غارات جوية تستهدف اهداف في جبل أولياء
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
شن الطيران الحربي، صباح الأربعاء، غارات جوية استهدفت أهداف في مدينة جبل أولياء، واستمرت المعارك العنيفة لليوم الرابع.
وأطلق ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي هاشتاق مجزرة جبل أولياء اتهموا فيه قوات الدعم السريع بقتل واعتقال عدد كبير من المواطنين.
وأعلنت غرفة طوارئ جبل أولياء أن قوات الدعم السريع أفرجت عن 12 من المعتقلين لديها بينما لا يزال أكثر من 10 أشخاص في عداد المفقودين.
وأغلق مسلحون مدنيون الطريق جنوب جبل أولياء احتجاجاً على مقتل عدد من منسوبي قبيلتهم بواسطة الدعم السريع.
وواصل مواطنو أحياء جبل أولياء المختلفة النزوح إلى ولاية النيل الأبيض والأحياء الأخرى المجاورة. بينما يواصل الجيش والدعم السريع نشر مقاطع فيديو في منصاتهم الإعلامية تؤكد سيطرتهم على قاعدة النجومي. وفي الأثناء أكدت مصادر إن قوات الدعم السريع ما والت تسيطر على قاعدة النجومي بشكل جزئي ولكنها لم تتمكن من السيطرة على السد بعد. وأشار مواطنون لراديو دبنقا سيطرة قوات الدعم السريع على عدد من القرى من بينهم الشيخ الياقوت وود جار النبي.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اهداف تستهدف جوية غارات قوات الدعم السریع جبل أولیاء
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تؤكد استعادة منطقة الزرق.. والمشتركة تنفي
أكدت قوات الدعم “تحريرها اليوم الأحد منطقة الزرق بولاية شمال دارفور وطرد المعتدين من القوات المعتدية، وتوعدت بملاحقتها في أي مكان”
الزرق – كمبالا: التغيير
قالت قوات الدعم السريع إن القوة المشتركة ارتكبت تطهيرًا عرقيًا بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة.
وأعلنت القوة المشتركة السبت، عن سيطرتها الكاملة على منطقة الزرق شمال دارفور، التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لقوات الدعم السريع في غرب السودان.
وأوضحت قوات الدعم السريع في (بيان) اليوم، أن “استهداف المدنيين في مناطق تخلو من الأهداف العسكرية، يمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويعكس العمل الجبان، وحالة الإفلاس والهزيمة وعدم القدرة على مجابهة الأشاوس في ميادين القتال”.
وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع، وتم تأسيسها في العام 2017، وانشئت فيها المدارس والمشافي والأسواق، إلى جانب إنشاء مطار بالمنطقة.
وطالبت الدعم السريع المنظمات الإقليمية والدولية بإدانة هذه الممارسات الفظيعة التي ارتكبت بحق المدنيين الأبرياء ومحاولات من أسمتهم مرتزقة الحركات تحويل الصراع إلى صراع قبلي لخدمة أجندة الجلاد.
ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل يشن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني غارات جوية مكثفة على منطقة الزرق بغرض تدمير العتاد العسكري واللوجستي لقوات الدعم السريع.
وشددت الدعم السريع على أن “تحرير منطقة الزرق بشمال دارفور يؤكد قدرة قواتنا على حسم جيوب المرتزقة ومليشيات البرهان التي بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة في دارفور، وقريباً ستدك قواتنا آخر معاقلهم في جميع أنحاء السودان وتخليص كامل البلاد من هيمنة عصابة العملاء والإرهابيين”.
من جهته، “كذب” الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة أحمد حسين مصطفى، بيان قوات الدعم السريع بتحرير منطقة الزُرق بولاية شمال دارفور.
وقال حسين في تصريح لـ(التغيير)، إن حديث “مليشيا الدعم السريع” عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة. وأضاف: “بقايا المليشيا هربت من الزُرق جنوبًا باتجاه كُتم وكبكابية”.
وتابع: “نتوقع هجوما من مليشيا الدعم السريع في أي وقت بعد ترتيب صفوفها ونحن جاهزين لها تمامًا”.
ويشهد محور الصحراء في ولاية شمال دارفور منذ أشهر مواجهات عنيفة بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة والجيش السوداني، أدت إلى مقتل ونزوح الآلاف من المدنيين الذين يعانون ظروفا إنسانية صعبة في المخيمات.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع الزرق القوة المشتركة