نظم مركز النيل للإعلام بالإسكندرية بالتعاون مع مؤسسة القادة وجمعية أهل التوفيق ندوة تثقيفية بعنوان «المشاركة السياسية ودعم التنمية» ضمن فعاليات حملة «صوتك مستقبلك، انزل وشارك» والتي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى، بحضور الدكتورة هدى الساعاتي الصحفية، عضو الاتحاد العام للصحفيين العرب وعضو مجلس نقابة الصحفيين بالإسكندرية، والمستشار أشرف عوض منسق مؤسسة القادة بالإسكندرية والدكتورة أماني إبراهيم عبد الجواد رئيس المكتب التنفيذي بمؤسسة القادة والدكتورة نجلاء صبرة مدير إدارة الخدمة الاجتماعية بمديرية الصحة.

المشاركة السياسية والتنمية 

قالت أماني سريح، مدير مركز النيل للإعلام، لـ«الوطن» إن دور قطاع الإعلام الداخلي في رفع الوعي السياسي لدى المواطنين من خلال أنشطة حملة صوتك مستقبلك، والمشاركة في الانتخابات القادمة، يأتي لدعم مسيرة التنمية.

بالإضافة إلى أهمية الإعلام الداخلي في اتخاذ القرار، فالشعب هو مصدر السلطات وهذا هو مبدأ الديمقراطية، والمشاركة السياسية لها علاقة مباشرة بالتنمية وإقامة المشروعات الجديدة، والتي تجعل مصر في ركب التنمية الاقتصادية من إصلاحات وبنية تحتية وسن التشريعات الضرورية المتعلقة بحياة المواطن، مثل الشمول المالي وقانون الخدمة المدنية والقوانين الخاصة بدمج ذوي الهمم في التعليم والحياة السياسية.

احذروا الشائعات 

وأضافت هدى الساعاتي، أنه في هذا الوقت لابد من الحذر من ترويج الشائعات، حيث تشهد مثل هذه الفترات تداول الأقاويل والأحاديث المغلوطة لإثارة البلبلة، باعتبار أن الشائعة لها أهداف نفسية خطيرة، منها الإصابة بالإحباط وأهداف سياسية لتشكيك المواطن في إنجازات ومخططات دولته وأهداف اقتصادية وتسعى لها غالبية الشركات بينها و بين بعضها.

خطة التوعية

وعرضت الدكتورة نجلاء صبرة دور مسئولي الخدمة الاجتماعية بمديرية الصحة في نشر الوعي بين المترددين على الوحدات والمستشفيات بأهم القضايا المجتمعية، وأكدت على ضرورة نشر ثقافة المشاركة الإيجابية، وأوصى المشاركون بالندوة بضرورة أن تتضمن خطة التوعية بإدارة الخدمة الاجتماعية حث المواطنين على الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية القادمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ندوة سياسية النيل للإعلام الجمرك بالإسكندرية ندوات تثقيفية المشارکة السیاسیة

إقرأ أيضاً:

بحضور لطيفة بنت محمد.. قيادات إعلامية: الرسائل الاتصالية الإستراتيجية للإعلام الوطني تعزز سمعة الإمارات

شهدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، جلسة بعنوان “سمعة الإمارات.. كلنا مسؤول”، عقدت ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024.
وتحدث في الجلسة كل من معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، وسعادة سعيد العطر، رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وسعادة طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وأدارها الإعلامي محمد الحمادي، رئيس اتحاد الصحافيين الخليجيين.
وأكدت المتحدثون في الجلسة أن الرسائل الاتصالية الإستراتيجية للإعلام الوطني، تعزز السمعة الإيجابية للإمارات وترسخ بناء شراكات إعلامية قوية ومؤثرة إقليمياً ودولياً، مشيرين إلى أهمية استثمار أدوات الإعلام الجديد لإنجاح الخطط والإستراتيجيات الاتصالية ذات المردود الإيجابي في تعزيز سمعة الإمارات.
وقال معالي عبدالله آل حامد: “إن الإعلام الإماراتي إحدى أدوات القوة الناعمة للدولة ويستند على تاريخ من الإنجازات والتطور، ونحن في سعينا للتواجد بقوة في المشهد الإعلامي العالمي نعي جيداً أن هناك من يسعى إلى السيطرة على الدول والشعوب الأخرى عبر خيارات مثل الثقافة والإعلام”.
وأكد معاليه أن النقطة الأساسية في هذا المحور هي الثقة بالنفس والوقوف على أرض صلبة من القيم والأخلاق والتراث، ننطلق منها نحو العالمية والتقدم والصدارة، وبالتالي فإن من المهم توحيد الرسائل الإعلامية بحيث تكون متناسقة ومتكاملة، بطريقة تجذب اهتمام الإعلام الدولي وتعزز من صورتنا العالمية مع الحفاظ على هويتنا وثقافتنا، إضافة إلى مرونة الطرح، وأهمية تكييف المحتوى الوطني بحيث يكون متوافقاً مع السياق العالمي، دون التضحية بالمصداقية أو الرسائل الرئيسية التي نرغب في إيصالها.
وأضاف معاليه: “إن أهم ما يمكن عمله في أوقات الأزمات ألا ننتظرها، بمعنى أن يكون لنا بصفة دائمة خلية لإدارة الأزمات، إضافة إلى إجراء محاكاة بصفة دورية تختبر القدرة على التعامل مع الأزمات لاكتشاف نقاط القوة والضعف، والجوانب التي تحتاج إلى تعزيز أو تدخل، والحرص على تقديم معلومات دقيقة إلى وسائل الإعلام في أسرع وقت ممكن، فضلاً عن مضاعفة الجهود لمواجهة انتشار الأخبار الكاذبة أو المعلومات غير المدققة على منصات التواصل الاجتماعي”.
وأشار معاليه إلى أنه يمكن البناء على ما تحقق في حملة “مكافحة الذباب الإلكتروني”، في الحد من التأثير الضار لمنصات التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن المصداقية هي السلاح الأول لمواجهة أي تضليل على وسائل التواصل، وذلك يأتي عبر مساحة زمنية ومواقف متعددة تكتسب فيها ثقة الجمهور ومستخدمي تلك المنصات، مضيفا: “ما نسعى إليه عدم اقتصار المواجهة على الجهات الرسمية بل نسعى لتتحول إلى حراك مجتمعي شامل يشارك فيه الجميع”.

من جانبه قال سعادة سعيد العطر، إن منظومة الإعلام والاتصال الوطني نجحت في تعزيز السمعة الإيجابية لدولة الإمارات، إقليمياً وعالمياً، وهو ما يعكسه بشكل واضح ترتيب الدولة ضمن العديد من مؤشرات التنافسية العالمية التي تعنى برصد وتقييم الهوية المرئية التسويقية وقوة الهوية الإعلامية الوطنية للدول، والذي انعكس أيضاً في حلول الإمارات في المرتبة العاشرة من ضمن 193 دولة، في العام 2024، بتقييم 170 ألف شخص حول العالم، حيث جاءت الأقوى إقليمياً في “قوة التأثير” و”السمعة الإعلامية”.
وأضاف سعادته، أن الإعلام في العصر الحديث بات يلعب دوراً كبيراً في تشكيل وعي الأجيال، وصناعة العقول، ما يعني أن هناك حاجة ماسة لاستثمار الأدوات الإعلامية الجديدة، التي اكتسبت الآن تأثيراً متنامياً في تشكيل الرأي العام، بل وتوجيهه، لدعم الرسائل الإعلامية، ووصول المحتوى الاتصالي الصحيح للجمهور المستهدف، حيث سيكون البديل في حال غياب المنظومة الاتصالية الوطنية الكفؤة، هو استخدام تلك الأدوات في حملات مضادة مغرضة.
بدوره قال سعادة طارق سعيد علاي، إن الالتزام بالشفافية والموضوعية في نقل الأخبار والمعلومات يسهم في ترسيخ صورة موثوقة ومتكاملة عن دولة الإمارات، كما يعكس تطوير رسائل إعلامية وطنية موحدة حقيقة الإنجازات والجهود التنموية الشاملة في الدولة على نطاق أوسع من خلال استثمار المنصات الإعلامية المختلفة.
وأشار سعادته إلى أن الرسائل الإعلامية في إمارة الشارقة، تركز على إبراز الهوية الثقافية والتنوع الاجتماعي للإمارة؛ إذ يتم تسليط الضوء على الانفتاح الثقافي المتوافق مع القيم المجتمعية مع ترويج هويتها الحاضنة للتنوع والتسامح، فضلاً عن ترسيخ التنمية المستدامة، متضمنة تسليط الضوء على الجهود التي تبذلها الإمارة في هذا الصدد، بما في ذلك الحفاظ على البيئة وإطلاق مبادرات صديقة للبيئة تهدف لتحقيق توازن بيئي.
وأكد سعادته أهمية الترويج السياحي، ضمن الرسائل الإعلامية للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وجذب الاستثمارات من خلال إبراز الفرص المتنوعة والترويج لبيئة الأعمال المستقرة والمحفزة، وكذلك التواصل الفعال مع الجمهور، وإبراز دور الابتكار والتعليم، وتقديم الشارقة كمركز للمعرفة.


مقالات مشابهة

  • مستقبل وطن الإسكندرية يناقش تطوير الأداء الإعلامي ودعم القيادة السياسية
  • استعدادات مكثفة لـ«الكونغرس العالمي للإعلام 2024»
  • نسخة استثنائية واهتمام دولي بالكونغرس العالمي للإعلام
  • بدء التطبيق التدريجي لمعايير خدمات المنشآت الاجتماعية بدبي
  • مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان ندوة بمركز النيل للإعلام بالسويس
  • الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يشهد انعقاد سلسلة من المختبرات الإعلامية المبتكرة
  • الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يشهد سلسلة مختبرات إعلامية مبتكرة
  • «المكتب الوطني» ينظم ملتقى رواد الإعلام الإماراتي
  • بحضور لطيفة بنت محمد.. قيادات إعلامية: الرسائل الاتصالية الإستراتيجية للإعلام الوطني تعزز سمعة الإمارات
  • المكتب الوطني للإعلام يحتفي برواد الإعلام الإماراتي