هيئة حقوقية دولية تدين اقتحام مستشفى الشفاء وتحويله إلى ثكنة عسكرية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بشدة الأربعاء 15 نوفمبر، اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي في غزة، مشيرا إلى أنه قام بتحويل المجمع إلى ثكنة عسكرية ومركز للاعتقال والتعذيب للمرضى والنازحين وفرق الرعاية الطبية.
وفجر اليوم الأربعاء، اقتحمت قوات الاحتلال مجمع الشفاء الطبي الواقع غرب قطاع غزة بعد فترة من الحصار.
وأعرب المرصد في بيان نشره على موقعه الرسمي، عن إدانته الشديدة اقتحام جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة مجمع الشفاء الطبي في غزة وتحويله إلى ثكنة عسكرية واستخدامه مركزا للاعتقال والتنكيل بالمرضى والنازحين، فضلا عن الإطارات الطبية.
وتحدث المرصد عن قلقه إزاء حدوث عمليات قتل وجرائم إعدام نتيجة سماع إطلاق نار متقطع داخل المجمع الطبي منذ أن تم اقتحامه.
ومنذ أيام عدة يتعرض مستشفى الشفاء ومحيطه وجميع المستشفيات في القطاع إلى هجمات مستمرة بالقصف من قبل جيش الاحتلال، بزعم وجود مراكز للمسلحين الفلسطينيين، وذلك على الرغم من نفي المكتب الإعلامي الحكومي في غزة هذا الادعاء في عديد المناسبات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المغرب..هيئة حقوقية تدعو إلى إصلاح عاجل للمنظومة التعليمية لضمان حق التعليم للجميع
في إطار الاحتفال باليوم الدولي للتعليم، الذي يصادف 24 يناير من كل عام، دعت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان إلى اتخاذ خطوات عاجلة لضمان تعليم عادل وشامل لجميع الأطفال في المغرب. وذلك في بيان صادر عن مكتبها المركزي الذي تطرق إلى واقع التعليم خلال الموسم الدراسي 2024-2025، مشيرًا إلى التحديات الكبيرة التي تواجه المنظومة التعليمية في مختلف المستويات.
وأوضحت العصبة أن عدد التلاميذ المسجلين في التعليم خلال هذا الموسم تجاوز 8.1 مليون، بينما لا تزال الفوارق المجالية والاجتماعية تشكل عائقًا كبيرًا أمام توفير تعليم شامل للجميع، خاصة في المناطق القروية والنائية. كما أكدت على استمرار معاناة الأسر الفقيرة من نقص في برامج الدعم الاجتماعي، مشيرة إلى تراجع الحكومة عن بعض المبادرات مثل برامج “تيسير” و”مليون محفظة”.
كما سلط البيان الضوء على معاناة التعليم العمومي من الاكتظاظ في الفصول الدراسية، ما يضع ضغطًا كبيرًا على التلاميذ والمدرسين على حد سواء. وأشار إلى أن الفقر وعدم تكافؤ الفرص الرقمية بين المناطق الحضرية والقروية يزيدان من التحديات التي يواجهها التلاميذ، خاصة في ما يتعلق بالولوج إلى التعليم الرقمي.
العصبة طالبت بتحسين البنية التحتية للمؤسسات التعليمية، وتعزيز برامج الدعم الاجتماعي، وتوفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة للفتيات والأطفال في وضعية إعاقة. كما دعت إلى تطوير المناهج الدراسية وتحسين النظام التكويني للأطر التربوية بما يتناسب مع متطلبات العصر وسوق العمل.
وأكدت العصبة على ضرورة تضافر جهود الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل ضمان حق التعليم لجميع الأطفال في المغرب، باعتباره حقًا إنسانيًا أساسيًا ومسؤولية جماعية.