مرصد الأزهر يكشف حيلة قوات الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين لسيناء
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعلن مرصد الأزهر الشريف عن مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي محرقتها الدامية في قطاع غزة، لليوم الـ40 تواليًا، مع استمرار قصف المنازل والمستشفيات والمساجد والكنائس، واتباع سياسة التجويع وجرائم (حِيرِم - חֵרֶם) الإبادة الصهيونية كوسيلة لاحتلال غزة مجددًا، والضغط على الفلسطينيين لاسترجاع الأسرى الصهاينة ووسيلة للضغط للقبول بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
واشار المرصد في بيان له إلى أن الإرهاب وتلك الإبادة الجماعية التي تمارس ضد أبناء الشعب الفلسطيني تعود إلى مفهوم كلمة (حِيرِم- חֵרֶם) التي يطبقها هؤلاء الإرهابيون ضمن نصوص توراتية محرفة مبتورة من سياقها التاريخي لإبادة الشعب الفلسطيني باعتباره من العماليق فقد ورد في سفر صموئيل الأول، الإصحاح 15، الفقرة 3: «فالآن اذهب واضرب عماليق وحرّموا كل ما له، ولا تعف عنهم بل اقتل رجلًا وامرأةً، طفلًا ورضيعًا، بقرًا وغنمًا، جملًا وحمارًا».
وتابع:«لكما جاء في سفر التثنية، الإصحاح 20، الفقرات 10-18 حين تقترب من مدينة لكي تحاربها، وأما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب إلهك نصيبًا فلا تستبق منها نسمة ما، بل تحرمها تحريمًا».
الاحتلال الإسرائيلي يوظف عقاب الحيرموشدد على أنه من الرغم أن الوثنية كانت سببًا في تطبيق عقاب الحيرم على تلك الشعوب الوثنية في فترات تاريخية سابقة إلا أن قادة الاحتلال الإسرائيلي يوظفون تلك النصوص المحرفة في غير موضعها، ويبيدون الفلسطينيين أصحاب عقيدة التوحيد، ولما لا فالقتل والعدوان عند الصهيانة عمل مقدس، وعدوانهم ضد الشعب الفلسطيني في غـ زة حرب فريضة ينبغي الاشتراك فيها دون تأخر أو تعوقٍ، بل وإبادة من فيها جميعًا لتحقيق مآربهم الصهيونية الخبيثة لإبادة الشعب الفلسطيني في غزة وتهجيره قسرًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين تهجير الفلسطنيين سيناء غزة الاحتلال الإسرائیلی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
إجتماع للقادة الفلسطينيين: ما يُجرى في مخيم عين الحلوة أعمال مجرمة للنيل من حق العودة
عقد اجتماع مع القادة الفلسطينيين من القوى السياسية الوطنية والاسلامية، "لمواجهة أي خطر محدق في المخيم"، بدعوة من الأمين العام لـ "التنظبم الشعبي الناصري" النائب أسامة سعد، وفي مكتبه في صيدا.
وصدر عن المجتمعين البيان الآتي:
"1- حيا المجتمعون الصمود البطولي للشعب الفلسطيني على الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية. وأدانوا السياسة الأميركية وحلفاءها من الدول العربية، والتمادي بدعمهم للعدوان الاسرائيلي الهمجي الذي يهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وذلك عبى الامعان في القتل للمدنيين، والتهجير، والتدمير الممنهج للأراضي الفلسطينية. كما وحيا المجتمعون صمود الشعب اللبناني في الجنوب، وبطولات مقاوميه، وتضحياتهم.
٢- اعتبر المجتمعون أن ما يجري في مخيم عين الحلوة من اغتيالات مشبوهة تطال قياديين ومواطنين فلسطينيين انما هي أعمال مجرمة هدفها النيل من أمن الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية وحقه بالعودة.
واكد المجتمعون ادانتهم لهذه الجرائم البشعة، مشددين على ضرورة تسليم القتلة إلى العدالة.
كما أكدوا على أهمية التضامن والموقف السياسي الموحد في مواجهة كل المخططات المشبوهة التي تسعى إلى المزيد من التخريب.
وشددوا على أهمية تدعيم القوة الفلسطينية المشتركة داخل المخيم من أجل القيام بدورها كاملا، مدعومة من الأطراف السياسية كافة.
٣- وختم البيان بالتأكيد على أن الاجتماعات ستبقى مفتوحة لمواجهة المخاطر المحدقة بالمخيم، وعدم السماح بأي خلل أمني". (الوكالة الوطنية)