ماذا وجدت إسرائيل بالفعل في مستشفى الشفاء؟
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
منذ بداية الحرب على غزة، قالت إسرائيل أن هناك أسفل مجمع الشفاء الطبي العديد من الأشياء التي تريد الوصول إليها مثل أنفاق ومقر قيادة لحماس وعدد من الرهائن ومخازن أسلحة، لكن الفيديو الذي نشره الجيش بعد اقتحامه للمستشفى ليل الأربعاء الخميس أثار تساؤلات عديدة.
ونشر الجيش الإسرائيلي شريط فيديو يظهر بنادق روسية الصنع من طراز "كلاشينكوف"، وبضعة أشرطة من الذخيرة وسترات عسكرية "جديدة" مكتوب عليها "كتائب القسام"، وعدد من القنابل اليدوية، لكنه لم يظهر في الفيديو طريقة العثور عليها أو كيف جرى استخلاصها والأماكن التي وجدت فيها.
وخلال كلام المتحدث باسم الجيش الذي ظهر في الفيديو سُمع دوي إطلاق نار، دون أن يوضح المتحدث سبب ذلك.
وفي بعض اللقطات، اعتمد الجيش على إخفاء بعض الأجزاء في المكان الذي يقول إنه في مستشفى الشفاء، وفي هذا اللقطات قال إنه عثر على حاسوب محمول (لاب توب).
وذكر متحدث باسم الجيش أنه لا يعرف لمن يعود إليه الحاسوب وأقراص مدمجة قال إن الاستخبارات ستعمل على فحصها.
لكن الجيش الإسرائيلي لم يجد في المستشفى الأمور التالية:
لم يعثر الجيش على أي من قادة حماس المعروفين في المستشفى، مكتفيا بالقول إن حماس كانت هناك لكنها انسحبت. لم يعثر الجيش على أي من المحتجزين الذين أسرتهم حماس في 7 أكتوبر. لم يعثر الجيش على ترسانة صاروخية أو مخازن سلاح مخبأة في قبو أو أي غرفة في المستشفى. لم يقل الجيش إنه عثر على أنفاق في المستشفى، كان يعتقد أنها موجودة في أسفل المستشفى. لم يعثر الجيش على غرفة لإدارة العمليات العسكرية أو مقر لقيادة حماس."عناصر حماس تخفوا"؟
وفي مؤتمر صحفي بتل أبيب، قال المتحدث باسم الجيش، دانيال هغاري: "اقتحمنا مستشفى الشفاء عندما كان الأمر مناسبا لنا. فعلنا هذا عبر إخلاء عدد من الناس، الذين كان الكثير منهم هناك وكان ذلك سيعرض قواتنا والمدنيين للخطر".
وأضاف: "حماس أرادت صورا للجيش يؤذي المرضى والمدنيين، لكن وحداتنا الخاصة تدربت مسبقا ووفقا لمعلومات استخبارية".
وقال المتحدث: "حماس أرادت أن تنزع الشرعية عن عملنا لكننا لم نمكّنهم من تحقيق ذلك".
وأردف: "حماس أرادت المعركة من هناك (مستشفى الشفاء). هذا لا شك فيه، وبالرغم من بعض عناصر حماس خلعوا ملابسهم وتخفوا بين المدنيين، ونعرف بأن عددا من المخربين دخلوا بعد السابع من أكتوبر دخلوا إلى مستشفى الشفاء ونحن وصلنا إليه وسنصل إلى كل الأماكن التي وصلت إليه حماس".
وقال: "وجدنا أسلحة ومواد استخبارية وقيادة عملياتية وإمكانيات تكنولوجيا وخاصة تم نقلها لفحصها"، لكنه لم يوضح أكثر في هذا السياق.
وأضاف أن : "قواتنا تواصل العمل في منطقة مجمع الشفاء".
حماس ترد
وتعليقا على الفيديو، قال القيادي في حماس باسم نعيم:
كنا نتوقع هذه المسرحية الهزلية التي جرت في مجمع الشفاء الطبي. الادعاءات الإسرائيلية بشأن مستشفى الشفاء مسرحية هزلية. لا نستبعد قيام جيش الاحتلال بإحضار الأسلحة ووضعها في مجمع الشفاء. الأدلة التي عرضها جيش الاحتلال سخيفة ولا قيمة لها.إسرائيل غيّرت أهداف الاقتحام
وفي بداية العملية، قالت إسرائيل إن هدف العملية هو العثور على محتجزين أسرتهم حماس في 7 أكتوبر الماضي، يُعتقد أنهم موجودون في مكان ما أسفل المستشفى، علاوة على اقتحام مقر قيادة حماس العسكرية هناك، وهو ما تنفيه الحركة.
وبعد ساعات، ذكرت إذاعة الجيش أنه لم يعثر على أي من المحتجزين في المستشفى.
وفي وقت لاحق، نقل موقع "واللا" عن مسؤول إسرائيلي وصفه بـ"الكبير"، أن الهدف من الاقتحام هو الوصول إلى الأنفاق التي تنطلق من هناك.
وذكر متحدث باسم الجيش أنه عثر على أسلحة و"بنية تحتية خاصة بالإرهابيين" دون تقديم أي دليل مرئي، وفق "رويترز".
ومنذ اندلاع الحرب، كررت إسرائيل أن حماس تستخدم المستشفى مقرا لقيادة العمليات العسكرية ولتخزين الأسلحة.
معلومات عن الشفاء
هو عبارة عن مجمع كبير من المباني والأفنية يقع على بعد بضع مئات من الأمتار من ميناء صيد صغير في مدينة غزة، وينحصر بين مخيم الشاطئ للاجئين وحي الرمال. وشُيد المستشفى عام 1946 إبان الانتداب البريطاني، أي قبل عامين من انسحاب بريطانيا من فلسطين. وظل المستشفى قائما خلال فترة إدارة مصر للقطاع التي استمرت حتى عام 1967. وخلال الاحتلال الإسرائيلي لمدينة غزة، بنت الدولة العبرية ملجأ تحت الأرض استخدمته القيادة العسكرية في القطاع منذ عام 1980 وحتى عام 1994، مع بدء الانسحاب الإسرائيلي من المدينة تطبيقا لاتفاق أوسلو الذي أبرمته مع منظمة التحرير الفلسطينية.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي كلاشينكوف مستشفى الشفاء أخبار فلسطين إسرائيل حركة حماس الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء الجيش الإسرائيلي كلاشينكوف مستشفى الشفاء أخبار فلسطين مستشفى الشفاء مجمع الشفاء فی المستشفى باسم الجیش
إقرأ أيضاً:
توسيع خدمات مستشفى الشيخ سلطان بن زايد لتشمل جميع أفراد المجتمع
أعلن مستشفى زايد العسكري الواقع في منطقة البطائح في إمارة الشارقة، والذي تتولى مجموعة M42 إدارته وتشغيله بالتعاون مع وزارة الدفاع، عن تغيير اسمه ليصبح "مستشفى الشيخ سلطان بن زايد" بدءاً من 1 يناير (كانون الثاني) 2025.
وسيواصل المستشفى تقديم خدماته للعسكريين وأُسرهم في دولة الإمارات، مع توفير خدماته عالمية المستوى لمزيدٍ من أفراد المجتمع في مناطق الإمارات الشمالية. ما يعكس التزام M42 بتيسير سُبُل الحصول على الرعاية الصحية المتخصِّصة في شتى أرجاء الدولة، وتوفير الخدمات الطبية المتقدمة لجميع مَن يعيش فيها.
وستصبح الخدمات العلاجية المتقدمة والخبرات الطبية المتخصصة لدى مرافق M42 عالمية المستوى في متناول المرضى، ويشمل ذلك مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، وأمانة للرعاية الصحية، ومبادلة للرعاية الصحية دبي، وهيلث بوينت.
M42 توسع خدمات مستشفى زايد العسكري في الشارقة، والذي تتولى إدارته وتشغيله بالتعاون مع وزارة الدفاع، لتشمل جميع أفراد المجتمع في الإمارات الشمالية. التوسع جاء بداية من 1 يناير 2025 بعد تغيير اسم المستشفى إلى مستشفى الشيخ سلطان بن زايد. pic.twitter.com/N9vutZIbcW
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) January 8, 2025 مرافق المستشفىويتمتَّع مستشفى الشيخ سلطان بن زايد بمرافق متكاملة تمكِّنه من تقديم جميع خدمات الرعاية الصحية، إذ يحتضن قسماً كبيراً متعدِّد التخصُّصات للعيادات الخارجية، وست غرف عمليات، ومختبراً داخلياً، وصيدلية، وقسماً للأشعة، وآخر للطوارئ، ووحدة للعناية المركزة، والعديد من غرف العلاج. وتبلغ مساحة المستشفى نحو 4,180 متراً مربعاً، ويضمُّ 200 سرير.
ويوفِّر المستشفى خدمات الرعاية الطبية في اختصاصات طب الأسرة، والطب الباطني، وإدارة السكري والغدد الصمّاء، وطب القلب والأوعية الدموية، وطب الأعصاب، وجراحة العظام، وطب الجهاز الهضمي، وطب المسالك البولية وغيرها.
وفي إطار التزام M42 بالارتقاء بصحة المجتمع، يقدِّم مستشفى الشيخ سلطان بن زايد البرامج الصحية المتخصِّصة والمصمَّمة لتلبية الاحتياجات الفريدة لأفراد المجتمع في مناطق الإمارات الشمالية على نطاق واسع.
وتضمُّ هذه المبادرات، الفعاليات التعليمية الموجَّهة، والفحوصات الصحية الشاملة، وحلول الرعاية الشخصية بهدف جسر الفجوة بين الوصول للرعاية الصحية والعافية عموماً. ويسعى المستشفى أيضاً من خلال تبنّي منهجية استباقية إلى تزويد أفراد المجتمع بالمعرفة والموارد اللازمة، ليتمكَّن كلُّ منهم من التمتُّع بمستقبل أكثر صحة ومرونة.