداهمة"، وإن "طول الفترة التي يستغرقها الجيش داخل المجمع يثير مخاوف من إعداد مسرح لمشهد مصطنع".
وزعم مسؤول كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي أن القوات عثرت على "أسلحة وبنية تحتية خاصة" تابعة للمقاومة الفلسطينية، بعد مداهمة منطقة محددة داخل مستشفى الشفاء بقطاع غزة.
ومنذ أيام، يتعرض مستشفى الشفاء ومحيطه، وسائر مستشفيات القطاع، لاستهداف مستمر بالقصف من جانب جيش الاحتلال، بزعم "وجود مقر للمسلحين الفلسطينيين"، وهو ما نفته "حكومة غزة" مرارا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الشفاء غزة حماس حماس غزة الاحتلال البيت الأبيض الشفاء سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مستشفى الشفاء جیش الاحتلال من داخل
إقرأ أيضاً:
وقفة لمستشفى الحزم تنديداً باستمرار العدوان على غزة ولبنان
الثورة نت/..
نظمت هيئة مستشفى الحزم ومكتب الصحة والبيئة في محافظة الجوف، اليوم، وقفة احتجاجية، تنديداً باستمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة ولبنان .
وأشار مدير مكتب الصحة في المحافظة، الدكتور عبدالعزيز عمير، إلى الوضع الإنساني الصعب في قطاع غزة، وما يتعرض له مستشفى كمال عدوان شمال القطاع من حصار واستهداف ممنهج.
ولفت إلى أن استهداف الأطباء والمرضى، وتعمد تعطيل الخدمات الصحية في ظروف إنسانية كارثية بعزة، يعد جريمة إبادة جماعية تستوجب محاسبة مرتكبيها، داعياً المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى الوقوف بحزم أمام هذه الانتهاكات التي تهدد حياة الآلاف.
وصدر عن الوقفة بيان ألقاه رئيس هيئة مستشفى الحزم، الدكتور حامد خميس، أوضح فيه أن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” -منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة- يستهدف المنظومة الصحية بشكل مخطط ومدروس، وذلك من خلال تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية، وإخراجها عن الخدمة، وقتل أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادر صحي، واعتقال أكثر من 310 منهم؛ وتعريضهم للتعذيب والإعدام داخل السجون، إلى جانب منع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية، ومئات الجرّاحين إلى قطاع غزة.
واضاف أن الاعتداءات تطورت بشكل كبير وملفت للنظر من خلال التركيز على مستشفى كمال عدوان، منذ أسبوعين، حيث تتعرض المستشفى -على مدار الوقت- للقصف بالقذائف، أو القنابل من الطائرات، أو إطلاق النار المباشر على غرف المستشفى.
وأدان البيان، واستنكر -بأشد العبارات- جرائم جيش الاحتلال “الإسرائيلي” للمنظومة الصحية، وللطواقم الطبية، ولمنع إدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية.
كما أدان محاولة اغتيال الدكتور حسام أبو صفية (مدير مستشفى كمال عدوان) من قِبل الاحتلال، داعياً المجتمع الدولي، وكل المنظمات الدولية والأممية والإنسانية إلى إدانة هذه الجريمة الجبانة.
وحمّل البيان الاحتلال “الإسرائيلي”، والإدارة الأمريكية، وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن هذه الجرائم الممنهجة، التي يرتكبها الاحتلال بدعمهم ومشاركتهم، منددا بصمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم.
وجدد الدعوة لكل القوى الحُرة في العالم إلى تصعيد الضغط على الاحتلال، وفضح جرائمه ضد الإنسانية، مطالباً المنظمات بالتحرك لإنهاء الحصار، والعمل على تقديم قادة الاحتلال إلى المحاكم الدولية.