نقابة صيادلة الفيوم تنظم مؤتمرا لدعم الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
نظمت نقابة صيادلة الفيوم اليوم الأربعاء، برئاسة الدكتور ربيع السوداني، نقيب الصيادلة وعضوية كل من الدكتور نادي حافظ، وكيل نقابة الصيادلة والدكتور حسن مصطفى، أمين صندوق النقابة، مؤتمرا صيدلانيا جماهيرا حاشدا لنقابة الصيادلة بالتعاون مع حزب حماة الوطن لدعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، لفترة رئاسية جديدة، وذلك بمقر نقابة الصيادلة، بحضور النائبة الدكتورة ميرفت عبد العظيم عضو مجلس النواب والنائب أيمن شكري عضو مجلس النواب وشرفنا بالحضور النقباء الحاج عيسى محمود، نقيب المعلمين والدكتور أسامة مخلوف، نقيب البيطريين ونائب رئيس حزب الوفد والدكتور أحمد عمر حماد، نقيب أطباء العلاج الطبيعي بالفيوم والمهندس جمال عبدالواحد، نقيب مهندسين بالفيوم والدكتور محمد سليم، مدير قسم التراخيص الطبية بهيئة الدواء في الفيوم.
وقال الدكتور نادي حافظ، وكيل نقابة الصيادلة، إن الدول المجاورة تعاني أزمات عدة والانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون لدعم الاستقرار في مصر، مؤكدا أن استقرار الوطن يرتبط بنجاح المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة واستكمال مسيرة التنمية
وأضاف الدكتور ربيع السوداني، نقيب الصيادلة أن نقابة الصيادلة تقوم بدور فعال في توعية المواطنين بالأحداث الجارية وموقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وأهمية مساندة المواقف الشجاعة للرئيس السيسي تجاه التحديات والظروف السياسية التي تمر بها البلاد خلال الفترة الراهنة.
ودعا الدكتور ربيع السوداني، نقيب الصيادلة جميع الصيادلة وشعب الفيوم للمشاركة الإيجابية والحشد والحضور للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية أيام 10 و11و12 ديسمبر القادم دعما وتأييدا للرئيس عبد الفتاح السيسي.
صيادلة الفيوم تقيم حفلها السنوي وتكرم الطلاب الأوائل جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم صيادلة الفيوم مؤتمر دعم الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تنظم ندوة حول "التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مركز النيل للإعلام بالفيوم؛ التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات، وبالتعاون مع جامعة الفيوم، ندوة صباح اليوم الأربعاء، حول "التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة"، بقاعة الدكتور سعد نصار بكلية الزراعة، وذلك ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلى، تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع لدعم الجهود الوطنية لمواجهة تغير المناخ، والتى ينفذها القطاع من خلال مراكز النيل والإعلام على مستوى الجمهورية وتزامنا مع انعقاد مؤتمر المناخ cop29 المنعقد حاليا فى أذربيجان.
شارك فى الندوة عدد كبير من طلبة كلية الزراعة وطلاب الدراسات العليا بكلية التربية الرياضية
وبحضور الدكتور عرفة صبرى نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث الثقافية، الدكتور جمال محمود الجارحى عميد كلية الزراعة، الدكتور اشرف العباسى وكيل كلية التربية الرياضية، الدكتور سمير سيف اليزل محافظ بنى سويف الأسبق والاستاذ بكلية الزراعة، الدكتور جمال فرج وكيل كلية الزراعة، الدكتور صلاح الدين مدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات وبعض أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية، وبحضور فريق عمل مركز النيل محمد هاشم مدير المركز ، حنان حمدى مسئول البرامج بالمركز.
قام الدكتور عرفة صبري بعرض لقضية التغيرات المناخية بوصفها ظاهرة عالمية تنذر بمخاطر كبيرة على العالم أجمع ما يتطلب بشكل عاجل تضافر الجهود للحد من تفاقم تأثيراتها التي تطول الإنسان والبيئة المحيطة به وما يعيش عليها من كائنات حية.
وشرح المفهوم العلمي للتغيرات المناخية باعتبارها اختلالًا في التوازن البيئي وارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح وغزارة الأمطار أو نقصانها وارتفاع الرطوبة وتغير خصائص الكرة الأرضية نتيجة زيادة نسبة ثاني أوكسيد الكربون.
وعن أسباب التغيرات المناخية أشار إلى أن هناك أسباب طبيعية كالبراكين والبقع الشمسية والعواصف الترابية والأشعة الكونية، وأسباب أخرى بشرية كقطع الأشجار ومخلفات المصانع التي تستخدم الوقود الأحفوري والتلوث البيئي.
واستعرض بالشرح والتوضيح لمخاطر التغيرات المناخية التي تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق وذوبان الجليد وانتشار المستنقعات الملوثة، بالإضافة للتأثير السلبي على الثروة الحيوانية والسمكية وإنتاجية المحاصيل ما يسبب أزمة عالمية في نقص الغذاء، مشددًا على أهمية قياس البصمة الكربونية للأفراد ومعرفة مدى تاثيرهم السلبي على البيئة.
وأكد على أن الدولة تبذل جهود كبيرة للحد من تلك الظاهرة منها تشجيع المشروعات البيئية الخضراء والتوسع فى استخدام الطاقة الجديدة إلى جانب رفع الوعى البيئي من خلال الندوات والمؤتمرات.
وحول كيفية التكيف مع تلك التغيرات المناخية شدد على ضرورة إنشاء محطات رصد جوي بيئي، واستخدام طرق ري حديثة وإعادة استخدام وتدوير مياه الصرف والتوسع في الطاقة المتجددة.
من جانبه قال الدكتور جمال محمود الجارحى إن كلية الزراعة معنية بإجراء البحوث التطبيقية والبينية للوقوف على الطرق العلمية السليمة لمواجهة ظاهرة التغيرات المناخية وتأثيرها على إنتاجية الحاصلات الزراعية لا سميا المحاصيل الضرورية كالقمح والذرة وكذلك الثروة الحيوانية.
وأكد على أن التغيرات المناخية أثرت بشكل كبير على المواسم الزراعية لبعض المحاصيل نتيجة ارتفاع درجة الحرارة وهذا ما نتج عنه نقص الإنتاج وبالتالى أدى إلى ارتفاع أسعار بعض المحاصيل.
وأشار إلى أن كلية الزراعة والمراكز البحثية الزراعية تقوم بدور كبير للارشاد الزراعى وتعديل المواسم الزراعية لتتكيف مع تغير المناخ، مشيرًا إلى أهمية وعي طلاب الجامعة بهذه القضية وتوعية زملائهم وأسرهم بمخاطرها وضرورة الالتزام بالسلوكيات السليمة تجاه البيئة، مشيدًا بجهود الدولة فى هذا الإطار.